نجد في ديوان الشعر المنسوب للامام علي عليه السلام مجموعة كبيرة من الاشعار التي تحمل معاني كبيرة تخص جوانب متعددة من الحياة من ناحيتي المادية و المعنوية فمثلا الامام عندما ياتي لبيان الاصل و النسب بين الناس يقول :
الناس من جهة الانساب اكفاء ابوهم ادم و الام حــــــواء
و انما امهات الناس اوعية مستودعات و للاحساب اباء
فان يكن لهم من اصلهم شرف يتفاخرون به فالطين و الماء
هنا الامام يبين لنا ان كل انساب الناس تعود الى اب واحد و ام واحدة ، هما ادم و حواء و اراد بهذا المعنى ردع الناس من التعصب القبلي و الهمجية الجاهلية التي كانت انذاك سائدة في المجتمع العربي و شبه الجزيرة العربية و هذه رسالة للمسلمين لتوحيد صفوفهم و المحاباة بينهم .
و من ثم يتوجه عليه السلام الى الامهات التي هي احد الركائز لطهارة الانساب و الحفاظ عليها ، و يشبههن بالاوعية التي يستودع فيها احساب و انساب الرجال ومن ثم ينبذ التفاخر بالانساب بان اصل الجميع يعود الى الطين و الماء .
الناس من جهة الانساب اكفاء ابوهم ادم و الام حــــــواء
و انما امهات الناس اوعية مستودعات و للاحساب اباء
فان يكن لهم من اصلهم شرف يتفاخرون به فالطين و الماء
هنا الامام يبين لنا ان كل انساب الناس تعود الى اب واحد و ام واحدة ، هما ادم و حواء و اراد بهذا المعنى ردع الناس من التعصب القبلي و الهمجية الجاهلية التي كانت انذاك سائدة في المجتمع العربي و شبه الجزيرة العربية و هذه رسالة للمسلمين لتوحيد صفوفهم و المحاباة بينهم .
و من ثم يتوجه عليه السلام الى الامهات التي هي احد الركائز لطهارة الانساب و الحفاظ عليها ، و يشبههن بالاوعية التي يستودع فيها احساب و انساب الرجال ومن ثم ينبذ التفاخر بالانساب بان اصل الجميع يعود الى الطين و الماء .