قدتكون الإجابة: أتناول الفاكهة بعد الطعام مباشرة كعادة كل الناس الطبيعيين!
سأقول لك غير صحيح! وأرجو أن تتحمل فلسفتي التي اعتمدت بها على الطبيب هيربرت شيلتون الذي أجرى مجموعة من الأبحاث حول هذه المسألة، وشدد على تناول الفاكهة على معدة فارغة؛ لأن هذه الطريقة كفيلة بإزالة سمية الجهاز الهضمي، وفي الوقت ذاته ستمد الجسم بقدر كبير من الطاقة اللازمة لإنقاص الوزن وغيرها من أنشطة الحياة المتعددة.
فحين تتناول طعاماً دسماً أو حتى شريحة خبز ثم تأكل بعدها قطعة فاكهة، فإن شريحة الخبز ستتعفن وتتخمر وتتحول إلى حامض في اللحظة التي تلامس بها قطعة الفاكهة الطعام في المعدة والعصارة الهضمية! بمعنى أن كتلة الطعام تبدأ بالفساد! لذا من دواعي الصحة تناول الفاكهة والمعدة فارغة، أو قبل وجبات الطعام.
وقس على ذلك حين تتناول قطعة من البطيخ بعد الأكل فإنك تبدأ في التجشؤ، وستبدأ معدتك بالانتفاخ، لأن تلك الفاكهة ستختلط مع غيرها من المواد الغذائية وستتعفن وتنتج الغازات، وبالتالي سوف تشعر بالانتفاخ! برغم أن هذه الفاكهة اللطيفة تقضي على العطش، حيث إنها تتألف من 92% من المياه، وتحتوي على البوتاسيوم وفيتامين (C).
كما أنها محملة بجرعة عملاقة من الجلوتاثيون (نوع من الأحماض الأمينية) والتي تساعد على تعزيز جهاز المناعة لدينا. فضلاً عن أنها تشكِّل مصدراً رئيساً للأليكوبين المكافح للسرطان.
وقد فجر الطبيب هيربرت شيلتون قنبلة جديدة في علم الغذاء مؤداها: أنه لا يوجد ما يسمى بفواكه حمضية مثل البرتقال والليمون، وذلك لأن جميع الفواكه تصبح قلوية داخل أجسامنا. وطالب بالتحكم بالطريقة الصحيحة لتناولها لأنها ستمنحنا سر الجمال، طول العمر، الصحة والطاقة والسعادة والحصول على الوزن الطبيعي. وإن لم نفعل فإننا ستتعرض للشيب والصلع، وزيادة معدلات الغضب، وظهور الهالات السوداء تحت العين.
والكثير من اختصاصي التغذية لا يشجعون على تعرض الخضروات للطبخ والحرارة، لأن النار ستدمر المواد المغذية والفيتامينات المفيدة، بينما يبقى الطعم.
كما أتوقع أنكم قد سمعتم أن الأفضل تناول الفاكهة بكاملها بدلاً من شرب العصير. وإن كان لا بد من شرب العصير فليكن شربه ببطء حتى يختلط باللعاب قبل بلعه. ولابد من الحذر من العصيرات المعلبة أو المسخنة!! وأفضل أنواع العصير المستخرج من ثمار البرتقال، حيث يعد أفضل دواء. فإن تناول مابين 2-4 حبات من البرتقال يومياً باستطاعته مكافحة نزلات البرد وتخفيض نسبة الكولسترول، كما أنه يقوم بالحيلولة دون الإصابة بحصى الكلى وإذابتها، ويقلل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون.
وتعد حمية الفاكهة من أفضل أنواع الحميات، باعتبار أن الفاكهة أهم غذاء، وتتم الحمية بالصيام لمدة ثلاثة أيام لا يتناول المرء أي طعام غير الفواكه، وبدون حساب للكميات أو الوقت، وبذلك يطهر وينظف جسمه. وهذه الطريقة كفيلة بأن يقول لك أصدقاؤك: كم تبدو مشرقاً ومبتهجاً! (وكلك ملح) ولا أتحمل مسؤولية أن لا تتعرف عليك أسرتك، المهم أن تتعرف أنت عليهم، وتنصحهم أن لا يأكلوا الفاكهة بعد الأكل!!
ألا ترون أننا بحاجة إلى أن نغير من سحناتنا، لتبدو مشرقة ومبتهجة، فقد مللنا التكشيرة والاكفهرار؟!
*نقلا عن "الجزيرة" السعودية.
سأقول لك غير صحيح! وأرجو أن تتحمل فلسفتي التي اعتمدت بها على الطبيب هيربرت شيلتون الذي أجرى مجموعة من الأبحاث حول هذه المسألة، وشدد على تناول الفاكهة على معدة فارغة؛ لأن هذه الطريقة كفيلة بإزالة سمية الجهاز الهضمي، وفي الوقت ذاته ستمد الجسم بقدر كبير من الطاقة اللازمة لإنقاص الوزن وغيرها من أنشطة الحياة المتعددة.
فحين تتناول طعاماً دسماً أو حتى شريحة خبز ثم تأكل بعدها قطعة فاكهة، فإن شريحة الخبز ستتعفن وتتخمر وتتحول إلى حامض في اللحظة التي تلامس بها قطعة الفاكهة الطعام في المعدة والعصارة الهضمية! بمعنى أن كتلة الطعام تبدأ بالفساد! لذا من دواعي الصحة تناول الفاكهة والمعدة فارغة، أو قبل وجبات الطعام.
وقس على ذلك حين تتناول قطعة من البطيخ بعد الأكل فإنك تبدأ في التجشؤ، وستبدأ معدتك بالانتفاخ، لأن تلك الفاكهة ستختلط مع غيرها من المواد الغذائية وستتعفن وتنتج الغازات، وبالتالي سوف تشعر بالانتفاخ! برغم أن هذه الفاكهة اللطيفة تقضي على العطش، حيث إنها تتألف من 92% من المياه، وتحتوي على البوتاسيوم وفيتامين (C).
كما أنها محملة بجرعة عملاقة من الجلوتاثيون (نوع من الأحماض الأمينية) والتي تساعد على تعزيز جهاز المناعة لدينا. فضلاً عن أنها تشكِّل مصدراً رئيساً للأليكوبين المكافح للسرطان.
وقد فجر الطبيب هيربرت شيلتون قنبلة جديدة في علم الغذاء مؤداها: أنه لا يوجد ما يسمى بفواكه حمضية مثل البرتقال والليمون، وذلك لأن جميع الفواكه تصبح قلوية داخل أجسامنا. وطالب بالتحكم بالطريقة الصحيحة لتناولها لأنها ستمنحنا سر الجمال، طول العمر، الصحة والطاقة والسعادة والحصول على الوزن الطبيعي. وإن لم نفعل فإننا ستتعرض للشيب والصلع، وزيادة معدلات الغضب، وظهور الهالات السوداء تحت العين.
والكثير من اختصاصي التغذية لا يشجعون على تعرض الخضروات للطبخ والحرارة، لأن النار ستدمر المواد المغذية والفيتامينات المفيدة، بينما يبقى الطعم.
كما أتوقع أنكم قد سمعتم أن الأفضل تناول الفاكهة بكاملها بدلاً من شرب العصير. وإن كان لا بد من شرب العصير فليكن شربه ببطء حتى يختلط باللعاب قبل بلعه. ولابد من الحذر من العصيرات المعلبة أو المسخنة!! وأفضل أنواع العصير المستخرج من ثمار البرتقال، حيث يعد أفضل دواء. فإن تناول مابين 2-4 حبات من البرتقال يومياً باستطاعته مكافحة نزلات البرد وتخفيض نسبة الكولسترول، كما أنه يقوم بالحيلولة دون الإصابة بحصى الكلى وإذابتها، ويقلل من مخاطر الإصابة بسرطان القولون.
وتعد حمية الفاكهة من أفضل أنواع الحميات، باعتبار أن الفاكهة أهم غذاء، وتتم الحمية بالصيام لمدة ثلاثة أيام لا يتناول المرء أي طعام غير الفواكه، وبدون حساب للكميات أو الوقت، وبذلك يطهر وينظف جسمه. وهذه الطريقة كفيلة بأن يقول لك أصدقاؤك: كم تبدو مشرقاً ومبتهجاً! (وكلك ملح) ولا أتحمل مسؤولية أن لا تتعرف عليك أسرتك، المهم أن تتعرف أنت عليهم، وتنصحهم أن لا يأكلوا الفاكهة بعد الأكل!!
ألا ترون أننا بحاجة إلى أن نغير من سحناتنا، لتبدو مشرقة ومبتهجة، فقد مللنا التكشيرة والاكفهرار؟!
*نقلا عن "الجزيرة" السعودية.