أن آيات القرآن الكريم عندما تعرف الإنسان الإمام والقدوة
فإنها تطرحه با عتباره المثال في ميدان الفكر والحالة النفسية
والبعد الأخلاقي والروحي فلا تجد في سيرته وسلوكه أدنى
خلل وسيرته مفعمة بحالة التوازن الكامل والطمأنينة والسكينة فالإمام شخصية في غاية الاتزان والتعادل والثبات
وهي لا تحيد عن طريقاها مهما بلغت قسوة الظروف .
ولذا عندما نطالع حياة أي أمام من أئمة أهل البيت (عليهم السلام ؛) فإننا نجد شخصية تتمتع بكل أبعاد التكامل فهي
ثابتة بالرغم من صخب الحياة والشيطان لا يستطيع أن
يوقف مسيرة الإنسان المخلص إلى الله سبحانه ،
لأن حياته إلهيه ربانية لا يمكن للشيطان أن يحرفها عن
غايتها مهما أوتي من مكر وخداع وحياة المخلصين العاشقين
حياة مثمره ، فهم كالنور الذي يهدي الإنسان في ظلمات
الليل ولهذا فإن درجة الإمام درجة عاليه رفيعة لا
تتأتى إلا بعد معاناة وجهاد نفسي طويل ،لا تحصل
إلا بعد امتحان واختيار. (قالَ إنّي جاعلُكَ للِنّاسِ إِماماً قالَ
وَمِن ذُرّيّتِي قالَ لا يَنالُ عَهدِي الظّاَلمينَ )
وَجَعَلناهُم أئمّةً يَهدُونَ بأَمرنا وَأَوحَينا إلِيهِم فِعلَا لخَيراتِ وَقامَ الصّلاةِ وَإيتاء الزّكاةِ وَكانُوا لنا عابِدِينَ
فإنها تطرحه با عتباره المثال في ميدان الفكر والحالة النفسية
والبعد الأخلاقي والروحي فلا تجد في سيرته وسلوكه أدنى
خلل وسيرته مفعمة بحالة التوازن الكامل والطمأنينة والسكينة فالإمام شخصية في غاية الاتزان والتعادل والثبات
وهي لا تحيد عن طريقاها مهما بلغت قسوة الظروف .
ولذا عندما نطالع حياة أي أمام من أئمة أهل البيت (عليهم السلام ؛) فإننا نجد شخصية تتمتع بكل أبعاد التكامل فهي
ثابتة بالرغم من صخب الحياة والشيطان لا يستطيع أن
يوقف مسيرة الإنسان المخلص إلى الله سبحانه ،
لأن حياته إلهيه ربانية لا يمكن للشيطان أن يحرفها عن
غايتها مهما أوتي من مكر وخداع وحياة المخلصين العاشقين
حياة مثمره ، فهم كالنور الذي يهدي الإنسان في ظلمات
الليل ولهذا فإن درجة الإمام درجة عاليه رفيعة لا
تتأتى إلا بعد معاناة وجهاد نفسي طويل ،لا تحصل
إلا بعد امتحان واختيار. (قالَ إنّي جاعلُكَ للِنّاسِ إِماماً قالَ
وَمِن ذُرّيّتِي قالَ لا يَنالُ عَهدِي الظّاَلمينَ )
وَجَعَلناهُم أئمّةً يَهدُونَ بأَمرنا وَأَوحَينا إلِيهِم فِعلَا لخَيراتِ وَقامَ الصّلاةِ وَإيتاء الزّكاةِ وَكانُوا لنا عابِدِينَ