أعلن بحث بريطاني جديد أن التدخين يحول لعاب الإنسان السليم إلى خليط كيماوي سام يزيد خطر إصابته بسرطان الفم
وأكد خبير في الأورام أن التدخين يحول لعاب الشخص المدخن إلى مادة مسرطنة تتسبب في الإصابة بسرطان الفم والحنجرة والرئتين
وأوضح الباحثون أن اللعاب هو خط الدفاع الأول في جسم الإنسان ضد السرطان لأنه عبارة عن مادة معادية للسموم وحامية لطبقات الخلايا المبطنة لتجويف الفم لكن اختلاط الدخان معه يحوله إلى مزيج قاتل لهذه الخلايا
وأظهر البحث أن تعرض الإنسان لدخان السجائر لا يفقد اللعاب الطبيعي السليم مميزاته المفيدة فقط بل يحوله إلى مادة سامة مدمرة لخلايا الفم ما يعني أن دخان السجائر لا يقوم بالتدمير وحده بل يحول الجسم ضد نفسه
ووجد الباحثون أن دخان التبغ يدمر المركبات المضادة للأكسدة الواقية الموجودة في اللعاب تاركا مادة لزجة تسبب تلف الخلايا وتزيد فرص تحولها لخلايا سرطانية خبيثة مشيرين إلى أنه كلما كان تعرض خلايا الفم للعاب الملوث بالتبغ أكثر كان ذلك قاتلا ومدمرا لها
وأكد خبير في الأورام أن التدخين يحول لعاب الشخص المدخن إلى مادة مسرطنة تتسبب في الإصابة بسرطان الفم والحنجرة والرئتين
وأوضح الباحثون أن اللعاب هو خط الدفاع الأول في جسم الإنسان ضد السرطان لأنه عبارة عن مادة معادية للسموم وحامية لطبقات الخلايا المبطنة لتجويف الفم لكن اختلاط الدخان معه يحوله إلى مزيج قاتل لهذه الخلايا
وأظهر البحث أن تعرض الإنسان لدخان السجائر لا يفقد اللعاب الطبيعي السليم مميزاته المفيدة فقط بل يحوله إلى مادة سامة مدمرة لخلايا الفم ما يعني أن دخان السجائر لا يقوم بالتدمير وحده بل يحول الجسم ضد نفسه
ووجد الباحثون أن دخان التبغ يدمر المركبات المضادة للأكسدة الواقية الموجودة في اللعاب تاركا مادة لزجة تسبب تلف الخلايا وتزيد فرص تحولها لخلايا سرطانية خبيثة مشيرين إلى أنه كلما كان تعرض خلايا الفم للعاب الملوث بالتبغ أكثر كان ذلك قاتلا ومدمرا لها
تعليق