التقوى من المنظور الاجتماعي
التقوى مبدأ قرآني ركز عليه القرآن الكريم كثيرا وكذلك فعلت السنة الشريفة لما له من أهمية وفاعلية في تحريك
الانسان نحو الطاعة لله سبحانه وتعالى في مختلف مجالات الحياة .
وهو من ناحية اجتماعية متاح للجميع لا يرتبط بالعامل الاقتصادي او الجانب الاجتماعي الوظيفي ولا بالتحصيل
العلمي.
فالفقير بأمكانه تحصيل التقوى كما يمكن ذلك للغني .والعاطل عن العمل او من ليس له مركز اجتماعي لا يختلف
عمن له مركز اجتماعي في أمكان تحصيل التقوى، ومن قطع شوطا محدودا في الدراسه بأمكانه تحصيل التقوى
كمن قطع شوطا طويلا فيها ،نعم التحصيل العلمي مؤثر في شدة وسرعة تحصيل التقوى لا شرطا ضروريا لها
على نحو يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم.
فالتقوى امر متاح لجميع الناس بغض النظر عن احوالهم الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والوانهم واحسابهم فباب
التقوى مفتوح امام الجميع وهومعيار التفاضل الاسلامي قال تعالى (ان اكرمكم عند الله اتقاكم).
وهذا التفاضل على اساس معيار التقوى لا يتنافى ومبدأ المساواة والتكافؤ بين الناس في المجتمع لأن هذا التفضيل
ليس من خلال النظرة الى (ذات الشخص ) حتى يكون شخصا مميزا له تميزه وتفوقه على بقية الناس،
فهذا يتنافى مع افكار الاسلام وقيمه الداعية الى التواضع وعدم الاستعلاء على الناس ،وانما هو تفضيل بحسب
نظرة الله سبحانه وتعالى الى هذا الشخص فالتفضيل والتكريم عند الله سبحانه وتعالى فمعيار التقوى المبتني على
التكريم الالهي للشخص لا يخلق شخضا مغرورا متكبر يرى نفسه مميزا بل يخلق انسانا متقيا خاشع لله مشفق
على خلق الله. في حين ان التفاضل الانساني على اساس المادة او المركز الاجتماعي او الشهادة اوغيره من
الوارد جدا ان يخلق انسانا يرى نفسه مميزا وأكثر اهمية من الاخرين.
التقوى مبدأ قرآني ركز عليه القرآن الكريم كثيرا وكذلك فعلت السنة الشريفة لما له من أهمية وفاعلية في تحريك
الانسان نحو الطاعة لله سبحانه وتعالى في مختلف مجالات الحياة .
وهو من ناحية اجتماعية متاح للجميع لا يرتبط بالعامل الاقتصادي او الجانب الاجتماعي الوظيفي ولا بالتحصيل
العلمي.
فالفقير بأمكانه تحصيل التقوى كما يمكن ذلك للغني .والعاطل عن العمل او من ليس له مركز اجتماعي لا يختلف
عمن له مركز اجتماعي في أمكان تحصيل التقوى، ومن قطع شوطا محدودا في الدراسه بأمكانه تحصيل التقوى
كمن قطع شوطا طويلا فيها ،نعم التحصيل العلمي مؤثر في شدة وسرعة تحصيل التقوى لا شرطا ضروريا لها
على نحو يلزم من وجوده الوجود ومن عدمه العدم.
فالتقوى امر متاح لجميع الناس بغض النظر عن احوالهم الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والوانهم واحسابهم فباب
التقوى مفتوح امام الجميع وهومعيار التفاضل الاسلامي قال تعالى (ان اكرمكم عند الله اتقاكم).
وهذا التفاضل على اساس معيار التقوى لا يتنافى ومبدأ المساواة والتكافؤ بين الناس في المجتمع لأن هذا التفضيل
ليس من خلال النظرة الى (ذات الشخص ) حتى يكون شخصا مميزا له تميزه وتفوقه على بقية الناس،
فهذا يتنافى مع افكار الاسلام وقيمه الداعية الى التواضع وعدم الاستعلاء على الناس ،وانما هو تفضيل بحسب
نظرة الله سبحانه وتعالى الى هذا الشخص فالتفضيل والتكريم عند الله سبحانه وتعالى فمعيار التقوى المبتني على
التكريم الالهي للشخص لا يخلق شخضا مغرورا متكبر يرى نفسه مميزا بل يخلق انسانا متقيا خاشع لله مشفق
على خلق الله. في حين ان التفاضل الانساني على اساس المادة او المركز الاجتماعي او الشهادة اوغيره من
الوارد جدا ان يخلق انسانا يرى نفسه مميزا وأكثر اهمية من الاخرين.
تعليق