السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هو المختار بن أبي عبيد بن مسعود بن عمير الثقفي.
وقال المرزباني ابن عمير بن عقدة: كنيته أبو اسحاق وكان أبو عبيد والده يتنوق في طلب النساء فذكر له نساء قومه فأبى ان يتزوج منهن فأتاه آت في منامه فقال تزوج دومة الحسناء الحومة، فما تسمع فيها للائم لومه، فاخبر اهله، فقالوا: قد امرت فتزوج دومة بنت وهب بن عمر بن معتب فلما حملت بالمختار قالت: رأيت في النوم قائلاً يقول:
كان مولده في عام الهجرة وحضر مع ابيه وقعة قس الناطف وهو ابن ثلاث عشرة سنة وكان يلتفت للقتال فيمنعه سعد بن مسعود عمه فنشأ مقداماً شجاعاً لا يتقي شيئاً وتعاطى معالي الامور وكان ذا عقل وافر وجواب حاضر وخلال مأثورة ونفس بالسخاء موفورة وفطرة تدرك الاشياء بفراستها وهمه تعلو على الفراقد بنفاستها وحدس مصيب وكف في الحروب مجيب ومارس التجارب فحنكته ولابس الخطوب فهذبته.
وروي عن الاصبغ بن نباته ان قال: رأيت المختار على فخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يمسح رأسه ويقول: يا كيس يا كيس، فسمي كيسان واليه عزي الكيسانية.
وقد اختلفت الروايات عنه، فمنها مادحه، ومنها ذامه.
فمن المادحه ما ورد عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) انه قال: (لا تسبوا المختار فانه قتل قتلتنا وطلب ثارنا وزوج اراملنا وقسم فينا المال على العسرة).(بحار الانوار ج45 ص350).
وكذلك ما ورد عن الباقر (عليه السلام) لابن المختار لما سأله عن ابيه فقال (عليه السلام): (سبحان الله اخبرني ابي ان مهر امي مما بعث به المختار اليه، او لم يبن دورنا وقتل قاتلنا، وطلب بثأرنا فرحم الله أباك وكررها ثلاثاً ما ترك لنا حقاً عند احد الا طلبه).
أما الروايات الذامة، فمنها ما ورد عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (كان المختار يكذب على علي بن الحسين (عليهما السلام)). وكذلك ما ورد عن علي بن الحسين (عليه السلام) رفضه لاحدى هداياه وقوله (عليه السلام) لرسل المختار: (اميطوا عن بابي فاني لا اقبل هدايا الكذابين ولا اقرأ كتبهم).
(انظر بحار الانوار ج45 ص332 ـ 377).
والروايات الذامة للمختار ضعيفة السند كما يذكر السيد الخوئي في (معجم رجال الحديث ج19 ص102) ويقول ايضاً: ويكفي في حسن حال المختار ادخاله السرور على قلوب أهل البيت سلام الله عليهم بقتله قتلة الحسين (عليه السلام)، وهذه خدمة عظيمة لأهل البيت (عليهم السلام) يستحق بها الجزاء من قبلهم (ج19 ص108).
أما ثورة المختار فقد كانت ليلة الاربعاء لأربع عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة ست وستين (انظر أمالي المفيد، والبحار ج45 ص333).
وقال المرزباني ابن عمير بن عقدة: كنيته أبو اسحاق وكان أبو عبيد والده يتنوق في طلب النساء فذكر له نساء قومه فأبى ان يتزوج منهن فأتاه آت في منامه فقال تزوج دومة الحسناء الحومة، فما تسمع فيها للائم لومه، فاخبر اهله، فقالوا: قد امرت فتزوج دومة بنت وهب بن عمر بن معتب فلما حملت بالمختار قالت: رأيت في النوم قائلاً يقول:
ابشري بالولد***اشبه شيء بالاسد
اذا الرجال في كبد****تقاتلوا على بلد
كان له الحظ الاشد فلما وضعت أتاها ذلك الاتي فقال لها انه قبل ان يترعرع وقبل ان يتشعشع قليل الهلع كثير التبع يدان بما صنع.كان مولده في عام الهجرة وحضر مع ابيه وقعة قس الناطف وهو ابن ثلاث عشرة سنة وكان يلتفت للقتال فيمنعه سعد بن مسعود عمه فنشأ مقداماً شجاعاً لا يتقي شيئاً وتعاطى معالي الامور وكان ذا عقل وافر وجواب حاضر وخلال مأثورة ونفس بالسخاء موفورة وفطرة تدرك الاشياء بفراستها وهمه تعلو على الفراقد بنفاستها وحدس مصيب وكف في الحروب مجيب ومارس التجارب فحنكته ولابس الخطوب فهذبته.
وروي عن الاصبغ بن نباته ان قال: رأيت المختار على فخذ أمير المؤمنين (عليه السلام) وهو يمسح رأسه ويقول: يا كيس يا كيس، فسمي كيسان واليه عزي الكيسانية.
وقد اختلفت الروايات عنه، فمنها مادحه، ومنها ذامه.
فمن المادحه ما ورد عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) انه قال: (لا تسبوا المختار فانه قتل قتلتنا وطلب ثارنا وزوج اراملنا وقسم فينا المال على العسرة).(بحار الانوار ج45 ص350).
وكذلك ما ورد عن الباقر (عليه السلام) لابن المختار لما سأله عن ابيه فقال (عليه السلام): (سبحان الله اخبرني ابي ان مهر امي مما بعث به المختار اليه، او لم يبن دورنا وقتل قاتلنا، وطلب بثأرنا فرحم الله أباك وكررها ثلاثاً ما ترك لنا حقاً عند احد الا طلبه).
أما الروايات الذامة، فمنها ما ورد عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (كان المختار يكذب على علي بن الحسين (عليهما السلام)). وكذلك ما ورد عن علي بن الحسين (عليه السلام) رفضه لاحدى هداياه وقوله (عليه السلام) لرسل المختار: (اميطوا عن بابي فاني لا اقبل هدايا الكذابين ولا اقرأ كتبهم).
(انظر بحار الانوار ج45 ص332 ـ 377).
والروايات الذامة للمختار ضعيفة السند كما يذكر السيد الخوئي في (معجم رجال الحديث ج19 ص102) ويقول ايضاً: ويكفي في حسن حال المختار ادخاله السرور على قلوب أهل البيت سلام الله عليهم بقتله قتلة الحسين (عليه السلام)، وهذه خدمة عظيمة لأهل البيت (عليهم السلام) يستحق بها الجزاء من قبلهم (ج19 ص108).
أما ثورة المختار فقد كانت ليلة الاربعاء لأربع عشرة ليلة بقيت من ربيع الآخر سنة ست وستين (انظر أمالي المفيد، والبحار ج45 ص333).
تعليق