تويت
فتاة للزواج هدية ومهرها كتاب الله هل تقبل بها؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد ،، الحقيقة ترددت كثيرا في طرح هذا الموضوع الحساس .. و والله أني لأغبط نساء الهند حين يقدمن مهورا للرجال حتى يتزوجن ويسترن على أنفسهن ويقبلن أن يكن التراب الذي يمشي عليه الرجحل والحقيقة الرجل الهندي ليس مجاملة يقدس المرأة نعم ... قد يعتقد البعض أن ما أقوله تأثرا بالمجتمع والقصص والأفلام الهندية ولكن الحقيقة هناك قصة مؤلمة جدا ..
واحدة مؤمنة أحبت سيدا جليلا وأخبرت أمها والأم أخبرت أخو الفتاة أن هذا الرجل جيدا والفتاة اختارته وتريد تتزوجه حتى لو هدية لنسبه ولشخصيته وشكله الخارجي فلقد كان وسيما المهم وجهوا دعوة للسيد وعندما عرضوا عليه الفتاة هدية قالوا له : نحن نشتري رجلا لأبنتنا وعريسا ؟ فرفض البنت محتجا أن هذا الطلب مرفوض كونه لا يريد أن يشترونه فهو ليس سلعة ولم يعطي الناس عذرا وجيها . فرفضها كهدية !! مع انها جميلة ومثقفة وخلوقة ولم تكن تريد سوى ان تكون أبنائها سادة لتقر عينها برؤية فاطمة الزهراء عليها السلام في يوم القيامه ؟
القصة لم تنتهي أنما الفتاة شعرت بخجل كبير جدا ؟ وشعرت بعقدة من كل الرجال ؟ لأن تسرب لمسامع الفتاة وعائلتها خبر رفضها ؟ ولم تقتنع بالسبب فشعر ت أن هذا الأمر يسيء لها وكأنها سيئة سمعة !! فالرفض لم يكن بذلك السبب القوي .
لم تتزوج الفتاة ولم يتقدم لها أحد وتخشى أن تبوح لرجل بأنها تريد رجلا للزواج ؟ حتى من يسعى لتزويج الفتيات ترفض رفضا بات السعي من خلال الخاطبات أو رجال الدين ؟ خشية ان يتفرجوا وينظروا نظرة شرعية ويرفضونها مع أنها ذات خلق ودين وجمال فما العمل وكيف نقدم حلا لفتاة تخشى ان تبور دون أن يرحمها المجتمع ؟
اللهم صل على محمد وآل محمد ،، الحقيقة ترددت كثيرا في طرح هذا الموضوع الحساس .. و والله أني لأغبط نساء الهند حين يقدمن مهورا للرجال حتى يتزوجن ويسترن على أنفسهن ويقبلن أن يكن التراب الذي يمشي عليه الرجحل والحقيقة الرجل الهندي ليس مجاملة يقدس المرأة نعم ... قد يعتقد البعض أن ما أقوله تأثرا بالمجتمع والقصص والأفلام الهندية ولكن الحقيقة هناك قصة مؤلمة جدا ..
واحدة مؤمنة أحبت سيدا جليلا وأخبرت أمها والأم أخبرت أخو الفتاة أن هذا الرجل جيدا والفتاة اختارته وتريد تتزوجه حتى لو هدية لنسبه ولشخصيته وشكله الخارجي فلقد كان وسيما المهم وجهوا دعوة للسيد وعندما عرضوا عليه الفتاة هدية قالوا له : نحن نشتري رجلا لأبنتنا وعريسا ؟ فرفض البنت محتجا أن هذا الطلب مرفوض كونه لا يريد أن يشترونه فهو ليس سلعة ولم يعطي الناس عذرا وجيها . فرفضها كهدية !! مع انها جميلة ومثقفة وخلوقة ولم تكن تريد سوى ان تكون أبنائها سادة لتقر عينها برؤية فاطمة الزهراء عليها السلام في يوم القيامه ؟
القصة لم تنتهي أنما الفتاة شعرت بخجل كبير جدا ؟ وشعرت بعقدة من كل الرجال ؟ لأن تسرب لمسامع الفتاة وعائلتها خبر رفضها ؟ ولم تقتنع بالسبب فشعر ت أن هذا الأمر يسيء لها وكأنها سيئة سمعة !! فالرفض لم يكن بذلك السبب القوي .
لم تتزوج الفتاة ولم يتقدم لها أحد وتخشى أن تبوح لرجل بأنها تريد رجلا للزواج ؟ حتى من يسعى لتزويج الفتيات ترفض رفضا بات السعي من خلال الخاطبات أو رجال الدين ؟ خشية ان يتفرجوا وينظروا نظرة شرعية ويرفضونها مع أنها ذات خلق ودين وجمال فما العمل وكيف نقدم حلا لفتاة تخشى ان تبور دون أن يرحمها المجتمع ؟
سبحان الله كلما تقدمنا تكنلو جيا تأخرنا أنسانيا و وجدانيا .. الآن عرفت فقط أن المرأة التي يرفضها المجتمع لشرفها وأدبها وأخلاقها وبحثها لمن يستحقها أكثر حظا وأوفر حظا حتى لو لم تحظى بنصفها الآخر لكن الشعوب العربيه جعلت المرأة ضعيفة لدرجة أنها لا يمكن ان لا تعيش بدون محرم إذا الخلل ليس في الفتاة بل بل أمة برمتها !! مجتمع بأكمله يعني بحثنا لا فائدة منه ولا طائل له حتى لو أستعنا بالوهم فخدعتنا الدنيا بآمالها ونفوسنا بخيانتها . حقيقة شكرا لمن شاركني الرأي وشكرا لمن قرأ الموضوع وأمتفى بنظرة شفقة ربما ،، وربما بنظرة أزدراء لجرئته ، وربما أيضا برغبة بخنقي قبل أن أكتب هذا الكلام !! كل الأحتمالات واردة ،، المهم ولله الحمد توصلت لهذه القناعة وأنا في أتم الرضا والقبول والشكر لله على أني ما زلت على قيد الحياة في هذا المجتمع البائس .. وأكيد لحياتي معنى رغم بؤس الجميع !
تعليق