الجاهلية المعاصرة
لقد عرفت جاهلية الشرك لدى العرب قبيل الاسلام العديد من الافعال والتصرفات التي
بلغت حدا كبيرا من الحرمة وأمتهان الكرامة الانسانية كالنهب والسلب والحروب الطاحنة
بين القبائل وسبي النساء والاطفال ووآد البنات وانتشار التعامل بالربا وشيوع الرذيلة والفجور.
لقد كانت جاهلية لاتعرف القرأن ولاتعمل به ولكن لما صدع رسول الله (ص) فيهم بالقرآن
الكريم حصل التأثر منهم والانجذاب اليه على ماهم فيه من قبائح ورذائل فتأثر به السيد
والعبد المرأة والرجل ويمكن القول انه لا يوجد فيهم من لم يتاثربه وبمضامينه السامية
وببلاغته واعجازه وهم اهل الفصاحة والبيان.
واما رفض أئمة الكفرله فلأنهم كانوا يرون فيه تهديدا لمكانتهم وسيادتهم لذلك كانوا يصرحون
انك لو أردت مكان هذه الكلمة عشر كلمات لاعطيناك.
وانظر كيف يصف سيد مكة الوليد بن المغيرة- مع انه لم يؤمن - القرأن عندما سمعه :
والله إنّ له لحلاوة وطلاوة ، وإنّ أعلاه لمثمرٌ ، وإنّ أسفله لمغدق ، وما هذا بقول بشر
ومالبثت تلك الجاهلية ان هزها ذلك الصوت وغيرها من اعماقها بفترة لا تتجاوز سنين قلائل.
وفي عصرنا الحاضر حيث وسائل الاتصال السريعة والقنوات الفضائية الكثيرة ومعجزة
العصر الانترنت والتلفزيونات والاذاعات والصحافة بكافة اشكالها وفسحة الامن وفرصة
الحريات والتعبير عن الرأي وسهولة الحياة ورخائها نجد ان المعاصي والرذائل ترتكب
في كل مكان وتحت شعارات ومسميات كثيرة ومن المتعلمين ومن أمة تعلم القرأن ولكنها
تعيش في جاهلية العمل به
فمتى تتنبه جاهليتنا المعاصرة الى التأثر بالقران والاخذ به؟؟!!
لقد عرفت جاهلية الشرك لدى العرب قبيل الاسلام العديد من الافعال والتصرفات التي
بلغت حدا كبيرا من الحرمة وأمتهان الكرامة الانسانية كالنهب والسلب والحروب الطاحنة
بين القبائل وسبي النساء والاطفال ووآد البنات وانتشار التعامل بالربا وشيوع الرذيلة والفجور.
لقد كانت جاهلية لاتعرف القرأن ولاتعمل به ولكن لما صدع رسول الله (ص) فيهم بالقرآن
الكريم حصل التأثر منهم والانجذاب اليه على ماهم فيه من قبائح ورذائل فتأثر به السيد
والعبد المرأة والرجل ويمكن القول انه لا يوجد فيهم من لم يتاثربه وبمضامينه السامية
وببلاغته واعجازه وهم اهل الفصاحة والبيان.
واما رفض أئمة الكفرله فلأنهم كانوا يرون فيه تهديدا لمكانتهم وسيادتهم لذلك كانوا يصرحون
انك لو أردت مكان هذه الكلمة عشر كلمات لاعطيناك.
وانظر كيف يصف سيد مكة الوليد بن المغيرة- مع انه لم يؤمن - القرأن عندما سمعه :
والله إنّ له لحلاوة وطلاوة ، وإنّ أعلاه لمثمرٌ ، وإنّ أسفله لمغدق ، وما هذا بقول بشر
ومالبثت تلك الجاهلية ان هزها ذلك الصوت وغيرها من اعماقها بفترة لا تتجاوز سنين قلائل.
وفي عصرنا الحاضر حيث وسائل الاتصال السريعة والقنوات الفضائية الكثيرة ومعجزة
العصر الانترنت والتلفزيونات والاذاعات والصحافة بكافة اشكالها وفسحة الامن وفرصة
الحريات والتعبير عن الرأي وسهولة الحياة ورخائها نجد ان المعاصي والرذائل ترتكب
في كل مكان وتحت شعارات ومسميات كثيرة ومن المتعلمين ومن أمة تعلم القرأن ولكنها
تعيش في جاهلية العمل به
فمتى تتنبه جاهليتنا المعاصرة الى التأثر بالقران والاخذ به؟؟!!
تعليق