السلام عليكم
تروي مصادر اهل السنة المعتبرة عن فرار الخليفة الثاني في الحروب منها :
مارواه البخاري عن عمر بن محمد قال : فأخبرني : جدي زيد بن عبد الله بن عمر
، عن أبيه (عمر بن الخطاب) قال : بينما هو في الدار
خائفاً إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو عليه حلة حبرة وقميص مكفوف
بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية ، فقال له : ما بالك قال
: زعم قومك أنهم سيقتلوني إن أسلمت قال : لا سبيل إليك بعد أن قالها أمنت
فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال : أين تريدون فقالوا :
نريد هذا إبن الخطاب الذي صباً قال : لا سبيل إليه فكر الناس. اخرجه البخاري في باب اسلام عمر
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=0&startno=84
أخرج إبن جرير ، عن
كليب قال : خطب عمر يوم الجمعة فقرأ : آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما إنتهى إلى قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ،
قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت
الجبل فلقد رأيتنى أنزو كأنني أروى ، والناس يقولون
: قتل محمد ، فقلت : لا أجد أحداً يقول :
قتل محمد إلاّ قتلته حتى إجتمعنا على الجبل فنزلت : إن
الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، الآية. راجع الدر
المنثور ج 2 الصفحة 88
-
وإحتج من روى : أن عمر فر يوم أحد بما روي أنه
جاءته في أيام خلافته إمرأة تطلب برداً من برود كانت بين يديه ، وجاءت معها بنت
لعمر تطلب برداً أيضاً فأعطى المرأة ورد إبنته ، فقيل له في ذلك ، فقال : إن أبا هذه ثبت يوم أحد وأبا هذه فر يوم أحد ولم يثبت.
-
وروى الواقدي : أن عمر كان يحدث فيقول : لما صاح الشيطان قتل محمد ، قلت أرقي في الجبل كأني أروية ، وجعل بعضهم هذا حجة في إثبات فرار
عمر. شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد الجزء 15 الصفحة 22
وكان ضرار بن الخطاب
فارس قريش وشاعرهم وحضر معهم المشاهد كلها ، فكان يقول
: يقاتل أشد القتال ويحرض المشركين بشعره وهو قتل عمرو بن
معاذ أخا سعد بن معاذ يوم أحد ، وقال حين قتله لا تعد من
رجلاً زوجك من الحور العين ، وكان يقول زوجت عشرة من أصحاب
محمد صل الله عليه واله وأدرك عمر بن الخطاب فضربه بالقناة ثم
رفعها عنه فقال : يا إبن الخطاب إنها نعمة مشكورة والله ما كنت لأقتلك ، وهو الذي نظر يوم أحد إلى خلاء الجبل من الرماة وأعلم خالد بن
الوليد. تاريخ مدينة دمشق الجزء 24 الصفحة 392
جاء في
كتاب المصنف لابن ابي شيبة حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا
عوف عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي عن أبيه قال : لما نزل رسول
الله صلى الله عليه واله بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ،
قال : فبعث رسول الله صلى الله عليه واله عمر بن الخطاب بالناس
فلقي أهل خيبر ، فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه واله
يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال : فلما كان الغد
تصادر لها أبو بكر وعمر قال : فدعا عليا وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عينه وأعطاه
اللواء ، قال : فانطلق بالناس ، قال : فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو
يرتجز ويقول :
فالتقى هو وعلي فضربه ضربة على هاهته بالسيف ، عض السيف منها بالأضراس ، وسمع صوت
ضربته أهل العسكر ، قال : فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=10&ID=5048&idfrom=5495&idto =5571&bookid=10&startno=36
والسلام عليكم
تروي مصادر اهل السنة المعتبرة عن فرار الخليفة الثاني في الحروب منها :
مارواه البخاري عن عمر بن محمد قال : فأخبرني : جدي زيد بن عبد الله بن عمر
، عن أبيه (عمر بن الخطاب) قال : بينما هو في الدار
خائفاً إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو عليه حلة حبرة وقميص مكفوف
بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية ، فقال له : ما بالك قال
: زعم قومك أنهم سيقتلوني إن أسلمت قال : لا سبيل إليك بعد أن قالها أمنت
فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال : أين تريدون فقالوا :
نريد هذا إبن الخطاب الذي صباً قال : لا سبيل إليه فكر الناس. اخرجه البخاري في باب اسلام عمر
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=0&startno=84
أخرج إبن جرير ، عن
كليب قال : خطب عمر يوم الجمعة فقرأ : آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها ، فلما إنتهى إلى قوله : إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ،
قال : لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت
الجبل فلقد رأيتنى أنزو كأنني أروى ، والناس يقولون
: قتل محمد ، فقلت : لا أجد أحداً يقول :
قتل محمد إلاّ قتلته حتى إجتمعنا على الجبل فنزلت : إن
الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان ، الآية. راجع الدر
المنثور ج 2 الصفحة 88
-
وإحتج من روى : أن عمر فر يوم أحد بما روي أنه
جاءته في أيام خلافته إمرأة تطلب برداً من برود كانت بين يديه ، وجاءت معها بنت
لعمر تطلب برداً أيضاً فأعطى المرأة ورد إبنته ، فقيل له في ذلك ، فقال : إن أبا هذه ثبت يوم أحد وأبا هذه فر يوم أحد ولم يثبت.
-
وروى الواقدي : أن عمر كان يحدث فيقول : لما صاح الشيطان قتل محمد ، قلت أرقي في الجبل كأني أروية ، وجعل بعضهم هذا حجة في إثبات فرار
عمر. شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد الجزء 15 الصفحة 22
وكان ضرار بن الخطاب
فارس قريش وشاعرهم وحضر معهم المشاهد كلها ، فكان يقول
: يقاتل أشد القتال ويحرض المشركين بشعره وهو قتل عمرو بن
معاذ أخا سعد بن معاذ يوم أحد ، وقال حين قتله لا تعد من
رجلاً زوجك من الحور العين ، وكان يقول زوجت عشرة من أصحاب
محمد صل الله عليه واله وأدرك عمر بن الخطاب فضربه بالقناة ثم
رفعها عنه فقال : يا إبن الخطاب إنها نعمة مشكورة والله ما كنت لأقتلك ، وهو الذي نظر يوم أحد إلى خلاء الجبل من الرماة وأعلم خالد بن
الوليد. تاريخ مدينة دمشق الجزء 24 الصفحة 392
جاء في
كتاب المصنف لابن ابي شيبة حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا
عوف عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي عن أبيه قال : لما نزل رسول
الله صلى الله عليه واله بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ،
قال : فبعث رسول الله صلى الله عليه واله عمر بن الخطاب بالناس
فلقي أهل خيبر ، فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه واله
يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه ، قال : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال : فلما كان الغد
تصادر لها أبو بكر وعمر قال : فدعا عليا وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عينه وأعطاه
اللواء ، قال : فانطلق بالناس ، قال : فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو
يرتجز ويقول :
قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل
مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب
أطعن أحيانا وحينا أضرب
قال : مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب
أطعن أحيانا وحينا أضرب
فالتقى هو وعلي فضربه ضربة على هاهته بالسيف ، عض السيف منها بالأضراس ، وسمع صوت
ضربته أهل العسكر ، قال : فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=10&ID=5048&idfrom=5495&idto =5571&bookid=10&startno=36
والسلام عليكم