نجح باحثان في كلية العلوم بجامعة ذي قار في استخلاص مواد طبية من قشور الرمان والشاي الأخضر وحليب الإبل لعلاج مرض السكري.
وقال رئيس قسم الكيمياء في كلية العلوم الدكتور رائد معلك حنون في تصريح لـ”الصباح”: ان الدراسة التي قدمها الباحث طالب الماجستير صفاء حسين علي لبعض المستخلصات النباتية لمركبات متعددة الفينول كمخفضات للسكري ومضادات للأكسدة من الشاي الأخضر وقشور الرمان أثبتت ان لتلك المستخلصات فاعلية في علاج مرض السكري والحفاظ على نسبه الطبيعية.وأوضح ان دراسة تلك المركبات تمت على الحيوانات المختبرية ( الأرانب )، اذ تم استحداث مرض السكري بتلك الحيوانات بواسطة مركب ( الالوكسان ) وتمت مراقبة المرض بمجموعة منفصلة ثم أعطي العلاج للأرانب بواسطة المركبات المستخلصة.
وأشار حنون الى انه بعد مدة 30 يوما من العلاج اليومي تم فحص نسبة السكري في الدم وتبين أنها عادت الى النسبة الطبيعية قبل استحداث المرض في الأرانب. وفي السياق ذاته، أظهرت نتائج دراسة أجرتها الباحثة طالبة الماجستير في قسم الكيمياء علياء ماجد، ان حليب الإبل يعمل على خفض مستوى السكري في الدم، كما أثبتت الدراسة قدرة هذا النوع من الحليب على اعادة توازن نظام الأكسدة ( مضادات الأكسدة في الجسم ) . وأفاد التدريسي في كلية العلوم الأستاذ الدكتور خالد كاطع الفرطوسي لـ”الصباح” بأن الدراسة أجريت على الأرانب المحلية كنموذج مختبري بعد استحداث السكر فيها باستعمال مادة الالوكسان التي تسبب تلف الخلايا ( بيتا ) في البنكرياس المسؤولة عن إفراز الانسولين.
وأضاف انه لوحظ بعد اجراء التجربة انخفاض تجريبي لمستوى السكري في الدم يصاحبه توازن تدريجي في نظام الأكسدة ( مضادات الأكسدة ) .وقد شهد الأسبوع الرابع من التجربة بحليب الإبل،بحسب الفرطوسي، استقرارا لمستوى السكري وتوازنا لنظام الأكسدة مماثلا لمستواه في الحالات الطبيعية، منبها إلى أن مستوى السكري بقي ثابتا بعد إيقاف التجربة لمدة من الزمن
وقال رئيس قسم الكيمياء في كلية العلوم الدكتور رائد معلك حنون في تصريح لـ”الصباح”: ان الدراسة التي قدمها الباحث طالب الماجستير صفاء حسين علي لبعض المستخلصات النباتية لمركبات متعددة الفينول كمخفضات للسكري ومضادات للأكسدة من الشاي الأخضر وقشور الرمان أثبتت ان لتلك المستخلصات فاعلية في علاج مرض السكري والحفاظ على نسبه الطبيعية.وأوضح ان دراسة تلك المركبات تمت على الحيوانات المختبرية ( الأرانب )، اذ تم استحداث مرض السكري بتلك الحيوانات بواسطة مركب ( الالوكسان ) وتمت مراقبة المرض بمجموعة منفصلة ثم أعطي العلاج للأرانب بواسطة المركبات المستخلصة.
وأشار حنون الى انه بعد مدة 30 يوما من العلاج اليومي تم فحص نسبة السكري في الدم وتبين أنها عادت الى النسبة الطبيعية قبل استحداث المرض في الأرانب. وفي السياق ذاته، أظهرت نتائج دراسة أجرتها الباحثة طالبة الماجستير في قسم الكيمياء علياء ماجد، ان حليب الإبل يعمل على خفض مستوى السكري في الدم، كما أثبتت الدراسة قدرة هذا النوع من الحليب على اعادة توازن نظام الأكسدة ( مضادات الأكسدة في الجسم ) . وأفاد التدريسي في كلية العلوم الأستاذ الدكتور خالد كاطع الفرطوسي لـ”الصباح” بأن الدراسة أجريت على الأرانب المحلية كنموذج مختبري بعد استحداث السكر فيها باستعمال مادة الالوكسان التي تسبب تلف الخلايا ( بيتا ) في البنكرياس المسؤولة عن إفراز الانسولين.
وأضاف انه لوحظ بعد اجراء التجربة انخفاض تجريبي لمستوى السكري في الدم يصاحبه توازن تدريجي في نظام الأكسدة ( مضادات الأكسدة ) .وقد شهد الأسبوع الرابع من التجربة بحليب الإبل،بحسب الفرطوسي، استقرارا لمستوى السكري وتوازنا لنظام الأكسدة مماثلا لمستواه في الحالات الطبيعية، منبها إلى أن مستوى السكري بقي ثابتا بعد إيقاف التجربة لمدة من الزمن
تعليق