بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الطاهرين.
من اسباب تاخر الفرد (فلسفة التاخر) هو ،رؤية النفس افضل من الغير ، او افضل من وقعها. بل من التاخر ايضا عدم معرفة نفسه ورؤيتها دون واقعها.
فان الاول كبر وغرور ، والثاني ذل ومهانة . ولذا ورد في الحديث :
((رحم الله امرىء عرف قدره ولم يتعدّ طوره))
والاول(عرف قدره) ايجابي ، والثاني (لم يتعد) سلبي ، فاذا كان له دينار عليه ان يعرف مقدار ماله ، لا اقل ولااكثر حتى يبقى ويتصرف الى حد الدينار ،لامعطلا قوته الا قتصادية ولااخذا اكثر من طاقته فيبتلى بمغبته .
قال سبحانه: (وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا ).
قال عز وجل (الصراط المستقيم)
وقال تعالى : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا) والوسط بين الافراط والتفريط.
تعليق