السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى
آله وصحبه الطيبين المنتجبين
السلام على الحسين وعلى عليّ بن الحسين
وعلى أهل الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى
ظهير الحسين العبّاس (ع) وعلى
أصحاب الحسين
رؤيا مخيفة رأتها السيدة زينب ( عليها السلام )
وهي في عمر الطفولة،
فحدّثت بذلك جدها رسول الله
(صلى الله عليه وآله)
فقالت عليها السلام:
يا جداه رأيت - البارحة - إن ريحاً عاصفةً
قد انبعثت فأسودت الدنيا وما فيها
واظلمت السماء، وحركتني الرياح من جانب إلى جانب
فرأيت شجرة عظيمة
فتمسكت بها كي اسلم من شدة الريح العاصفة
وإذا بالرياح قد قلعت الشجرة
من مكانها وألقتها على الأرض!
ثم تمسكت بغصن قوي من أغصان تلك الشجرة
فكسرتها الرياح !
فتعلقت بغصن آخر فكسرتها الرياح العاصفة !
فتمسكت بغصن آخر وغصن رابع،
ثم استيقضت من نومي!
وحينما سمع الرسول (صلى الله عليه وآله) منها
هذه الرؤيا بكى
وقال صلوات الله وسلامه عليه وعلى آل بيته:
أما الشجرة فهو جدك
وأما الغصنان الكبيران فهما أمك وأبوك
وأما الغصنان الآخروان فأخواك الحسنان
تسودّ الدنيا لفقدهم
وتلبسين لباس المصيبة
والحداد في رزيتهم .
منقول
المصدر:
كتاب ( زينب الكبرى ) لشيخ جعفر النقدي،
ص/18 ،
مع تصرف يسير منا في بعض الكلمات.:
المحقق .
المصدر الذي نقلت منه كتاب
زينب الكبرى (ع)
من المهد إلى اللحد بقلم السيد :
محمد كاظم القزويني ،
ص/49.
تعليق