كـانَ دائــــمَ البــــشرْ
كَتَبت / الفاطمة
هي غمرة مسكرة تأخذ بالفؤاد،عطر يعطر سيء الأجواء، يرتاها كل الرواد، تعشق
أن ترسمها ريشة كل فنان، تغزل فيسحرها كل شاعر وكل من ينظم الكلمات، هي
تلك التي ترتسم على الأفواه، سحر يتألق على الدوام، هي البسمة إن كنت لا تعرفها،
مطلب البهاء ومبتغى كل فؤاد، نعم هي السعادة،هي الإبتسامة، هي الإستبشار، هي
من تعني كل معاني الجمال.
كَتَبت / الفاطمة
هي غمرة مسكرة تأخذ بالفؤاد،عطر يعطر سيء الأجواء، يرتاها كل الرواد، تعشق
أن ترسمها ريشة كل فنان، تغزل فيسحرها كل شاعر وكل من ينظم الكلمات، هي
تلك التي ترتسم على الأفواه، سحر يتألق على الدوام، هي البسمة إن كنت لا تعرفها،
مطلب البهاء ومبتغى كل فؤاد، نعم هي السعادة،هي الإبتسامة، هي الإستبشار، هي
من تعني كل معاني الجمال.
إنني لأستغرب جدافي أوقات كثيرة بل وكثيرة كثيرة حين يسألني أحدهم متعجبا
مذهولا لمَ أنتِ دائمة الإبتسام؟! أو حين تقول لي أخرى في تعجب أيضا وعليها
الإستنكار بادٍ! دائما أنتِ سعيدة! هيا إذا معي ابحثوا لي عن جواب!! هم يجعلوني
أتساءل بانشداه هل للسعادة والبسمة أوقات؟! وهل البسمة باتت في عرف البشر
شيئا غريبا ينبذه بني الإنسان؟! غريب أمر هؤلاء البشر فما الذي يعجبهم يا ترى؟!،
فحين يكون أحدهم متجهما يتعجبون ويتساءلون! وحين يكون مغتبطا يتعجبون أيضا
ويتساءلون! وهل الأمر يا
إخوتي أيها البشر في هذا وذاك سيّان؟! ترى ما الذي
يشفي غليلهم؟ هم لا إلى هذا ولا إلى ذاك إذا ماذا يريدون؟!.
أولئك من أعنيهم وأمثالهم كثر في هذا الزمان بما يفعلون جعلوني أتأرجح بتفكيري ذاك
الذي تشوشت به كل الخطوط لأسئل بعجب أيضا مرحبا أين هوالصواب؟! فما أعرفه
أنني أنا الفقيرة لله لست
من أولئك اللواتي يتضاحكن هنا وهناك،لا لست
كذلك فديني وتربيتي ونهجي الذي أخطوه يحميني من أن أفعل هذا والحمد لله، إذا
ومن تحليلاتي ومسائلاتي اكتشفت أن جريمتي التي لا غافر لها في أنظار من حولي
وبالأحرى (الناس) أنني إنسانة دائمة الإبتسام وعلى موعدٍ بالإبتسامة والإستبشار كلما
التقيت أحدهم!!!
ولا أنكر أبدا أنني أعلم من خبرتي الطويلة بكوني أحد ساكني أرض البشر أن أحدهم
ليفرح حينما يتراءى له من يقبل عليه باسما مستبشرا وأنه وإن كان حزينا، تجبره تلك
الفرحة المنعكسة أمامه بالإبتسام وذاك هو أضعف الإيمان،إذا هل انقلبت الموازين
في هذا الزمان؟! أنا أبحث الآن عن جواب، نعم في داخلي أنا إنسانة تحمل كسائر
الناس هموما وأوجاع، وبالطبع أيضا مثلهم أجابه الكثير من المصاعب وأبكي إن
استصعبت عليّ العقبات ولكني لم أدع بقدر استطاعتي للحزن مدخلا إلى ملامح
وجهي، أحاول دوما ألا أزيد أوجاع من حولي جملتي هي يكفيهم ما لديهم فهل أضيف
عليهم أنا! لذا فالإبتسامة لدي هي شاطئ النجاة الوحيد القادر على أن يسعد قلبي
المتهالك وقلوب من حولي، فهل يا ترى هم يستكثرونها عليّ؟! أتسمحون لي أن
أتعجب الآن فما سرذاك البخل يا ترى؟!!!
يا إخوتي ويا من أعني الإبتسامة في وجه المؤمن صدقةفهل نستكثر على أنفسنا
صدقات طريقها سهل يسير والمُنال بها عظيم وثوابها بلا شك منالله تعالى جزيل،
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دائم البِشر ، فإن كان رسول أمتي ذاك
العظيم محمد (ص) كذلك فكيف لا أقتدي به؟! نعم سأظل دائمة الإبتسام وسأدع
السعادة تكسوني بكل دلال وجمال وإن زادت بالرغم منها الآلام فقد كان نبي أمتي
(ص) رغم ما لاقى من ويلات (دائم البشر ).
وصلى اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
م\ن
الإستنكار بادٍ! دائما أنتِ سعيدة! هيا إذا معي ابحثوا لي عن جواب!! هم يجعلوني
أتساءل بانشداه هل للسعادة والبسمة أوقات؟! وهل البسمة باتت في عرف البشر
شيئا غريبا ينبذه بني الإنسان؟! غريب أمر هؤلاء البشر فما الذي يعجبهم يا ترى؟!،
فحين يكون أحدهم متجهما يتعجبون ويتساءلون! وحين يكون مغتبطا يتعجبون أيضا
ويتساءلون! وهل الأمر يا
إخوتي أيها البشر في هذا وذاك سيّان؟! ترى ما الذي
يشفي غليلهم؟ هم لا إلى هذا ولا إلى ذاك إذا ماذا يريدون؟!.
أولئك من أعنيهم وأمثالهم كثر في هذا الزمان بما يفعلون جعلوني أتأرجح بتفكيري ذاك
الذي تشوشت به كل الخطوط لأسئل بعجب أيضا مرحبا أين هوالصواب؟! فما أعرفه
أنني أنا الفقيرة لله لست
من أولئك اللواتي يتضاحكن هنا وهناك،لا لست
كذلك فديني وتربيتي ونهجي الذي أخطوه يحميني من أن أفعل هذا والحمد لله، إذا
ومن تحليلاتي ومسائلاتي اكتشفت أن جريمتي التي لا غافر لها في أنظار من حولي
وبالأحرى (الناس) أنني إنسانة دائمة الإبتسام وعلى موعدٍ بالإبتسامة والإستبشار كلما
التقيت أحدهم!!!
ولا أنكر أبدا أنني أعلم من خبرتي الطويلة بكوني أحد ساكني أرض البشر أن أحدهم
ليفرح حينما يتراءى له من يقبل عليه باسما مستبشرا وأنه وإن كان حزينا، تجبره تلك
الفرحة المنعكسة أمامه بالإبتسام وذاك هو أضعف الإيمان،إذا هل انقلبت الموازين
في هذا الزمان؟! أنا أبحث الآن عن جواب، نعم في داخلي أنا إنسانة تحمل كسائر
الناس هموما وأوجاع، وبالطبع أيضا مثلهم أجابه الكثير من المصاعب وأبكي إن
استصعبت عليّ العقبات ولكني لم أدع بقدر استطاعتي للحزن مدخلا إلى ملامح
وجهي، أحاول دوما ألا أزيد أوجاع من حولي جملتي هي يكفيهم ما لديهم فهل أضيف
عليهم أنا! لذا فالإبتسامة لدي هي شاطئ النجاة الوحيد القادر على أن يسعد قلبي
المتهالك وقلوب من حولي، فهل يا ترى هم يستكثرونها عليّ؟! أتسمحون لي أن
أتعجب الآن فما سرذاك البخل يا ترى؟!!!
يا إخوتي ويا من أعني الإبتسامة في وجه المؤمن صدقةفهل نستكثر على أنفسنا
صدقات طريقها سهل يسير والمُنال بها عظيم وثوابها بلا شك منالله تعالى جزيل،
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دائم البِشر ، فإن كان رسول أمتي ذاك
العظيم محمد (ص) كذلك فكيف لا أقتدي به؟! نعم سأظل دائمة الإبتسام وسأدع
السعادة تكسوني بكل دلال وجمال وإن زادت بالرغم منها الآلام فقد كان نبي أمتي
(ص) رغم ما لاقى من ويلات (دائم البشر ).
وصلى اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
م\ن
تعليق