بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
(أين المهرب والقاضي هو الله)
يحكى أن شيخاً ائتمن صاحبه على أمانة لفترة من الزمن,ولما طلبها منه أنكرها وقال:لا علم لي بها !.
فأسرّ الشيخ ذلك في نفسه ولم يبده لأحد حتى أولاده.
ولما حضرته الوفاة قال لأولاده:إذا أنا مت فأخبروا صاحبي فلان, بأن أبانا قد سبقك إلى القاضي , فإن قدرتَ فلا تلحق به.
عندها أحس الصاحب بذنبه ,واعترف بخطئه,وقال:لقد كان لأبيكم عندي أمانه ,فخذوها وبرئوا ذمّتي.
تعليق