المــشاية الـرَّضوية الزاحفة لتقبيل اعتاب سلطان خراسان

[العطار]

يتوجه المؤمنون الموالون العاشقون لحضرة السلطان
عليه وعلى آبائه وابنائه آلاف التحية والثناء
كل عام لزيارة امامهم وولي نعمتهم
طالبين الشفاعة من ابن بنت رسول الله
لتعجيل فرج مولانا صاحب العصر والزمان
ونصر الامة الاسلاميه
وقضاء حوائجهم وشفاء مرضاهم
مشياً على الاقدام يقطعون المسافات البعيده جداً
من الاقاليم الشماليه ومن محافظات اقليم خراسان رضوي
ومساحة هذا الاقليم ربما تعادل كل العراق تقريباً
كما في الصوره



وطالما ما يواجه الزوار الظروف المناخيه الصعبه
كتساقط الثلوج والامطار الشديده مع العلم ان الارض
ليست مستويه لأن الاراضي الجبليه دائماً
تحتوي على ارتفاعات وانحدارات
































ويستريح الزائرون قليلاً في المواكب
( ایستگاه صلواتی= محطة اهداء الصلوات) ?ما تسمی هنا?


ویتناولون الطعام





ویتوقفون لأقامة الصلوات فی المساجد





ويقتربون شيئاً فشيئاً من مشهدالمقدسه

ويصلون

وتقرَّ عيونهم بنور قبة السلطان



والشباك الفولاذي الذي يؤمن جميع الزوار
ان من خلال هذا الشباك ينالون زيارة سيد الشهداء



واقامة العزاء في يوم الاستشهاد



شفاعتك يا ضامن الجنان


اللهم بحرمة زوار خامس اصحاب الكساء ابي عبد الله الحسين
وخامس الانوار من ذرية الحسين ابي الحسن الرضا المرتضى

ان تكون ظاهرة المشي الى ساداتنا وموالينا ائمة الهدى
محمد وآل محمد الاطهار
صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين

في زيارة الاربعينية والرَّضويه

من علامات قرب ظهور الحجة بن الحسن المهدي المنتظر
ارواحنا فداه


نســألكم الدعاء

[الصدوق]

أشكرك أخي العطار على هذا الموضوع الجميل

الذي يحرق القلوب شوقاً ويسبل الدموع تلهّفاً


وفّقكم الله تعالى وأيّدكم

[ابو محمد الموسوي]

بشفاعتك ياضامن الجنان تقبل الله الاعمال

[محمدي]

لا يمكنني إلا أن أقول إن عشق النبي محمد صلى الله عليه واَله وعشق اَل بيته الكرام الطاهرين هو سر من الأسرار الإلاهية
اللهم ثبتنا على محبتهم والبراءة من أعدائهم
شكرا على الصورة عزيزي

[أم طاهر]

شكرا لك على هذا الموضوع