من حكمه له ( عليه السّلام )
قال عليه السّلام : من ضيّعه الأقرب أتيح له الأبعد .
المعنى
كل موجود له اثر في عالم الوجود لانه يعتبر جزء من هذا العالم فيؤثر اياً من من كان من عامل وتاجر وعالم ونبي ووصي فنظام الخلقة يقتضي ظهور اثر ذلك الموجود في محيطه وعشيرته . ولكن يشترط ان يكون المحيط مستقبلاً لذلك الاثر وان يكون مجتمعه مستعد للاستفادة من هذا الفرد فإن رفضوه وطردوه يهيَأ له مناخاً يثمر فيه ويؤثر اثره .
وفي هذه الجمله عتاب لقريش في مكة حين ضيعوا النبي (صل الله عليه واله وسلم ) وطردوه ولم يستفيدوا من مقام نبوته وبث دعوته فأتيح له من قبائل الاوس والخزرج الابعداء ان ينصروه ويأزروه حتى بث دعوته واستكمل رسالته .
وفيها ايضاً عتاب لقريش واتباعها في المدينة حيث رفضوا ولايته وامامته بعد وفاة النبي ( صل الله عليه واله وسلم ) وتركوه فأتيح له ايضاً من الموالي وسائر العرب حتى بث دعوته واظهر امامته في الجمل وصفين وبث تعاليمه العلية في الكوفة بين سائر الملل .
قال عليه السّلام : من ضيّعه الأقرب أتيح له الأبعد .
المعنى
كل موجود له اثر في عالم الوجود لانه يعتبر جزء من هذا العالم فيؤثر اياً من من كان من عامل وتاجر وعالم ونبي ووصي فنظام الخلقة يقتضي ظهور اثر ذلك الموجود في محيطه وعشيرته . ولكن يشترط ان يكون المحيط مستقبلاً لذلك الاثر وان يكون مجتمعه مستعد للاستفادة من هذا الفرد فإن رفضوه وطردوه يهيَأ له مناخاً يثمر فيه ويؤثر اثره .
وفي هذه الجمله عتاب لقريش في مكة حين ضيعوا النبي (صل الله عليه واله وسلم ) وطردوه ولم يستفيدوا من مقام نبوته وبث دعوته فأتيح له من قبائل الاوس والخزرج الابعداء ان ينصروه ويأزروه حتى بث دعوته واستكمل رسالته .
وفيها ايضاً عتاب لقريش واتباعها في المدينة حيث رفضوا ولايته وامامته بعد وفاة النبي ( صل الله عليه واله وسلم ) وتركوه فأتيح له ايضاً من الموالي وسائر العرب حتى بث دعوته واظهر امامته في الجمل وصفين وبث تعاليمه العلية في الكوفة بين سائر الملل .