بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أخوتي ورحمةٌ منهُ وبركات
لقد نهض الاسلام بواقع المرأة ويبدوا ذلك جلياً عندما نقارنه بغيره من الاديان فإليكم أخوتي نظرة الهندوس الى المرأة ..
فقد كتب المهاتما غاندي - مؤسس الهند الحديثة - حول مكانة البقرة . مقالة بعنوان (( أمّي البقرة )) , وجعلها الام الحقيقية للانسان .وفضّلها على الام
المباشرة والطبيعيه . يقول فيها : امّي البقرة تفاضل امي الحقيقية من عدة أوجه :
الاول : الام الحقيقية ترضعنا مدة عام أو عامين وتطلب منّا خدمات طول العمر نظير هذا . ولكن امنا البقرة تمنحنا اللبن دائماً . ولاتطلب منّا شيئاً مقابل ذلك
سوى الطعام العادي ..!!
الثاني : عندما تمرض الام الحقيقية تكلفنا نفقات باهظة . ولكن لانخسر لامّنا البقرة شيئاً ذا قيمة عالية اذا مرضت ..!!
ثالثاً: عندما تموت الام الحقيقية تكلفنا جنازتها مبالغ طائلة . وعندما تموت أمّنا البقرة تعود علينا بالنفع كما كانت تفعل وهي حيّة . لاننا ننتفع بكل جزء منها
حتى العظام والجلد والقرون . ...
ويذكر غير ذلك من الفوارق المميزة للبقرة على الام ...
واطلب منكم أخوتي ان تبيّنوا مكانة الام في الاسلام رداً على هذه المقارنة الخاوية
.....
دمتم سالمين
أخوكم سيد عقيل
السلام عليكم أخوتي ورحمةٌ منهُ وبركات
لقد نهض الاسلام بواقع المرأة ويبدوا ذلك جلياً عندما نقارنه بغيره من الاديان فإليكم أخوتي نظرة الهندوس الى المرأة ..
فقد كتب المهاتما غاندي - مؤسس الهند الحديثة - حول مكانة البقرة . مقالة بعنوان (( أمّي البقرة )) , وجعلها الام الحقيقية للانسان .وفضّلها على الام
المباشرة والطبيعيه . يقول فيها : امّي البقرة تفاضل امي الحقيقية من عدة أوجه :
الاول : الام الحقيقية ترضعنا مدة عام أو عامين وتطلب منّا خدمات طول العمر نظير هذا . ولكن امنا البقرة تمنحنا اللبن دائماً . ولاتطلب منّا شيئاً مقابل ذلك
سوى الطعام العادي ..!!
الثاني : عندما تمرض الام الحقيقية تكلفنا نفقات باهظة . ولكن لانخسر لامّنا البقرة شيئاً ذا قيمة عالية اذا مرضت ..!!
ثالثاً: عندما تموت الام الحقيقية تكلفنا جنازتها مبالغ طائلة . وعندما تموت أمّنا البقرة تعود علينا بالنفع كما كانت تفعل وهي حيّة . لاننا ننتفع بكل جزء منها
حتى العظام والجلد والقرون . ...
ويذكر غير ذلك من الفوارق المميزة للبقرة على الام ...
واطلب منكم أخوتي ان تبيّنوا مكانة الام في الاسلام رداً على هذه المقارنة الخاوية
.....
دمتم سالمين
أخوكم سيد عقيل
تعليق