لماذا يسجد الروافض على التربة؟
ماهي التربة :
التربة هي طين مجفف بالشمس يؤخذ من الأرض يسجد عليها المسلمون الشيعة في صلاتهم
ما يصح السجود عليه :
(1) مدرسة أهل البيت (ع) :
يجب أن يكون موضع الجبهة في الصلاة من الأرض أو ما أنبته الأرض مما لا يؤكل ولا يلبس في الغالب ، فلا يصح السجود على المعادن ، والرماد ، والصوف ، والجلود …
ويجوز السجود على القرطاس
(2) فقهاء المذاهب الأربعة :
ويجوّزون السجود على كل شيء طاهر
أما دليل ذلك فهو قول الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) :
" و جُعلت لي الأرض مسجداً و طهوراً "
صحيح البخاري
يقول أنس بن مالك : " أن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) صلَّى على حصير"
صحيح البخاري
و عن أم سلمة : " أن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) كان يصلي على الخمرة
صحيح البخاري
و فيما يلي نشير إلى بعض الشواهد التاريخية الدالة على وجوب وضع الجبهة على الأرض حال السجود :
تجنّب أحد الصحابة عن تتريب جبهته عند السجود فقال له النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) : " ترّب و جهك "
كنز العمال : 7 / 465 ، حديث رقم : 19810 .
كان أحد الصحابة يسجد على كَوْرِ عمامته فأزاح النبي ( صلَّى الله عليه و آله )بيده عمامته عن جبهته
سنن البيهقي : 2 / 105
من خلال ما تقدم يمكن استخلاص النقاط التالية :
1. أن سيرة النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كانت السجود على الأرض ـ التراب ـ أو ما ينبُت منه كالحصير ، و كان ( صلَّى الله عليه و آله ) يَحُثُّ الآخرين عليه ،و كان المسلمون يحرصون على السجود على حصى المسجد رغم شدة حرارتها مما يؤكد ضرورة السجود على الأرض .
2. أن الأصل هو السجود على التراب و الحصى بحكم أنها من الأرض ، و السجود على الحصير و الخمرة
3. على هذا فان الشيعة تلتزم السجود على الأرض و ما نبت منها غير المأكول و الملبوس لوجود الروايات الصريحة التي تجوز السجود على الحُصُر و ما شابه مما يصنع من النباتات و الأعشاب غير المأكولة .
4. إن ما يلتزم به الشيعة من السجود على الأرض هو مطابق لفعل النبي الأكرم ( صلَّى الله عليه و آله ) ، و لا يمكن التشكيك في صحته ، و لا نقاش في صحته
ماهي التربة :
التربة هي طين مجفف بالشمس يؤخذ من الأرض يسجد عليها المسلمون الشيعة في صلاتهم
ما يصح السجود عليه :
(1) مدرسة أهل البيت (ع) :
يجب أن يكون موضع الجبهة في الصلاة من الأرض أو ما أنبته الأرض مما لا يؤكل ولا يلبس في الغالب ، فلا يصح السجود على المعادن ، والرماد ، والصوف ، والجلود …
ويجوز السجود على القرطاس
(2) فقهاء المذاهب الأربعة :
ويجوّزون السجود على كل شيء طاهر
أما دليل ذلك فهو قول الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) :
" و جُعلت لي الأرض مسجداً و طهوراً "
صحيح البخاري
يقول أنس بن مالك : " أن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) صلَّى على حصير"
صحيح البخاري
و عن أم سلمة : " أن رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) كان يصلي على الخمرة
صحيح البخاري
و فيما يلي نشير إلى بعض الشواهد التاريخية الدالة على وجوب وضع الجبهة على الأرض حال السجود :
تجنّب أحد الصحابة عن تتريب جبهته عند السجود فقال له النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) : " ترّب و جهك "
كنز العمال : 7 / 465 ، حديث رقم : 19810 .
كان أحد الصحابة يسجد على كَوْرِ عمامته فأزاح النبي ( صلَّى الله عليه و آله )بيده عمامته عن جبهته
سنن البيهقي : 2 / 105
من خلال ما تقدم يمكن استخلاص النقاط التالية :
1. أن سيرة النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كانت السجود على الأرض ـ التراب ـ أو ما ينبُت منه كالحصير ، و كان ( صلَّى الله عليه و آله ) يَحُثُّ الآخرين عليه ،و كان المسلمون يحرصون على السجود على حصى المسجد رغم شدة حرارتها مما يؤكد ضرورة السجود على الأرض .
2. أن الأصل هو السجود على التراب و الحصى بحكم أنها من الأرض ، و السجود على الحصير و الخمرة
3. على هذا فان الشيعة تلتزم السجود على الأرض و ما نبت منها غير المأكول و الملبوس لوجود الروايات الصريحة التي تجوز السجود على الحُصُر و ما شابه مما يصنع من النباتات و الأعشاب غير المأكولة .
4. إن ما يلتزم به الشيعة من السجود على الأرض هو مطابق لفعل النبي الأكرم ( صلَّى الله عليه و آله ) ، و لا يمكن التشكيك في صحته ، و لا نقاش في صحته