قال أمير المؤمنين عليه السلام
إذا اقبلت الدنيا على أحد أعارتهُ محاسن غيرهُ وغذا أدبرت عنهُ سلبته محاسن نفسه :
يدعونا الإمام أمير المؤمنين ع في هذه الحكمة البليغة الهادفه أن لا نركن إلى الدنيا ونأمن جانبها وننخدع بمظاهرها البراقة الزائفة الزائلة فقد تضفي عليهِ ماليس فيه ِ فينخدع قليل الإيمان بهذا ويحسب الأشياء التي يفتقر إليها إنها عنده موجودة وهذا الشعور لهُ نتائج وخيمة على الإنسان فيوقعهُ في مزالق حياتية كثيرة سواء أكانت بعلاقته مع رب العالمين أم مع الناس فالدنيا تصور للإنسان الغافل عنها صوراً مزيفة لا واقع لها ولذلك لابد للإنسان العاقل أن يعرف قدر نفسه ولا يصدق المدح والثناء ولا ينزعج من الذم والهجاء وهذه الحكمة هي عبلرة لمن يريد معرفة تقلبات الدنيا وسرعة إنتقالها .
إذا اقبلت الدنيا على أحد أعارتهُ محاسن غيرهُ وغذا أدبرت عنهُ سلبته محاسن نفسه :
يدعونا الإمام أمير المؤمنين ع في هذه الحكمة البليغة الهادفه أن لا نركن إلى الدنيا ونأمن جانبها وننخدع بمظاهرها البراقة الزائفة الزائلة فقد تضفي عليهِ ماليس فيه ِ فينخدع قليل الإيمان بهذا ويحسب الأشياء التي يفتقر إليها إنها عنده موجودة وهذا الشعور لهُ نتائج وخيمة على الإنسان فيوقعهُ في مزالق حياتية كثيرة سواء أكانت بعلاقته مع رب العالمين أم مع الناس فالدنيا تصور للإنسان الغافل عنها صوراً مزيفة لا واقع لها ولذلك لابد للإنسان العاقل أن يعرف قدر نفسه ولا يصدق المدح والثناء ولا ينزعج من الذم والهجاء وهذه الحكمة هي عبلرة لمن يريد معرفة تقلبات الدنيا وسرعة إنتقالها .
تعليق