حسينٌ ثراكَ بقلبي ما برِحَ يلمعُ
وذكراكَ ما فـتِرَتْ بعيني تدمعُ
أأبكي لمصابكَ أمْ أِنَّ عيني
باكيةً سجيّتها دوماً وهي تلمعُ
زادني عشقكَ بمشربي مُتحيراً
فمثلُكَ بقيظِ الحرائرِ تمنعُ
أني مسلِّمٌ للحقائقِ يا حسينٌ
فلستُ من هذا الفريق أو ذاكَ أتبعُ
درستُ الحقيقة بخلالِ مواقفٍ
وكنتَ الحقيقة بأبهى الصورُ تطلعُ
أتكفي دموعي لقليلِ شربةٍ
أمْ دموعَ الناسِ لِظمآكَ تُجمعُ
فأستوقفني رضيعكَ بحضنكَ يذبحُ
فوالله عجبي لِصبركَ مولاي لا يصدعُ
أيقتلُ بأرضِ الطفِ ضمآناً
منْ كان جدهُ للأسلامِ منبعُ
سيطولُ بكائنا عليك بالأزمانِ
فكلُ زمانٍ للحسينِ به مصرعُ
شاءتْ ساعةُ الاقدارِ لقتلِكَ
وأسلمتُ لحينها نفسكَ وأنتَ مبدعُ
ذهب الفؤادُ لوجدكَ باللظّى
وصِرنا لحبكَ من الشهادةِ نترعُ
سفينةٌ تجري تباشرُ أشرعتها
سفنُ النجاةِ وأنت القائِدُ الاروعُ
ذابتْ سجيّتنا بقولِكَ ياسيوفُ
خذيني ،لكلماتكَ هذه الاجراسُ تقرعُ
شرِبنا الثقافةَ من نهرِ عطاءِكَ
وكان أُكُلُنا بسفرةِ حبكَ تُشبِعُ
لقينا بأعتقادنا بكَ جُلَّ المصائِبِ
وكنا لأجلِكَ يا مولاي نُصْرَعُ
فما بالُ الناسِ تلومنا بجهلهمْ
فما عندهم لِمِثْلِكَ ما ينفعُ
عشِقنا الحياةَ لأنكَ رمزها
وعشِقنا الشهادةَ لأنكَ المرجِعُ
فيا سيدي قسَماً بذاتِ الله أننا
لنفسكَ يا حسينُ نجودُ ولا نركَعُ
بقلمي
ابو زينب البصري
هذه القصيده ناشرها بمنتديات مختلفه اخرى وباسماء
مستعاره وهي بقلمي لذلك وجب التنبيه وشكراً أخوكم
ابو زينب البصري
وذكراكَ ما فـتِرَتْ بعيني تدمعُ
أأبكي لمصابكَ أمْ أِنَّ عيني
باكيةً سجيّتها دوماً وهي تلمعُ
زادني عشقكَ بمشربي مُتحيراً
فمثلُكَ بقيظِ الحرائرِ تمنعُ
أني مسلِّمٌ للحقائقِ يا حسينٌ
فلستُ من هذا الفريق أو ذاكَ أتبعُ
درستُ الحقيقة بخلالِ مواقفٍ
وكنتَ الحقيقة بأبهى الصورُ تطلعُ
أتكفي دموعي لقليلِ شربةٍ
أمْ دموعَ الناسِ لِظمآكَ تُجمعُ
فأستوقفني رضيعكَ بحضنكَ يذبحُ
فوالله عجبي لِصبركَ مولاي لا يصدعُ
أيقتلُ بأرضِ الطفِ ضمآناً
منْ كان جدهُ للأسلامِ منبعُ
سيطولُ بكائنا عليك بالأزمانِ
فكلُ زمانٍ للحسينِ به مصرعُ
شاءتْ ساعةُ الاقدارِ لقتلِكَ
وأسلمتُ لحينها نفسكَ وأنتَ مبدعُ
ذهب الفؤادُ لوجدكَ باللظّى
وصِرنا لحبكَ من الشهادةِ نترعُ
سفينةٌ تجري تباشرُ أشرعتها
سفنُ النجاةِ وأنت القائِدُ الاروعُ
ذابتْ سجيّتنا بقولِكَ ياسيوفُ
خذيني ،لكلماتكَ هذه الاجراسُ تقرعُ
شرِبنا الثقافةَ من نهرِ عطاءِكَ
وكان أُكُلُنا بسفرةِ حبكَ تُشبِعُ
لقينا بأعتقادنا بكَ جُلَّ المصائِبِ
وكنا لأجلِكَ يا مولاي نُصْرَعُ
فما بالُ الناسِ تلومنا بجهلهمْ
فما عندهم لِمِثْلِكَ ما ينفعُ
عشِقنا الحياةَ لأنكَ رمزها
وعشِقنا الشهادةَ لأنكَ المرجِعُ
فيا سيدي قسَماً بذاتِ الله أننا
لنفسكَ يا حسينُ نجودُ ولا نركَعُ
بقلمي
ابو زينب البصري
هذه القصيده ناشرها بمنتديات مختلفه اخرى وباسماء
مستعاره وهي بقلمي لذلك وجب التنبيه وشكراً أخوكم
ابو زينب البصري
تعليق