بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الغريب للإنسان ان يترك ما قاله رسول الله (صلى الله عليه واله) ويتبع كلام الضالين المضلين بل يصدقه ويعتقد به ؟.
فالكل يعلم ان ما قام به الإمام الحسين (عليه السلام) من نصرة الدين الحنيف وكيف قدم كل ما يمتلك لأحياء الدين الإسلامي, بل ان ثورة الإمام الحسين هي امتداد للرسول الأعظم لذلك قال رسول الله (صلى الله عليه واله )
عليكم بنصرة الحسين ؟ كما يرون علماء أهل السنة والجماعة ومنهم :
صاحب كتاب أسد الغابة ج1 ص77 . و راجع أيضا: أسد الغابة ج 1ص221 ، وكنز العمال ج 12ص236 ، والإصابة في تمييز الصحابة ج1ص121 ،وورد ايضا في تاريخ دمشق ج14 ص224 ،وورد في التذكرة للقرطبي ج1 ص642 ، وورد في البداية والنهايةلابن كثير ج8 ص199 .
يروي أنس بن الحارث . عداده في أهل الكوفة روى حديثه أشعث بن سحيم عن أبيه عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق فمن أدركه فلينصره ))" فقتل مع الحسين رضي الله عنه.
وانس بن الحارث استشهد مع الإمام الحسين لأنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحث بنصرته .
ومعلوم ان رسول الله لا ينطق عن الهوى ان هو ألا وحي يوحى فيعلم ان الإمام الحسين سوف يقتل في العراق وامر بنصرته ,ولاشك ان رسول الله لا يأمر بشي فيه مفسده, بل ان خروج الحسين هو إصلاح لمافسد من دين جده رسول الله, على أيدي الأموين أمثال معاوية ويزيد( لعنة الله عليه )
وبعد ذلك يأتي ابن تيمية, ويكذب ما قاله رسول الله ويقول ان خروج الحسين مفسدة !! بل ليس فقط مفسدة بل يقول ان في خروج الحسين شر عظيم ؟؟
كما ورد في كتابه منهاج السنة ج4 ص530-531
فيقول ((ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئــك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم))
والحكم للقارئ الكريم في اتباع ايهمها .
وبه تعالى نستعين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الغريب للإنسان ان يترك ما قاله رسول الله (صلى الله عليه واله) ويتبع كلام الضالين المضلين بل يصدقه ويعتقد به ؟.
فالكل يعلم ان ما قام به الإمام الحسين (عليه السلام) من نصرة الدين الحنيف وكيف قدم كل ما يمتلك لأحياء الدين الإسلامي, بل ان ثورة الإمام الحسين هي امتداد للرسول الأعظم لذلك قال رسول الله (صلى الله عليه واله )
عليكم بنصرة الحسين ؟ كما يرون علماء أهل السنة والجماعة ومنهم :
صاحب كتاب أسد الغابة ج1 ص77 . و راجع أيضا: أسد الغابة ج 1ص221 ، وكنز العمال ج 12ص236 ، والإصابة في تمييز الصحابة ج1ص121 ،وورد ايضا في تاريخ دمشق ج14 ص224 ،وورد في التذكرة للقرطبي ج1 ص642 ، وورد في البداية والنهايةلابن كثير ج8 ص199 .
يروي أنس بن الحارث . عداده في أهل الكوفة روى حديثه أشعث بن سحيم عن أبيه عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((إن ابني هذا يقتل بأرض من أرض العراق فمن أدركه فلينصره ))" فقتل مع الحسين رضي الله عنه.
وانس بن الحارث استشهد مع الإمام الحسين لأنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحث بنصرته .
ومعلوم ان رسول الله لا ينطق عن الهوى ان هو ألا وحي يوحى فيعلم ان الإمام الحسين سوف يقتل في العراق وامر بنصرته ,ولاشك ان رسول الله لا يأمر بشي فيه مفسده, بل ان خروج الحسين هو إصلاح لمافسد من دين جده رسول الله, على أيدي الأموين أمثال معاوية ويزيد( لعنة الله عليه )
وبعد ذلك يأتي ابن تيمية, ويكذب ما قاله رسول الله ويقول ان خروج الحسين مفسدة !! بل ليس فقط مفسدة بل يقول ان في خروج الحسين شر عظيم ؟؟
كما ورد في كتابه منهاج السنة ج4 ص530-531
فيقول ((ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئــك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله ونقص الخير بذلك وصار ذلك سببا لشر عظيم))
والحكم للقارئ الكريم في اتباع ايهمها .
تعليق