سأل صدقة بن مسلم عمرو بن قيس الماصر عن جلوس علي في الدار.
فقال: إن عليا في هذه الأمة كان فريضة من فرائض الله أداها نبي الله إلى قومه، مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج، وليس على الفرائض أن تدعوهم إلى شئ، إنما عليهم أن يجيبوا الفرائض، وكان علي أعذر من هارون لما ذهب موسى إلى الميقات، فقال لهارون: " اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين " فجعله رقيبا عليهم. وإن نبي الله نصب عليا لهذه الأمة علما ودعاهم إليه، فعلي في عذر لما جلس في بيته، وهم في حرج حتى يخرجوه فيضعوه في الموضع الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وآله. فاستحسن منه جعفر الصادق عليه السلام
فقال: إن عليا في هذه الأمة كان فريضة من فرائض الله أداها نبي الله إلى قومه، مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج، وليس على الفرائض أن تدعوهم إلى شئ، إنما عليهم أن يجيبوا الفرائض، وكان علي أعذر من هارون لما ذهب موسى إلى الميقات، فقال لهارون: " اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين " فجعله رقيبا عليهم. وإن نبي الله نصب عليا لهذه الأمة علما ودعاهم إليه، فعلي في عذر لما جلس في بيته، وهم في حرج حتى يخرجوه فيضعوه في الموضع الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وآله. فاستحسن منه جعفر الصادق عليه السلام
ابن عباس وقريش
عن سعيد، عن ابن عباس، أنه مر بمجلس من مجالس قريش وهم يسبون علي بن أبي طالب عليه السلام فقال لقائده: ما يقول هؤلاء؟ قال: يسبون عليا! قال: قربني إليهم، فلما أن وقف عليهم قال: أيكم الساب الله؟ قالوا:
سبحان الله! ومن يسب الله فقد أشرك بالله، قال: فأيكم الساب رسول الله صلى الله عليه وآله؟ قالوا: ومن يسب رسول الله فقد كفر، قال: فأيكم الساب علي بن أبي طالب؟ قالوا: قد كان ذلك، قال: فأشهد بالله وأشهد لله! لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " من سب عليا فقد سبني ومن سبني فقد سب الله عز وجل " ثم مضى، فقال لقائده: فهل قالوا شيئا حين قلت لهم ما قلت؟ قال: ما قالوا شيئا، قال:
كيف رأيت وجوههم؟ قال
:
كيف رأيت وجوههم؟ قال
:
نظروا إليك بأعين محمرة * نظر التيوس إلى شفار الجازر
قال: زدني فداك أبوك! قال:
خرز الحواجب ناكسوا أذقانهم * نظر الذليل إلى العزيز القاهر
قال: زدني فداك أبوك! قال: ما عندي غير هذا، قال: لكن عندي:
أحياؤهم خزي على أمواتهم * والميتون فضيحة للغابر
منقول من
مواقف الشيعه تاليف ايه الله الشيخ على الاحمدى الميانجي
منقول من
مواقف الشيعه تاليف ايه الله الشيخ على الاحمدى الميانجي
تعليق