يعتقد الشيعة ـ وتشهد بذلك الكثير من الأدلة العقلية والنقلية ـ بأن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) أقدم وبأمر من الله تعالى على تعيين الخليفة من بعده للمنع من حصول الاختلاف .
وقد فعل ذلك (صلى الله عليه واله وسلم ) وعين علياً خليفة من بعده وصرح بذلك عدة مرات خصوصاً في اليوم الثامن عشر من شهر ذو الحجة الحرام من السنة العاشرة للهجرة حيث نزلت الآية التالية)) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلَّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ )) ونعتقد بأن الإمام الشرعي بعد النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) هو الإمام علي (عليه السلام )ولنا عدة أدلة على ذلك : أولاً : قوله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ)) وفي هذه الآية يتبين لنا بوضوح أن المقصود هو القائد المعصوم الموجود في كل عصر وزمان فهو الذي تجب إطاعته بدون قيد ولا شرط وأمره كأمر الله ورسوله واجب التنفيذ وليس الحكام المنحرفين الملوثين بالإثم والظلم لقوله تعالى ((لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)) قوله تعالى ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يِقُيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)) إن هذه الآية بالأوصاف التي وردت فيها تشير إلى شخص معين بذاته وهو الذي كان راكعاً عندما أعطى الزكاة وهو خاتمه الذي كان يلبسه فأخذه الفقير فنزلت الآية .
أخبر النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) بوصايته وخلافته يوم الدار والإنذار قال له ((أنت أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي )) وحديث المنزلة الوارد بلفظ ((أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا إنه لا نبي بعدي )) وحديث الغدير المتواتر عند العامة والخاصة الوارد بلفظ ((فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )) وقول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) ((إني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي إنهما لن يفترقا حتى يردا علَّي الحوض)) ويمكن لنا أن نستفيد من هذا الحديث الشريف عدة أمور : منها إن أهم ما تركه الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )في أمته هما القرآن والعترة ولذا لم يذكر غيرهما . ومنها : الترابط الكبير الدائم بين القرآن والعترة بحيث لم يحصل الانفصال ولو بمقدار قليل بينهما ومنها :إن القادر الوحيد على تفسير القرآن الكريم بشكل كامل هم العترة الطاهرة ومنها : إن الإيمان بالإسلام لا ينفع بدون الإيمان بالقرآن والعمل بآياته والتمسك والتحصن به وكذلك لا ينفع بدون الإيمان بالعترة والعمل بأقوالها التمسك والتحصن بها ومنها : استمرار وجود العترة القرآن الكريم إلى يوم القيامة بحيث لا يقوى المجرمون المنحرفون على طمس أحدهما وغير ذلك من دروس الروايات الدالة على ولايته (عليه السلام ) بعد النبي (صلى الله عليه واله وسلم )وهي كثيرة منها ما ورد بلفظ ((أنت ولي كل مؤمن ومؤمنة )) إلى غيرها من الأدلة القطعية المتواترة .
وقد فعل ذلك (صلى الله عليه واله وسلم ) وعين علياً خليفة من بعده وصرح بذلك عدة مرات خصوصاً في اليوم الثامن عشر من شهر ذو الحجة الحرام من السنة العاشرة للهجرة حيث نزلت الآية التالية)) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلَّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ )) ونعتقد بأن الإمام الشرعي بعد النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) هو الإمام علي (عليه السلام )ولنا عدة أدلة على ذلك : أولاً : قوله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ)) وفي هذه الآية يتبين لنا بوضوح أن المقصود هو القائد المعصوم الموجود في كل عصر وزمان فهو الذي تجب إطاعته بدون قيد ولا شرط وأمره كأمر الله ورسوله واجب التنفيذ وليس الحكام المنحرفين الملوثين بالإثم والظلم لقوله تعالى ((لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)) قوله تعالى ((إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يِقُيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ)) إن هذه الآية بالأوصاف التي وردت فيها تشير إلى شخص معين بذاته وهو الذي كان راكعاً عندما أعطى الزكاة وهو خاتمه الذي كان يلبسه فأخذه الفقير فنزلت الآية .
أخبر النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) بوصايته وخلافته يوم الدار والإنذار قال له ((أنت أخي ووزيري ووصيي ووارثي وخليفتي من بعدي )) وحديث المنزلة الوارد بلفظ ((أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا إنه لا نبي بعدي )) وحديث الغدير المتواتر عند العامة والخاصة الوارد بلفظ ((فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )) وقول الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) ((إني مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي إنهما لن يفترقا حتى يردا علَّي الحوض)) ويمكن لنا أن نستفيد من هذا الحديث الشريف عدة أمور : منها إن أهم ما تركه الرسول (صلى الله عليه واله وسلم )في أمته هما القرآن والعترة ولذا لم يذكر غيرهما . ومنها : الترابط الكبير الدائم بين القرآن والعترة بحيث لم يحصل الانفصال ولو بمقدار قليل بينهما ومنها :إن القادر الوحيد على تفسير القرآن الكريم بشكل كامل هم العترة الطاهرة ومنها : إن الإيمان بالإسلام لا ينفع بدون الإيمان بالقرآن والعمل بآياته والتمسك والتحصن به وكذلك لا ينفع بدون الإيمان بالعترة والعمل بأقوالها التمسك والتحصن بها ومنها : استمرار وجود العترة القرآن الكريم إلى يوم القيامة بحيث لا يقوى المجرمون المنحرفون على طمس أحدهما وغير ذلك من دروس الروايات الدالة على ولايته (عليه السلام ) بعد النبي (صلى الله عليه واله وسلم )وهي كثيرة منها ما ورد بلفظ ((أنت ولي كل مؤمن ومؤمنة )) إلى غيرها من الأدلة القطعية المتواترة .
تعليق