إن مصرع الحسين عليه السلام بكربلاء لم يكن حدثاً تاريخياً كسائر الأحداث
بل اقتضت المشيئة الإلهية أن يكون خطاباً له آثاره أبد الدهر حيث بدأت تلك الملحمة في كربلاء يوم العاشر من محرم 61هـ
واستمرت إلى يومنا هذا ولازال الخطاب الحسيني قائماً منذ ذلك الحين من خلال المنبر الحسيني وإحياء الشعائرالحسينية
ومن هنا تأتي أهمية أدب المسرح الحسيني الذي يجسد واقعة الطف بكل أبعادها فتتحول الواقعة إلى ثقافة تحمل في طياتها مزيج من الولاء والعواطف الصادقة المعاني السامية لحقيقة الإيمان والإخلاص والتضحية والفداء ولتلقي الضوء على دروس ومواعظ وعبر..
كل الشكر للأمانة العامة للعتبة العباسية ولكل القائمين عليها
وعلى مهرجان المسرح الحسيني
ونبارك للكتّاب والأدباء المبدعين
ونخص بالتهنئة من منتدانا الأديبة السورية المتميزة العزيزة
بارعة مهدي بديري
نور السراج
بارك الله بك
نتمنى لك المزيد من النجاحات والتألق والإبداع
تعليق