قد يرد في أذهان البعض هذا السؤال ، و تعبير ( طحن الضلوع ) هو أقوى تعبير من الكسر ، فمن الممكن أن تتكسر عظام الإنسان جراء أي عارض وحادث لكن تبقى على حالتها الطبيعية وهيئتها المعروفة أنها عظام ، لكن تعبير ( طحن الضلوع ) فيها معنى شدة المصيبة التي وقعت على الحسين عليه السلام ، فهي بالطحن تفتت ولم تبقى على هيئتها . وطبعاً جميعنا يعلم أن مصيبة طحن ضلوع الإمام الحسين عليه السلام تمت بعشرة خيول بأوزانها الثقيلة التي ندبت لهذا الغرض (وهناك رأي انه تم تعصيب أعينها لأن الخيل بطبيعتها تنفر من جسد الإنسان إن كان على الأرض ) ، مع عشرة خيالة أبناء زنا ولنا ان نتخيل عظم الوزن الذي وقع على جسد الإمام الحسين عليه السلام حتى سمعت اصوات عظامه تتكسر . وللعلم أنقل من احد المختصين بعلم الخيول الذي يقول من خلال اختصاصه : أن أطراف الحصان الأمامية وحدها تتحمل حوالي 65% من وزن جسم الحصان ويضرب بذلك مثال : لو ان وزن حصانك 400 كيلوغرام فأن الاطراف الاماميه تحمل وزن 65×4 =260 كيلوغرام والاطراف الخلفيه تتحمل وزن 140 كيلوغرام فتخيلوا عظم المصيبة يا مؤمنين ولربما ما يتحدث عنه هذا الشخص هو الهجن العادي المخصص للسباق بوزنه العادي ، وليس الخيل التي ندبت واختيرت بأوازنها الثقيلة لمهمة معينة ، هذا ونحن نتحدث عن خيل واحد ، فتخيلوا النتيجة لو كانت عشرة خيول اختيرت بعشرة أبناء زنا عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . ويظل قولنا بصراحه عاجز عن وصف الوقع وحقيقة هذه مصيبة طحن ضلوع الحسين بأبي هو وأمي ، وقد ذكر السيد الحميري هذه الأبيات بقلب فجيع أبكى فيها الإمام المهدي عليه السلام : أترى تجيىء فجيعة بأمض من تلك الفجيعه حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنة ضلوعه قتلته أل أمية ضامن إلى جنب الشريعه ورضيعه بدم الوريد مخضب فاطلب رضيعه فمصيبة الحسين عليه السلام عظيمة يا مؤمنين ورحم الله من أسال للحسين دمعته ورحم الله من بكى أو تباكى على الحسين فلا مصيبة كمصيبة الحسين ولا يوم كيوم الحسين عليه السلام وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
من عطاءالامام الحسين (ع) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة سيف السعدي مشاهدة المشاركةقد يرد في أذهان البعض هذا السؤال ، و تعبير ( طحن الضلوع ) هو أقوى تعبير من الكسر ، فمن الممكن أن تتكسر عظام الإنسان جراء أي عارض وحادث لكن تبقى على حالتها الطبيعية وهيئتها المعروفة أنها عظام ، لكن تعبير ( طحن الضلوع ) فيها معنى شدة المصيبة التي وقعت على الحسين عليه السلام ، فهي بالطحن تفتت ولم تبقى على هيئتها . وطبعاً جميعنا يعلم أن مصيبة طحن ضلوع الإمام الحسين عليه السلام تمت بعشرة خيول بأوزانها الثقيلة التي ندبت لهذا الغرض (وهناك رأي انه تم تعصيب أعينها لأن الخيل بطبيعتها تنفر من جسد الإنسان إن كان على الأرض ) ، مع عشرة خيالة أبناء زنا ولنا ان نتخيل عظم الوزن الذي وقع على جسد الإمام الحسين عليه السلام حتى سمعت اصوات عظامه تتكسر . وللعلم أنقل من احد المختصين بعلم الخيول الذي يقول من خلال اختصاصه : أن أطراف الحصان الأمامية وحدها تتحمل حوالي 65% من وزن جسم الحصان ويضرب بذلك مثال : لو ان وزن حصانك 400 كيلوغرام فأن الاطراف الاماميه تحمل وزن 65×4 =260 كيلوغرام والاطراف الخلفيه تتحمل وزن 140 كيلوغرام فتخيلوا عظم المصيبة يا مؤمنين ولربما ما يتحدث عنه هذا الشخص هو الهجن العادي المخصص للسباق بوزنه العادي ، وليس الخيل التي ندبت واختيرت بأوازنها الثقيلة لمهمة معينة ، هذا ونحن نتحدث عن خيل واحد ، فتخيلوا النتيجة لو كانت عشرة خيول اختيرت بعشرة أبناء زنا عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين . ويظل قولنا بصراحه عاجز عن وصف الوقع وحقيقة هذه مصيبة طحن ضلوع الحسين بأبي هو وأمي ، وقد ذكر السيد الحميري هذه الأبيات بقلب فجيع أبكى فيها الإمام المهدي عليه السلام : أترى تجيىء فجيعة بأمض من تلك الفجيعه حيث الحسين على الثرى خيل العدى طحنة ضلوعه قتلته أل أمية ضامن إلى جنب الشريعه ورضيعه بدم الوريد مخضب فاطلب رضيعه فمصيبة الحسين عليه السلام عظيمة يا مؤمنين ورحم الله من أسال للحسين دمعته ورحم الله من بكى أو تباكى على الحسين فلا مصيبة كمصيبة الحسين ولا يوم كيوم الحسين عليه السلام وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرينعظّم الله تعالى لك الأجر ولجميع المؤمنين بمصيبة أبي عبدالله الحسين
" لقد هيّجت جرحاً ونكأت قرحاً "
فيالها من مصيبة عظمت في السموات على أهل السموات
وان ما تفضلت به ـ أخي الفاضل ـ هو وزن أحد الخيول بلا فارس ، فكيف اذا كان عليه فارس مدجج بالدروع والحديد ، وما هو أثر وقعه على جسد الانسان ؟؟!!
عظّم الله لنا ولكم وللمؤمنين الأجر والثواب
أشكركم أخي الفاضل : سيف السعدي
وفّقكم الله تعالى وتقبّل منكم
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول:
" رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "
فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟
قال (عليه السلام) :
" يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "
المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)
- اقتباس
- تعليق
تعليق