ظواهر طارئة من الامور والظواهر المؤسفة التي اصيب بها مجتمعنا والغريبة كليا عن عاداتنا وقيمنا والبعيدة كل البعد عن المبادئ السامية لديننا الحنيف ظاهرة (عيد الحب) وهي عبارة عن احتفال مسيحي غريب من نوعه وغريب حتى على المسيحية ،ففي الرابع عشر من شباط من كل عام يحتفل المسيحيون بعيد الحب حيث يقوم اخواننا من ابناء الديانة المسيحية بالاحتفال واهداء الورود الحمراء والدببة ولبس الملابس الحمراء وهذه الظاهرة منتشرة في الدول الناطقة بالانجليزية وخصوصا بريطانيا وامريكا ودول الاتحاد الاوربي وهو يوم مرتبط بالقديس فالنتين القسيس المسيحي الذي قتل على يد الكنيسة الكاثوليكية لعدم رجوعه عن المسيحية الى دين الرومان وهو الوثنية لذا قاموا باعدامه ،في العصر الحديث ولااعلم كيف جعلوه يوما للاحتفال وعيدا للحب يلتقي فيه الاحباب ولااعلم كيف حصل ذلك وماعلاقة الدين بالحب ،ثم اذا بهذه الظاهرة الغريبة تتفشى لدينا وهذا من المؤكد جراء الغزو الثقافي والفكري وجراء غفلة مجتمعاتنا وطبقاتنا المثقفة والادهى من ذلك انها انتشرت بين الطبقات المثقفة وفي الجامعات وهذه كارثة ان دلت فانها تدل على سطحية مجتمعاتنا ومثقفينا وتركهم لدورهم من امر بالمعروف ونهي عن المنكر . حسين نعمة عبد الامير
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ظواهر طارئة
تقليص
X
-
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اخوتي واخواتي الاحبة ارجو ان تشاركوني المعلومات والنقد البناء حتى ارتقي بنصائحكم هذا من جانب والجانب الاخر هو اني اتمنى منكم مشاركتي بنشر هذا الموضوع بطرق مختلفة وتنبيه الاخوة والاخوات ممن غفلوا عن هذه القضية وممن احتفلوا بها وكانها عيد من اعياد المسلمين وصرفوا عليها الاموال وقطعوا الطرق وزينوا البيوت وهذه مسؤولية ملقاة على عواتقكم ولامناص منها امام الله ورسوله ص.
- اقتباس
- تعليق
تعليق