][
فـــي شهادة الـزهـراء(عليها iiالـسـلام):
أيّــا مـنـزلَ الاحـبـابِ مـالـكَ مُـوحـشاً بـزهـرتـكَ الأريــاحُ أودت بِـمـا iتَـسـفي
تَـعـفـيت يــاربـعَ الأحــبـة iiبَـعـدهـم فَـذكـرتَـني قــبـرَ الـبـتـولةِ إذ iiعُـفـي
شَـجـاها فــراقُ الـمُـصطفى iiواحـتـقارُها لــدى كــل رجـسٍ مـن صـحابته iiجـلفِ
فـابـت وزنــد الـغـيظ يـقدح فـي iiالـحشا تـعـثـر بــالأذيـال مـثـنـية iiالـعـطـفِ
وجــاءَت إلــى الـكرّار تَـشكو iiاهـتضامَها ومَــدَّت إلـيـه الـطـرفَ خـاشِعة iiالـطرفِ
أراكَ تَــرانـي وابـــنُ تـيـم iiوصـحـبُه يـسـومونني مــالا اطـيـقُ مــن الـخسفِ
ويَـلـطمُ عَـيـني نـصـبَ عَـينيك iiنـاصبُ عـداوة لــي بـالـضرب مِـني iiيَـستشفي
لِــمَـن أشـتـكي إلا إلـيـكَ ومَــنْ iiبــه ألــوذ وهــل لـي بَـعدَ بـيتك مِـن iiكـهفِ
وقــد أضـرمـوا الـنـيران فـيه iiوأسـقَطُوا جَـنـيني فَــوا ويــلاه مـنـهم ويـا iiلـهفي
ومـــا بَــرِحـت مـظـلـومةً ذاتَ iiعـلّـةٍ تـؤرقـهـا الـبـلـوى وظـالـمُـها iiمُـغـفي
إلــى أن قَـضَـتْ مـكسورةَ الـضلعِ iiمُـسقَطاً جـنـينٌ لـهـا بـالـضّربِ مِـسـودةَ iiالـكَتفِ
بَــضــعـةِ الـــهــادي الـــزچيّــه يـــــوم حــضـرتـهـا iiالــمـنـيـه
حِــضـر عــدهـا الــوصِـي iiحَــيـدر بـچـه او نــــاداهـــا او iiتِــحَــسَّــر
دَم دمــــــع عــيــنـه iiتــفــجّـر مِــــن ســمــع مـنـهـا iiالـوصـيّـه
وَصِــــتَــــه أول iiوصِــــيــــه بــالـحـسـن واحــســيـن iiأخــيــه
خــــــاف تـــاخِــذ iiأجــنـبـيـه واتــحــصــل الـــهــم iiأذيـــــه
الــثــانــيــه لو iiغَــسَّــلِــتـنـي لا تِـــجــس ضــلـعـي او iiمــتـنـي
الــثــالـثـه لـــــو iiشَـيـعـتـنـي اجــنــازتـي ادفــنــهـا iiخِــفــيّـه
گلــهــا يــــا مــهـجـة الــهـادي هـــالــحَـچـي فـــتــت iiافـــــادي
صـــفگ بــيـده او ظَـــل iiيــنـادي وحـــشــتچ تِــصــعَـب عَــلــيّـه
فَـقَـضَت فـاطِـمٌ وفــي الـجَـنبِ iiمِـنـها أثَــــرٌ لـلـسـيـاطِ مِـــن iiأعــداهـا
بــنـتُ مَـــن اُمُّ مَـــن حَـلـيلةُ iiمَــن ويـــلٌ لِــمَـن سَــنَّ ظـلـمَها iiوآذاهــا
يـويـلـي او حــيـن حـضـرتها الـمـنيه حـضـر يَـمـها الـوَصـي ابـوكتِ الـوصيّة
تـگلـــه اگرب يَـبَـعـد الـــرُوح لَـيَّـه گرب لـيـها او مــن عـيـنه الـدَمـع iiخَـر
فـــي شهادة الـزهـراء(عليها iiالـسـلام):
أيّــا مـنـزلَ الاحـبـابِ مـالـكَ مُـوحـشاً بـزهـرتـكَ الأريــاحُ أودت بِـمـا iتَـسـفي
تَـعـفـيت يــاربـعَ الأحــبـة iiبَـعـدهـم فَـذكـرتَـني قــبـرَ الـبـتـولةِ إذ iiعُـفـي
شَـجـاها فــراقُ الـمُـصطفى iiواحـتـقارُها لــدى كــل رجـسٍ مـن صـحابته iiجـلفِ
فـابـت وزنــد الـغـيظ يـقدح فـي iiالـحشا تـعـثـر بــالأذيـال مـثـنـية iiالـعـطـفِ
وجــاءَت إلــى الـكرّار تَـشكو iiاهـتضامَها ومَــدَّت إلـيـه الـطـرفَ خـاشِعة iiالـطرفِ
أراكَ تَــرانـي وابـــنُ تـيـم iiوصـحـبُه يـسـومونني مــالا اطـيـقُ مــن الـخسفِ
ويَـلـطمُ عَـيـني نـصـبَ عَـينيك iiنـاصبُ عـداوة لــي بـالـضرب مِـني iiيَـستشفي
لِــمَـن أشـتـكي إلا إلـيـكَ ومَــنْ iiبــه ألــوذ وهــل لـي بَـعدَ بـيتك مِـن iiكـهفِ
وقــد أضـرمـوا الـنـيران فـيه iiوأسـقَطُوا جَـنـيني فَــوا ويــلاه مـنـهم ويـا iiلـهفي
ومـــا بَــرِحـت مـظـلـومةً ذاتَ iiعـلّـةٍ تـؤرقـهـا الـبـلـوى وظـالـمُـها iiمُـغـفي
إلــى أن قَـضَـتْ مـكسورةَ الـضلعِ iiمُـسقَطاً جـنـينٌ لـهـا بـالـضّربِ مِـسـودةَ iiالـكَتفِ
بَــضــعـةِ الـــهــادي الـــزچيّــه يـــــوم حــضـرتـهـا iiالــمـنـيـه
حِــضـر عــدهـا الــوصِـي iiحَــيـدر بـچـه او نــــاداهـــا او iiتِــحَــسَّــر
دَم دمــــــع عــيــنـه iiتــفــجّـر مِــــن ســمــع مـنـهـا iiالـوصـيّـه
وَصِــــتَــــه أول iiوصِــــيــــه بــالـحـسـن واحــســيـن iiأخــيــه
خــــــاف تـــاخِــذ iiأجــنـبـيـه واتــحــصــل الـــهــم iiأذيـــــه
الــثــانــيــه لو iiغَــسَّــلِــتـنـي لا تِـــجــس ضــلـعـي او iiمــتـنـي
الــثــالـثـه لـــــو iiشَـيـعـتـنـي اجــنــازتـي ادفــنــهـا iiخِــفــيّـه
گلــهــا يــــا مــهـجـة الــهـادي هـــالــحَـچـي فـــتــت iiافـــــادي
صـــفگ بــيـده او ظَـــل iiيــنـادي وحـــشــتچ تِــصــعَـب عَــلــيّـه
فَـقَـضَت فـاطِـمٌ وفــي الـجَـنبِ iiمِـنـها أثَــــرٌ لـلـسـيـاطِ مِـــن iiأعــداهـا
بــنـتُ مَـــن اُمُّ مَـــن حَـلـيلةُ iiمَــن ويـــلٌ لِــمَـن سَــنَّ ظـلـمَها iiوآذاهــا
يـويـلـي او حــيـن حـضـرتها الـمـنيه حـضـر يَـمـها الـوَصـي ابـوكتِ الـوصيّة
تـگلـــه اگرب يَـبَـعـد الـــرُوح لَـيَّـه گرب لـيـها او مــن عـيـنه الـدَمـع iiخَـر
تعليق