هل تعلم من هو من أول من بايع أبا بكر ؟!؟!؟
اول من بايع ابوبكر ؟؟؟
قال سلمان الفارسي:
أخبرت علياً (عليه السلام) وهو يغسل رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) بما صنع القوم وقلت:
إن أبابكر الساعة لعَلى منبر رسول الله
وإنهم ليبايعونه بيديه جميعا بيمينه وشماله !
فقال علي (عليه السلام):
ياسلمان، وهل تدري من أول من بايعه على منبر رسول الله (صل الله عليه واله وسلم)؟
قلت:
لا، إلا أني رأيته في ظلة بني ساعدة حين خصمت الأنصار،
وكان أول من بايعه المغيرة بن شعبة ثم بشير بن سعيد ثم أبوعبيدة الجراح
ثم عمر بن الخطاب ثم سالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل .
قال (عليه السلام):
لست أسألك عن هؤلاء،
ولكن هل تدري من أول من بايعه حين صعد المنبر؟
قلت :
لا، ولكني رأيت شيخاً كبيراً يتوكأ على عصاه , بينعينيه سجّادة شديدة التشمير،
صعد المنبر أول من صعد وخرّ وهو يبكيويقول:
الحمدلله الذي لم يمتني حتى رأيتك في هذا المكان , إبسط يدك.
فبسط يده فبايعه، ثم قال:
يوم كيوم آدم
ثم نزل فخرج من المسجد .
قال علي (عليه السلام):
ياسلمان، أتدري من هو؟
قلت :
لا، لقد ساءتنيمقالته كأنه شامت بموت رسول الله (صل الله عليه واله وسلم)
لا، لقد ساءتنيمقالته كأنه شامت بموت رسول الله (صل الله عليه واله وسلم)
قال علي (عليه السلام):
فإن ذلك إبليس لعنه الله .
أخبرني رسول الله (صل الله عليه واله وسلم):
إن إبليس و رؤساء أصحابه شهدوا نصب رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) إياييوم غدير خم بأمر الله،
وأخبرهم بأني أولى بهم من أنفسهم،وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغائب .
فأقبلإلى إبليس أبالسته ومردة أصحابه فقالوا:
إن هذه الأمة أمه مرحومةمعصومة، فمالك ولا لنا عليهم سبيل،
وقد اعلموا مفزعهم وإمامهم بعد نبيّهم
فانطلق إبليس كثيباً حزيناً
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
أخبرني رسول الله (صل الله عليه واله وسلم) بعد ذلك وقال:
يبايع الناس أبابكر في ظلة بني ساعدة بعد تخاصمهم بحقنا وحجتنا
ثميأتون المسجد فيكون أول من يبايعه علىمنبري إبليس في صورة شيخ كبيرمشمَريقول كذا وكذا.
ثم يخرج فيجمع أصحابه وشياطينه وأبالستهفيخرّون سجّدا فيقولون:
يا سيدنا، ياكبيرنا، أنت الذي اخرجت آدم من الجنة
فيقول إبليس:
فيقول إبليس:
أيّ أمة لن تضلّ بعد نبيها؟
كلا , زعمتم ان ليس لي عليهمسلطان و لا سبيل؟
فكيف رأيتموني صنعت بهم حين تركوا ما أمرهم الله به من طاعته
وأمرهم به رسول الله وذلك قوله تعالى :
{ولَقَدْ صَدَّقَ عَلَيِهم إبْليسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إلا فَريقاً مِنَ الْمُؤمِنينَ}
المصدر:
كتاب سٌليم بن قَيس الهلالي
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم
تعليق