بَاْبَاْتُ أَحْرُفِ قِدّيِسٍ انْتَصَرْ
بِقَلم: الفاطِمة
عَلىْ ضِفَةِ رَاْحِ المَعشُوقِ أُلقِيْ ظَامِيْ جِرَاحِيْ
ذُهُولٌ ورَعْشَةُ تَسبِيحٍ نَورانيٍ تَلألأَ بتِعمقِ فُيُوضِ القَدَاسَةْ!
مَاذَاْ بهِ القَلبُ لا يَعيْ؟
سَجِينٌ ذَابَ فيْ عَذَاباتِ الضَيمِ والأَذَى، وَلا أَزَالُ أَسأَلُهُ
وأُلقِيْ عَلىْ رَاحِهِ مَعشُوقُ رُوحيْ جِرَاحِيْ! لَمْ أَعهدهُ يَوماً يتذَمَرْ !
قِديسٌ بِعَرشِ الرَحمنِ سَاجِدٌ
دَفَقاتُ رُوحِهِ تَتلو عَظيمَ الصَلَوات، وانبَلَجَ:
.. ( رَبِيْ )..
(اللهُمَ إنَكَ تَعلَمُ أَنيْ كُنْتُ أسألُكَ أَنْ تُفْرِغَنيْ لِعبَادَتِكَ وقَدْ فَعَلتْ)
.. (فَلَكَ الحَمْدْ)..
وتَتْلُو دَمعاتُهُ أَقدَسَ نُورٍ جَرىْ يَوماً عَلىْ وَجْنَةٍ منْ وَجَناتِ النُورِ نُورَا
خَاضعٌ للهِ نُورِ النُورْ
وإنيْ بينَ المشرقِ والمغَربِ؛ أَراهُ
الجورُ يمارسُ لُعبَتهُ النَكراءَ
ويَجلوهاْ بأصْقاعِ أذِلَةِ النُفوسِ ويَنتَصرُ لها!
ويَجلوهاْ بأصْقاعِ أذِلَةِ النُفوسِ ويَنتَصرُ لها!
فَبُهرِجَ الدَمُ حَدَ الجَرَيانْ؛ وابْتُهِرَ الكَذِبُ في سوقِ شَياطِينِ الدُنا
بالبارِحِ الأمسِ؛ ثَلاثَ عَشَرَ حُزناً في غَياهِبِ السِجنِ لاهُوتهُ الضَيمْ!
وتَمضيْ عَجَلَةْ الزَمانْ
ومَا ذاكَ السَجَّانُ إلا إِمَعٌ إيوانهُ بأسَاءُ خُزيٍ مُستَصغَرٍ لا قَرارَ له
ومَا ذاكَ السَجَّانُ إلا إِمَعٌ إيوانهُ بأسَاءُ خُزيٍ مُستَصغَرٍ لا قَرارَ له
ومَا المَسجُونِ إبانَ السَجَّانِ إلا جَلادُ حَقِ حَارقٍ شَامخُ العزِ والشَأنِ
عَزيزٌ انتَصَرَ بمَنقوشِ خاتَمِهِ أنهُ
.. (حَسْبِيَ اللهْ)..
وحَسْبيْ ما انْبَرىْ بهِ الظُلمُ فَالحَقُ باقٍ ما بَقيَ الدَهْرُ يا سَجَّانُ
وإنْ ذُقتُ عَلقَمَ في سِجْنِ الدُنَا وإنْ
فَحَسْبيْ مَنْ هُوَ حَسْبيْ يَا ذَاكَ الذْيْ بالسُمِّ يَرعَانيْ
جَليسُ مدَارِسِ الصِدقِ أنا، كَاظِمُ الغَيْظِ والحِلمُ نُورُ سَجَايايْ
تَعَلَمتُ أنَ الحقَ بُركَانٌ وإنْ فيْ زِنزَانَةٍ كانَ
غَريبٌ حَالُ الظُلمْ! أَيَخافُ السَجَّانُ مَسجُونا؟
حتى أرَادَ اللهُ وبأَرضِها بَغْدادُ كَانَ الموعِدُ
وإنْ ذُقتُ عَلقَمَ في سِجْنِ الدُنَا وإنْ
فَحَسْبيْ مَنْ هُوَ حَسْبيْ يَا ذَاكَ الذْيْ بالسُمِّ يَرعَانيْ
جَليسُ مدَارِسِ الصِدقِ أنا، كَاظِمُ الغَيْظِ والحِلمُ نُورُ سَجَايايْ
تَعَلَمتُ أنَ الحقَ بُركَانٌ وإنْ فيْ زِنزَانَةٍ كانَ
غَريبٌ حَالُ الظُلمْ! أَيَخافُ السَجَّانُ مَسجُونا؟
حتى أرَادَ اللهُ وبأَرضِها بَغْدادُ كَانَ الموعِدُ
.. (فيْ مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَليْكٍ مُقْتَدِرْ)..
سَيِديْ وَالقَلبُ يَبْكيْ:
بَسْمِلِ الكَونَ صَلاةً في عيدِ الحَقِ أزْهَاراً مِنَ النُورْ
بَاْبَاْتُ أَحرُفِهَاْ، سُطُورُ عِشْقٍ سَاجِدٍ لا نِهايَةَ تُقَيِدُ هَالَةَ قُدسِهْ
أَيَشُكُ قَلبيْ؟ لا، كَيفَ ذَا وأَنتَ بَلسَمُ الجِرَاحْ
يَا أَعظَمَ قِديِسٍ بِرَاحِ الوَجَودِ قَدِ انْتَصَرْ
يَا أَعظَمَ قِديِسٍ بِرَاحِ الوَجَودِ قَدِ انْتَصَرْ
السَلامُ عَلَيْكَ يَا عَبْدَاللهِ الصَالِحْ
السَلامُ عَلَيْكَ أيها الصَابِرُ الأمِينْ
السَلامُ عَلَيْكَ يومَ وُلِدتَ ويومَ قُتِلتَ ويَومَ تُبْعَثُ حَياً
السَلامُ عَلَيْكَ مَولايَ يَا مُوسَىْ بنِ جَعْفَرٍ الكَاظِمْ
وعَلىْ دَمِكَ المَسْمُومِ ظُلماً
لَعِنَ اللهُ ظَالِمِيكَ سَيديْ إلىْ قِيَامِ يَومِ الدِينْ
م/ن
نســـألكم الدعاء
لَعِنَ اللهُ ظَالِمِيكَ سَيديْ إلىْ قِيَامِ يَومِ الدِينْ
م/ن
نســـألكم الدعاء
تعليق