بسم الله الرحمن الرحيم
بزغ فجر السلام , وتبلج نوره , فعلى صوت آذان الحق بلااله الا الله محمد رسول الله .
نور وصوت , كبرق ورعد , يمزق ظلمات النفوس التي ركنت الى غشاوة حلكتها فأعمتها عن رؤية دربها , وأبقتها في جهلها وجاهليتها,
اندلع لسان صبح الاسلام بنور تبلجه , وشعشع بضيائه على أرضه , وانقشعت ظلمة الجاهليه بنور الهداية الالهيه , فزكت بها نفوس وطابت ومشت بنورها , لتسلك الصراط المستقيم الذي يوصلها الى بارئها , ولتنعم برحمة ربها الواسعه, ولتذق من نعم فضله , ولتعش مطمئنه بذكره , مستمدة حياتها من دينه .
وأخرى أبت ذلك النور , فرمت بنفسها في جحور الجاهلية ,وظلمات الغوايه الشيطانيه , وأظمرت في نفسها غيضها وحقدها على مصدر النور , تتحاين الفرص لتنال ما أضمرت , بمكر ما دبرت , فأستغلت حين رأت , وبرزية الهجر طعنت ,وعلى مشكاة النور نزت , وأضلاع الزجاجة كسرت , وأرادت أطفاء نور الله , ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون , فحماه الله بلطفه وعظيم منته .
ارادت هذه النفوس المظلمه ان تسدل من استار ظلامها , حجب وجدران لتمنع النور من الوصول الى الناس , ولتصد بجدران الضلال والفتن أي طريق للوصول الى النور.
أفول النور , يعني افول الدين , يعني أفول الحياة التي ارادها الله للبشرية ان تحياها .
كان لابد من نفس كبيرة تأبى ان يحل الظلام على الناس ويموت دين الله.
كان لابد من نفس كبيرة أن تضحي وتنتفض لتمزق أستارالظلام وتهدم جدران الضلال .
كان لابد من نفس منيرة توصل نور الله الى الناس ولتحيي به دين الله.
كان لابد من نفس مطمئنه ان تستعد لصراع مرير في معركة طويله , معركة لأنقاذ دين الله والذي فيه دوام الحياة التي يدعو اليها الله.
نفس أختارها الله , لتكون مصدرا لشعاع نوره ولتكون مصباح للهدى.
نفس كبيرة أختارها الله , لتنقذ الناس من امواج الفتن والضلال ,ولتكون سفينة لنجاتهم.
نفس زكية أختارها الله , لتكون قربانا لأحياء دينه .
نفس مطمئنة أختارها الله , لتخوض معركة الحياة ولتكون جسدا تضيء أشلائه كما يضيء الكوكب الدري.
نفس مطمئنه أختارها الله , لتخوض معركة الحياة فيسفك دمها ,فيكون وقودا من شجرة النبوة , لنور الله.
نفس أختارها الله , فأختارت لنفسها , ورضت بما قدر لها ,وأرادت ما أراد الله .
في كربلاء , نزل البلاء ,
لتصعد الدماء الى السماء.
في كربلاء , نزل البلاء , لتنطق الأشلاء , هون مانزل بي انه بعين الله.
في كربلاء , تنفس صبح الأسلام من جديد ,وأشرقت شمس الدماء , وليتعافى دين الله بدفء نورها .
في كربلاء نزل البلاء , ومن نحور الأشلاء , علا النداء
أشهد ان لاأله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله .
بزغ فجر السلام , وتبلج نوره , فعلى صوت آذان الحق بلااله الا الله محمد رسول الله .
نور وصوت , كبرق ورعد , يمزق ظلمات النفوس التي ركنت الى غشاوة حلكتها فأعمتها عن رؤية دربها , وأبقتها في جهلها وجاهليتها,
اندلع لسان صبح الاسلام بنور تبلجه , وشعشع بضيائه على أرضه , وانقشعت ظلمة الجاهليه بنور الهداية الالهيه , فزكت بها نفوس وطابت ومشت بنورها , لتسلك الصراط المستقيم الذي يوصلها الى بارئها , ولتنعم برحمة ربها الواسعه, ولتذق من نعم فضله , ولتعش مطمئنه بذكره , مستمدة حياتها من دينه .
وأخرى أبت ذلك النور , فرمت بنفسها في جحور الجاهلية ,وظلمات الغوايه الشيطانيه , وأظمرت في نفسها غيضها وحقدها على مصدر النور , تتحاين الفرص لتنال ما أضمرت , بمكر ما دبرت , فأستغلت حين رأت , وبرزية الهجر طعنت ,وعلى مشكاة النور نزت , وأضلاع الزجاجة كسرت , وأرادت أطفاء نور الله , ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون , فحماه الله بلطفه وعظيم منته .
ارادت هذه النفوس المظلمه ان تسدل من استار ظلامها , حجب وجدران لتمنع النور من الوصول الى الناس , ولتصد بجدران الضلال والفتن أي طريق للوصول الى النور.
أفول النور , يعني افول الدين , يعني أفول الحياة التي ارادها الله للبشرية ان تحياها .
كان لابد من نفس كبيرة تأبى ان يحل الظلام على الناس ويموت دين الله.
كان لابد من نفس كبيرة أن تضحي وتنتفض لتمزق أستارالظلام وتهدم جدران الضلال .
كان لابد من نفس منيرة توصل نور الله الى الناس ولتحيي به دين الله.
كان لابد من نفس مطمئنه ان تستعد لصراع مرير في معركة طويله , معركة لأنقاذ دين الله والذي فيه دوام الحياة التي يدعو اليها الله.
نفس أختارها الله , لتكون مصدرا لشعاع نوره ولتكون مصباح للهدى.
نفس كبيرة أختارها الله , لتنقذ الناس من امواج الفتن والضلال ,ولتكون سفينة لنجاتهم.
نفس زكية أختارها الله , لتكون قربانا لأحياء دينه .
نفس مطمئنة أختارها الله , لتخوض معركة الحياة ولتكون جسدا تضيء أشلائه كما يضيء الكوكب الدري.
نفس مطمئنه أختارها الله , لتخوض معركة الحياة فيسفك دمها ,فيكون وقودا من شجرة النبوة , لنور الله.
نفس أختارها الله , فأختارت لنفسها , ورضت بما قدر لها ,وأرادت ما أراد الله .
في كربلاء , نزل البلاء ,
لتصعد الدماء الى السماء.
في كربلاء , نزل البلاء , لتنطق الأشلاء , هون مانزل بي انه بعين الله.
في كربلاء , تنفس صبح الأسلام من جديد ,وأشرقت شمس الدماء , وليتعافى دين الله بدفء نورها .
في كربلاء نزل البلاء , ومن نحور الأشلاء , علا النداء
أشهد ان لاأله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله .
تعليق