[RIGHT][SIZE=5]
الماء، الدم ، مفردتان كلما تصورها الإنسان انتقل ذهنه إلى كربلاء، تلك اللوحة الدامية التي امتزجت فيها الوحشية الأموية بالمنهج الذي طرحه الإمام الحسين(ع) في الإصلاح. هاتان المفردتان إضافة إلى مفاهيم الحرية والثورة، والثبات على الحق تعطينا صورة واضحة عما جرى في أرض الطفوف قبل ما يزيد على 1300 سنة.
فوجئ المسلمون بنبأ خلافة يزيد بعد معاوية، عندما ارسل معاوية زياد بن أبيه وهو الظالم المتعسف إلى المدينة وعند وصوله خطب الناس: (يا معشر أهل المدينة إن أمير المؤمنين حسُن نظره لكم وإنه جعل لكم مفزعاً تفزعون إليه، يزيد ابنه)(1).
ويزيد بن معاوية معلوم أمره، مشهور سيرته، فاجر مستهزء، لا يتصل الا ببطانه السوء من خمارين وعازفين، مع تهاونه واستهزاءه بالمؤمنين، وكان يسكر ويترك الصلاة(2).
وعندما توفي معاوية، اعلن الإمام الحسين(ع) رفضه ومعارضته لولاية العهد لابنه يزيد، ووضع دستوره ومنهاجه في الثورة، راسماً فيه سبل الصلاح والإصلاح ومحدداً الأسباب التي دعته إلى اعلان ثورته العظيمة، وموضحاً النتائج التي تتمخض عنها ادارة يزيد بن معاوية لشؤون الدولة الإسلامية، مؤكداً فيه على مرجعية المسلمين إلى النبي(ص) والى علي بن أبي طالب(ع) بقوله: أنّي لم اخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وانما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي.
اريدُ أن آمر بالمعروف ، وانه عن المنكر،واسير بسيرة جدي وابي علي بن ابي طالب فمن قبلني بقبول الحق فالله اولى بالحق ومن ردَّ عليَّ %u
الماء، الدم ، مفردتان كلما تصورها الإنسان انتقل ذهنه إلى كربلاء، تلك اللوحة الدامية التي امتزجت فيها الوحشية الأموية بالمنهج الذي طرحه الإمام الحسين(ع) في الإصلاح. هاتان المفردتان إضافة إلى مفاهيم الحرية والثورة، والثبات على الحق تعطينا صورة واضحة عما جرى في أرض الطفوف قبل ما يزيد على 1300 سنة.
فوجئ المسلمون بنبأ خلافة يزيد بعد معاوية، عندما ارسل معاوية زياد بن أبيه وهو الظالم المتعسف إلى المدينة وعند وصوله خطب الناس: (يا معشر أهل المدينة إن أمير المؤمنين حسُن نظره لكم وإنه جعل لكم مفزعاً تفزعون إليه، يزيد ابنه)(1).
ويزيد بن معاوية معلوم أمره، مشهور سيرته، فاجر مستهزء، لا يتصل الا ببطانه السوء من خمارين وعازفين، مع تهاونه واستهزاءه بالمؤمنين، وكان يسكر ويترك الصلاة(2).
وعندما توفي معاوية، اعلن الإمام الحسين(ع) رفضه ومعارضته لولاية العهد لابنه يزيد، ووضع دستوره ومنهاجه في الثورة، راسماً فيه سبل الصلاح والإصلاح ومحدداً الأسباب التي دعته إلى اعلان ثورته العظيمة، وموضحاً النتائج التي تتمخض عنها ادارة يزيد بن معاوية لشؤون الدولة الإسلامية، مؤكداً فيه على مرجعية المسلمين إلى النبي(ص) والى علي بن أبي طالب(ع) بقوله: أنّي لم اخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وانما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي.
اريدُ أن آمر بالمعروف ، وانه عن المنكر،واسير بسيرة جدي وابي علي بن ابي طالب فمن قبلني بقبول الحق فالله اولى بالحق ومن ردَّ عليَّ %u
تعليق