هؤلاء نساؤنا اللهم احفظ نساءنا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
ان راوي هذه الرواية هو سليمان الاعمش روحي فداه وقد كتبت كتابا عن عظمته وجلالته التي تفوق الوثاقة بكثير وهو من اصحاب الائمة عليهم السلام الذين اناروا الحق وبينوه فرحمة الله عليه .
والقصة لا تحتاج الى بيان وحقا ان النساء في التشيع وعلى مر التاريخ لهن مواقف قد انارت وجه الحقيقة وشعشعت منها عظيم تربية الائمة عليهم السلام للمرأة الشيعية واهتمامهم عليهم السلام بهن وتضحية النساء لائمتهن ؛
اللهم احفظ نساءنا من كيد اعداء آل محمد عليهم السلام :
بحارالأنوار 41 199 باب 110- استجابة دعواته صلوات الله
عن كتاب الخرائج و الجرائح: رُوِيَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ :
إِنَّ امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ فَرْوَةَ تَحُضُّ عَلَى نَكْثِ بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ وَ تَحُثُّ عَلَى بَيْعَةِ عَلِيٍّ عليه السلام فَبَلَغَ أَبَا بَكْرٍ فَأَحْضَرَهَا وَ اسْتَتَابَهَا فَأَبَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ : يَا عَدُوَّةَ اللَّهِ أَ تَحُضِّيَن عَلَى فُرْقَةِ جَمَاعَةٍ اجْتَمَعَ عَلَيْهَا الْمُسْلِمُونَ فَمَا قَوْلُكِ فِي إِمَامَتِي؟؟
قَالَتْ : مَا أَنْتَ بِإِمَامٍ .
قَالَ: فَمَنْ أَنَا ؟؟
قَالَتْ: أَمِيرُ قَوْمِكَ وَ وَلَّوْكَ فَإِذَا أَكْرَمُوكَ فَالْإِمَامُ الْمَخْصُوصُ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ الْجَوْرُ وَ عَلَى الْأَمِيرِ وَ الْإِمَامِ الْمَخْصُوصِ أَنْ يَعْلَمَ مَا فِي الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ وَ مَا يَحْدُثُ فِي الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ مِنَ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ فَإِذَا قَامَ فِي شَمْسٍ أَوْ قَمَرٍ فَلَا فَيْءَ لَهُ وَ لَا يَجُوزُ الْإِمَامَةُ لِعَابِدِ وَثَنٍ وَ لَا لِمَنْ كَفَرَ ثُمَّ أَسْلَمَ فَمِنْ أَيِّهِمَا أَنْتَ يَا ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ ؟!!
قَالَ : أَنَا مِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ اخْتَارَهُمُ اللَّهُ لِعِبَادِهِ .
فَقَالَتْ : كَذَبْتَ عَلَى اللَّهِ وَ لَوْ كُنْتَ مِمَّنِ اخْتَارَكَ اللَّهُ لَذَكَرَكَ فِي كِتَابِهِ كَمَا ذَكَرَ غَيْرَكَ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ وَيْلَكَ إِنْ كُنْتَ إِمَاماً حَقّاً فَمَا اسْمُ سَمَاءِ الدُّنْيَا وَ الثَّانِيَةِ وَ الثَّالِثَةِ وَ الرَّابِعَةِ وَ الْخَامِسَةِ وَ السَّادِسَةِ وَ السَّابِعَةِ؟؟
فَبَقِيَ أَبُو بَكْرٍ لَا يُحِيرُ جَوَاباً ثُمَّ قَالَ : اسْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَهَا .
قَالَتْ لَوْ جَازَ لِلنِّسَاءِ أَنْ يُعَلِّمْنَ الرِّجَالَ عَلَّمْتُكَ .
فَقَالَ : يَا عَدُوَّةَ اللَّهِ لَتَذْكُرَنَّ اسْمَ سَمَاءٍ وَ سَمَاءٍ وَ إِلَّا قَتَلْتُكِ .
قَالَتْ : أَبِالْقَتْلِ تُهَدِّدُنِي وَ اللَّهِ مَا أُبَالِي أَنْ يَجْرِيَ قَتْلِي عَلَى يَدِ مِثْلِكَ وَ لَكِنِّي أُخْبِرُكَ أَمَّا السَّمَاءُ الدُّنْيَا أَيْلُولُ وَ الثَّانِيَةُ ربعول وَ الثَّالِثَةُ سحقوم وَ الرَّابِعَةُ ذيلول وَ الْخَامِسَةُ ماين وَ السَّادِسَةُ ماجير وَ السَّابِعَةُ أيوث فَبَقِيَ أَبُو بَكْرٍ وَ مَنْ مَعَهُ مُتَحَيِّرِينَ فَقَالُوا لَهَا : مَا تَقُولِينَ فِي عَلِيٍّ ؟
قَالَتْ : وَ مَا عَسَى أَنْ أَقُولَ فِي إِمَامِ الْأَئِمَّةِ وَ وَصِيِّ الْأَوْصِيَاءِ مَنْ أَشْرَقَ بِنُورِهِ الْأَرْضُ وَ السَّمَاءُ وَ مَنْ لَا يَتِمُّ التَّوْحِيدُ إِلَّا بِحَقِيقَةِ مَعْرِفَتِهِ وَ لَكِنَّكَ نَكَثْتَ وَ اسْتَبْدَلْتَ وَ بِعْتَ دِينَكَ .
قَالَ أَبُو بِكْرٍ: اقْتُلُوهَا فَقَدِ ارْتَدَّتْ فَقُتِلَتْ .
وَ كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام فِي ضَيْعَةٍ لَهُ بِوَادِي الْقُرَى فَلَمَّا قَدِمَ وَ بَلَغَهُ قَتْلُ أُمِّ فَرْوَةَ فَخَرَجَ إِلَى قَبْرِهَا وَ إِذَا عِنْدَ قَبْرِهَا أَرْبَعَةُ طُيُورٍ بِيضٍ مَنَاقِيرُهَا حُمْرٌ فِي مِنْقَارِ كُلِّ وَاحِدٍ حَبَّةُ رُمَّانٍ وَ هِيَ تَدْخُلُ فِي فُرْجَةٍ فِي الْقَبْرِ فَلَمَّا نَظَرَ الطُّيُورُ إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام رَفْرَفْنَ وَ قَرْقَرْنَ فَأَجَابَهُنَّ بِكَلَامٍ يُشْبِهُ كَلَامَهُنَّ قَالَ : أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ وَقَفَ عِنْدَ قَبْرِهَا وَ مَدَّ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ :
يَا مُحْيِيَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ يَا مُنْشِئَ الْعِظَامِ الدَّارِسَاتِ أَحْيِ لَنَا أُمَّ فَرْوَةَ وَ اجْعَلْهَا عِبْرَةً لِمَنْ عَصَاكَ فَإِذَا بِهَاتِفٍ امْضِ لِأَمْرِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَرَجَتْ أُمُّ فَرْوَةَ مُتَلَحِّفَةً بِرَيْطَةٍ خَضْرَاءَ مِنَ السُّنْدُسِ الْأَخْضَرِ وَ قَالَتْ :
يَا مَوْلَايَ أَرَادَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يُطْفِئَ نُورَكَ فَأَبَى اللَّهُ لِنُورِكَ إِلَّا ضِيَاءً وَ بَلَغَ أَبَا بَكْرٍ وَ عُمَرَ ذَلِكَ فَبَقِيَا مُتَعَجِّبَيْنِ فَقَالَ لَهُمَا سَلْمَانُ :
لَوْ أَقْسَمَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُحْيِيَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ لَأَحْيَاهُمْ وَ رَدَّهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِلَى زَوْجِهَا وَ وَلَدَتْ غُلَامَيْنِ لَهُ وَ عَاشَتْ بَعْدَ عَلِيٍّ سِتَّةَ أَشْهُرٍ .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين
ان راوي هذه الرواية هو سليمان الاعمش روحي فداه وقد كتبت كتابا عن عظمته وجلالته التي تفوق الوثاقة بكثير وهو من اصحاب الائمة عليهم السلام الذين اناروا الحق وبينوه فرحمة الله عليه .
والقصة لا تحتاج الى بيان وحقا ان النساء في التشيع وعلى مر التاريخ لهن مواقف قد انارت وجه الحقيقة وشعشعت منها عظيم تربية الائمة عليهم السلام للمرأة الشيعية واهتمامهم عليهم السلام بهن وتضحية النساء لائمتهن ؛
اللهم احفظ نساءنا من كيد اعداء آل محمد عليهم السلام :
بحارالأنوار 41 199 باب 110- استجابة دعواته صلوات الله
عن كتاب الخرائج و الجرائح: رُوِيَ عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ :
إِنَّ امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهَا أُمُّ فَرْوَةَ تَحُضُّ عَلَى نَكْثِ بَيْعَةِ أَبِي بَكْرٍ وَ تَحُثُّ عَلَى بَيْعَةِ عَلِيٍّ عليه السلام فَبَلَغَ أَبَا بَكْرٍ فَأَحْضَرَهَا وَ اسْتَتَابَهَا فَأَبَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ : يَا عَدُوَّةَ اللَّهِ أَ تَحُضِّيَن عَلَى فُرْقَةِ جَمَاعَةٍ اجْتَمَعَ عَلَيْهَا الْمُسْلِمُونَ فَمَا قَوْلُكِ فِي إِمَامَتِي؟؟
قَالَتْ : مَا أَنْتَ بِإِمَامٍ .
قَالَ: فَمَنْ أَنَا ؟؟
قَالَتْ: أَمِيرُ قَوْمِكَ وَ وَلَّوْكَ فَإِذَا أَكْرَمُوكَ فَالْإِمَامُ الْمَخْصُوصُ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ لَا يَجُوزُ عَلَيْهِ الْجَوْرُ وَ عَلَى الْأَمِيرِ وَ الْإِمَامِ الْمَخْصُوصِ أَنْ يَعْلَمَ مَا فِي الظَّاهِرِ وَ الْبَاطِنِ وَ مَا يَحْدُثُ فِي الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ مِنَ الْخَيْرِ وَ الشَّرِّ فَإِذَا قَامَ فِي شَمْسٍ أَوْ قَمَرٍ فَلَا فَيْءَ لَهُ وَ لَا يَجُوزُ الْإِمَامَةُ لِعَابِدِ وَثَنٍ وَ لَا لِمَنْ كَفَرَ ثُمَّ أَسْلَمَ فَمِنْ أَيِّهِمَا أَنْتَ يَا ابْنَ أَبِي قُحَافَةَ ؟!!
قَالَ : أَنَا مِنَ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ اخْتَارَهُمُ اللَّهُ لِعِبَادِهِ .
فَقَالَتْ : كَذَبْتَ عَلَى اللَّهِ وَ لَوْ كُنْتَ مِمَّنِ اخْتَارَكَ اللَّهُ لَذَكَرَكَ فِي كِتَابِهِ كَمَا ذَكَرَ غَيْرَكَ فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ وَيْلَكَ إِنْ كُنْتَ إِمَاماً حَقّاً فَمَا اسْمُ سَمَاءِ الدُّنْيَا وَ الثَّانِيَةِ وَ الثَّالِثَةِ وَ الرَّابِعَةِ وَ الْخَامِسَةِ وَ السَّادِسَةِ وَ السَّابِعَةِ؟؟
فَبَقِيَ أَبُو بَكْرٍ لَا يُحِيرُ جَوَاباً ثُمَّ قَالَ : اسْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ الَّذِي خَلَقَهَا .
قَالَتْ لَوْ جَازَ لِلنِّسَاءِ أَنْ يُعَلِّمْنَ الرِّجَالَ عَلَّمْتُكَ .
فَقَالَ : يَا عَدُوَّةَ اللَّهِ لَتَذْكُرَنَّ اسْمَ سَمَاءٍ وَ سَمَاءٍ وَ إِلَّا قَتَلْتُكِ .
قَالَتْ : أَبِالْقَتْلِ تُهَدِّدُنِي وَ اللَّهِ مَا أُبَالِي أَنْ يَجْرِيَ قَتْلِي عَلَى يَدِ مِثْلِكَ وَ لَكِنِّي أُخْبِرُكَ أَمَّا السَّمَاءُ الدُّنْيَا أَيْلُولُ وَ الثَّانِيَةُ ربعول وَ الثَّالِثَةُ سحقوم وَ الرَّابِعَةُ ذيلول وَ الْخَامِسَةُ ماين وَ السَّادِسَةُ ماجير وَ السَّابِعَةُ أيوث فَبَقِيَ أَبُو بَكْرٍ وَ مَنْ مَعَهُ مُتَحَيِّرِينَ فَقَالُوا لَهَا : مَا تَقُولِينَ فِي عَلِيٍّ ؟
قَالَتْ : وَ مَا عَسَى أَنْ أَقُولَ فِي إِمَامِ الْأَئِمَّةِ وَ وَصِيِّ الْأَوْصِيَاءِ مَنْ أَشْرَقَ بِنُورِهِ الْأَرْضُ وَ السَّمَاءُ وَ مَنْ لَا يَتِمُّ التَّوْحِيدُ إِلَّا بِحَقِيقَةِ مَعْرِفَتِهِ وَ لَكِنَّكَ نَكَثْتَ وَ اسْتَبْدَلْتَ وَ بِعْتَ دِينَكَ .
قَالَ أَبُو بِكْرٍ: اقْتُلُوهَا فَقَدِ ارْتَدَّتْ فَقُتِلَتْ .
وَ كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام فِي ضَيْعَةٍ لَهُ بِوَادِي الْقُرَى فَلَمَّا قَدِمَ وَ بَلَغَهُ قَتْلُ أُمِّ فَرْوَةَ فَخَرَجَ إِلَى قَبْرِهَا وَ إِذَا عِنْدَ قَبْرِهَا أَرْبَعَةُ طُيُورٍ بِيضٍ مَنَاقِيرُهَا حُمْرٌ فِي مِنْقَارِ كُلِّ وَاحِدٍ حَبَّةُ رُمَّانٍ وَ هِيَ تَدْخُلُ فِي فُرْجَةٍ فِي الْقَبْرِ فَلَمَّا نَظَرَ الطُّيُورُ إِلَى عَلِيٍّ عليه السلام رَفْرَفْنَ وَ قَرْقَرْنَ فَأَجَابَهُنَّ بِكَلَامٍ يُشْبِهُ كَلَامَهُنَّ قَالَ : أَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ وَقَفَ عِنْدَ قَبْرِهَا وَ مَدَّ يَدَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ :
يَا مُحْيِيَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ يَا مُنْشِئَ الْعِظَامِ الدَّارِسَاتِ أَحْيِ لَنَا أُمَّ فَرْوَةَ وَ اجْعَلْهَا عِبْرَةً لِمَنْ عَصَاكَ فَإِذَا بِهَاتِفٍ امْضِ لِأَمْرِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَرَجَتْ أُمُّ فَرْوَةَ مُتَلَحِّفَةً بِرَيْطَةٍ خَضْرَاءَ مِنَ السُّنْدُسِ الْأَخْضَرِ وَ قَالَتْ :
يَا مَوْلَايَ أَرَادَ ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يُطْفِئَ نُورَكَ فَأَبَى اللَّهُ لِنُورِكَ إِلَّا ضِيَاءً وَ بَلَغَ أَبَا بَكْرٍ وَ عُمَرَ ذَلِكَ فَبَقِيَا مُتَعَجِّبَيْنِ فَقَالَ لَهُمَا سَلْمَانُ :
لَوْ أَقْسَمَ أَبُو الْحَسَنِ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُحْيِيَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ لَأَحْيَاهُمْ وَ رَدَّهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام إِلَى زَوْجِهَا وَ وَلَدَتْ غُلَامَيْنِ لَهُ وَ عَاشَتْ بَعْدَ عَلِيٍّ سِتَّةَ أَشْهُرٍ .
تعليق