اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
فاطمة: إلى أين يا زينب
زينب: إلى السوق.
فاطمة: وما تريدين أن تشتري من السوق؟
زينب : كنت أتجول لأيام أبحث عن فستان جميل يناسبني ويلائمني ولا يكون قديم الطراز بل من الجديد
فاطمة: وهل وجدت؟
زينب: الثياب كلها قديمة والجديد يظهر الجسد كثيرا كأنه عار جدا، لكنه لا بأس فما حيلة المضطر إلا ركوبها.
فاطمة: وهل ستشترين واحدا يظهر البطن والفخذ
زينب: البقية كله قديم ثم مابكِ نحن في محفل نسائي وهو جائز
فاطمة: جائز أن تلبسي هكذا في محفل نسائي؟!
زينب: نعم هو جائز؟
فاطمة: وهل تقبيلين أن تريني أدخل العرس بملابس هكذا فقط بحجة أنه جائز !!
أنا مع احترامي لرأيك أرى أنه وضع غير مستساغ أبدا
زينب :أنا كنت مثلك بداية، لكن لا يوجد في السوق غيره وهي ليلة واحدة في العمر بعدها ربما ُأفصّل لي فستانا أو استاجر ضاع وقتي وأنا أبحث.
فاطمة: لم أكن أتصورأن فتاة مثلك.. بأدبك، وحشمتك تفعل ذلك، كنت أراك قدوة للفتيات ومثالا للعفاف يعني لو كانت فتاة غيرك لربما استسغته، لكنك فتاة حسينية تذهبين للدرس وتتعلمين الفقه وتحيين عاشوراء، أنتِ فتاة تنظر لك السيدة الزهراء ع كل حين لتكوني مثلها.
زينب: لا أظن، أنا فتاة عادية جدا، وكلنا نذهب لأيام عاشوراء، وما بها لو لبست فستانا جميلا حتى لو كان عاريا بعض الشيء لا بأس،لا تعقدي لي المسألة يكفيني أني لم أجد أي فستان.
تذهب زينب للنوم..
أطياف أمراة بلباس أبيض.. تأتي لها، دفاتر ُتفتَح وُصحف تنشر والظلام دامس وشرر نيران تتطاير..
تسمع صوت مخيف مجهول المصدر يهزأ منها:هههه أنتِ زينب
زينب برعب: أنا زينب.
الصوت: مهزلة الدنيا والتاريخ أن اسمك زينب، تزعمين أنك تحبين السيدة الحوراء؟!
زينب: أنا أحبها فعلا.
الصوت: ههاهااهاهاهها، من يحب السيدة الحوراء يقتدي بها كانت الحوراء مثال للطهر والعفاف.هاهاها.
يسمع صوت حنون من ذات الرداء الأبيض: ابنتي زينب، كنتُ دائما افخر أنك من المواليات العفيفات المحتشمات لكن يبدو أنني أخطات في افتخاري بكِ، هل فعلاً ستمثلين اسمك الطاهر بلباس عاري لا يمثل البتول الزهراء ولا ابنتها الحوراء؟،ألا تعلمين أن السيدة الحوراء احتفظت بحجابها وما كان أحد يرى حتى ظلها، والسيدة الزهراء ع خرجت لمسجد الرسول لتخطب خطبتها في القوم وهي في ُلمّة من حفدتها ونسائها ترفل في أذيالها هلا جعلت من الزهراء ع قدوتك لتكوني زينا لهم لا شينا عليهم.
زينب بخجل: وهل تراني أخطأت؟
ذات اللباس الأبيض: نعم أنت مخطئة، إلبسي ثيابا جميلة، لكن ليس لحد التعري وإظهار المفاتن، أنتِ قدوتك الزهراء ع، ولابد أن تجسدي حياء البتول وعفافها ،أنتِ زينب ونأمل أن تبقي كما عهدناك نعم الفتاة ومثالها..
ألا ترين إلى صديقتك فاطمة تحفظ خطبةالسيدة فاطمة الزهراء ع، وتتمثل بالبتول في حيائها وعفتها وشرفها، ولا تجعل نفسها غرضا لاغتياب الناس ولا لهمزهم ولمزهم وتحاول باخلاص أن تكون فتاة فاطمية زينبية حسينية، فهلا كنت مثلها لأن مولاتنا الزهراء تفرح جدا بالفتيات الطيبات الطاهرات العفيفات المحتشمات وأنتِ أهل لذلك يا زينب، انظري لهذه النار هي مأوى ومثوى الظالمين فلا تجعلي نفسك وقودا لها وقي نفسك من نار حرها شديد وقعرها بعيد..
أنت رقيقة الجلد فلا تذهبي نعمة الجمال والطهر، لتكوني مثل الوقود والحجارة في نار أعدها الله للظالمين.
تنتبه زينب من نومها ساجدة..
زينب: الحمد الله الذي وفقني لما يهديني ولما فيه صلاحي وحفظ احتشامي لأكون فتاة تحبها الزهراء وتفرح برؤيتها وتقر عينها بها والحمد لله الذي منّ علي بصديقة مخلصة ترشدني وتأخذ بيدي لما يقرب من الله والزلفى اليه، لا بأس سأبحث عن ثوب جميل، وأذهب لعرس لا يوجد فيه مكان للغناء والفحش،وأكون فتاة زينبية فاطمية،لأكون اسما على مسمى وأكون قرة عين الزهراء لتوفقني وتحبني وتجعلني معها في الجنة وتلتقطني من المحشر مع من تحب لأفوز، وألبس الديباج والسندس والاستبرق في جنان الخلد مع الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا،،
((من مثلي وانا التي ارتدي العباءة الزينبية))
فاطمة: إلى أين يا زينب
زينب: إلى السوق.
فاطمة: وما تريدين أن تشتري من السوق؟
زينب : كنت أتجول لأيام أبحث عن فستان جميل يناسبني ويلائمني ولا يكون قديم الطراز بل من الجديد
فاطمة: وهل وجدت؟
زينب: الثياب كلها قديمة والجديد يظهر الجسد كثيرا كأنه عار جدا، لكنه لا بأس فما حيلة المضطر إلا ركوبها.
فاطمة: وهل ستشترين واحدا يظهر البطن والفخذ
زينب: البقية كله قديم ثم مابكِ نحن في محفل نسائي وهو جائز
فاطمة: جائز أن تلبسي هكذا في محفل نسائي؟!
زينب: نعم هو جائز؟
فاطمة: وهل تقبيلين أن تريني أدخل العرس بملابس هكذا فقط بحجة أنه جائز !!
أنا مع احترامي لرأيك أرى أنه وضع غير مستساغ أبدا
زينب :أنا كنت مثلك بداية، لكن لا يوجد في السوق غيره وهي ليلة واحدة في العمر بعدها ربما ُأفصّل لي فستانا أو استاجر ضاع وقتي وأنا أبحث.
فاطمة: لم أكن أتصورأن فتاة مثلك.. بأدبك، وحشمتك تفعل ذلك، كنت أراك قدوة للفتيات ومثالا للعفاف يعني لو كانت فتاة غيرك لربما استسغته، لكنك فتاة حسينية تذهبين للدرس وتتعلمين الفقه وتحيين عاشوراء، أنتِ فتاة تنظر لك السيدة الزهراء ع كل حين لتكوني مثلها.
زينب: لا أظن، أنا فتاة عادية جدا، وكلنا نذهب لأيام عاشوراء، وما بها لو لبست فستانا جميلا حتى لو كان عاريا بعض الشيء لا بأس،لا تعقدي لي المسألة يكفيني أني لم أجد أي فستان.
تذهب زينب للنوم..
أطياف أمراة بلباس أبيض.. تأتي لها، دفاتر ُتفتَح وُصحف تنشر والظلام دامس وشرر نيران تتطاير..
تسمع صوت مخيف مجهول المصدر يهزأ منها:هههه أنتِ زينب
زينب برعب: أنا زينب.
الصوت: مهزلة الدنيا والتاريخ أن اسمك زينب، تزعمين أنك تحبين السيدة الحوراء؟!
زينب: أنا أحبها فعلا.
الصوت: ههاهااهاهاهها، من يحب السيدة الحوراء يقتدي بها كانت الحوراء مثال للطهر والعفاف.هاهاها.
يسمع صوت حنون من ذات الرداء الأبيض: ابنتي زينب، كنتُ دائما افخر أنك من المواليات العفيفات المحتشمات لكن يبدو أنني أخطات في افتخاري بكِ، هل فعلاً ستمثلين اسمك الطاهر بلباس عاري لا يمثل البتول الزهراء ولا ابنتها الحوراء؟،ألا تعلمين أن السيدة الحوراء احتفظت بحجابها وما كان أحد يرى حتى ظلها، والسيدة الزهراء ع خرجت لمسجد الرسول لتخطب خطبتها في القوم وهي في ُلمّة من حفدتها ونسائها ترفل في أذيالها هلا جعلت من الزهراء ع قدوتك لتكوني زينا لهم لا شينا عليهم.
زينب بخجل: وهل تراني أخطأت؟
ذات اللباس الأبيض: نعم أنت مخطئة، إلبسي ثيابا جميلة، لكن ليس لحد التعري وإظهار المفاتن، أنتِ قدوتك الزهراء ع، ولابد أن تجسدي حياء البتول وعفافها ،أنتِ زينب ونأمل أن تبقي كما عهدناك نعم الفتاة ومثالها..
ألا ترين إلى صديقتك فاطمة تحفظ خطبةالسيدة فاطمة الزهراء ع، وتتمثل بالبتول في حيائها وعفتها وشرفها، ولا تجعل نفسها غرضا لاغتياب الناس ولا لهمزهم ولمزهم وتحاول باخلاص أن تكون فتاة فاطمية زينبية حسينية، فهلا كنت مثلها لأن مولاتنا الزهراء تفرح جدا بالفتيات الطيبات الطاهرات العفيفات المحتشمات وأنتِ أهل لذلك يا زينب، انظري لهذه النار هي مأوى ومثوى الظالمين فلا تجعلي نفسك وقودا لها وقي نفسك من نار حرها شديد وقعرها بعيد..
أنت رقيقة الجلد فلا تذهبي نعمة الجمال والطهر، لتكوني مثل الوقود والحجارة في نار أعدها الله للظالمين.
تنتبه زينب من نومها ساجدة..
زينب: الحمد الله الذي وفقني لما يهديني ولما فيه صلاحي وحفظ احتشامي لأكون فتاة تحبها الزهراء وتفرح برؤيتها وتقر عينها بها والحمد لله الذي منّ علي بصديقة مخلصة ترشدني وتأخذ بيدي لما يقرب من الله والزلفى اليه، لا بأس سأبحث عن ثوب جميل، وأذهب لعرس لا يوجد فيه مكان للغناء والفحش،وأكون فتاة زينبية فاطمية،لأكون اسما على مسمى وأكون قرة عين الزهراء لتوفقني وتحبني وتجعلني معها في الجنة وتلتقطني من المحشر مع من تحب لأفوز، وألبس الديباج والسندس والاستبرق في جنان الخلد مع الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا،،
((من مثلي وانا التي ارتدي العباءة الزينبية))