بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على شيعه علي ع ورحمه الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرج قائمهم عج
الحمدلله تعالى رب العالمين ان جعلنا من شيعه علي ع
(وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)؟ قال: «ذاك الإمام من ذرية فاطمة (عليها السلام)
1- محمد بن يعقوب: عن جماعة ، عن سهل ، عن محمد ، عن أبيه ، عن أبي محمد ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: سألته عن قول الله عز وجل: (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) ، قال: «الشمس: رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، به أوضح الله عز وجل للناس دينهم». قال: قلت: (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها)؟ قال: «ذاك أمير المؤمنين (عليه السلام) ، تلا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ونفثه بالعلم نفثا». قال: قلت: (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها)؟ قال: «ذاك أئمة الجور الذين استبدوا بالأمر دون آل الرسول (صلى الله عليه وآله) ، وجلسوا مجلسا كان آل الرسول أولى به منهم ، فغشوا دين الله بالجور والظلم ، فحكى الله فعلهم ، فقال: (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها)». قال: فقلت: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)؟ قال: «ذاك الإمام من ذرية فاطمة (عليها السلام) ، يسأل عن دين رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فيجليه لمن يسأل ، فحكي الله عز وجل قوله ]: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)».
2- علي بن إبراهيم ، قال: أخبرني أبي ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: سألته عن قول الله عز وجل: (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) ، قال: «الشمس: رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، أوضح الله به للناس دينهم». قلت: (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها)؟ قال: «ذاك أمير المؤمنين (عليه السلام)». قلت: (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها)؟ قال: «ذاك أئمة الجور ، الذين استبدوا بالأمر دون آل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وجلسوا مجلسا كان آل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أولى به منهم ، فغشوا دين رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالظلم والجور ، وهو قوله: (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها)». قال: «يغشى ظلمهم ضوء النهار». قلت: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)؟ قال: «ذاك الامام من ذرية فاطمة (عليها السلام) ، يسأل عن دين رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فيجلى لمن يسأله ، فحكى الله قوله: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)». ]
3- محمد بن العباس: عن محمد بن القاسم ، عن جعفر بن عبد الله[1115] ، عن محمد بن عبد الله[1116] ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن محمد بن عبد الله ، عن أبي جعفر القمي ، عن محمد بن عمر ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: سألته عن قول الله عز وجل: (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) ، قال: «الشمس رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوضح للناس دينهم». قلت: (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها)؟ قال: «ذاك أمير المؤمنين (عليه السلام) ، تلا رسول الله (صلى الله عليه وآله)». قلت: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)؟ قال: «ذاك الإمام من ذرية فاطمة نسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فيجلي ظلام الجور والظلم ، فحكى الله سبحانه عنه ، فقال: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها) يعني به القائم (عليه السلام)».
3- محمد بن العباس: عن محمد بن القاسم ، عن جعفر بن عبد الله[1115] ، عن محمد بن عبد الله[1116] ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن محمد بن عبد الله ، عن أبي جعفر القمي ، عن محمد بن عمر ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: سألته عن قول الله عز وجل: (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) ، قال: «الشمس رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوضح للناس دينهم». قلت: (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها)؟ قال: «ذاك أمير المؤمنين (عليه السلام) ، تلا رسول الله (صلى الله عليه وآله)». قلت: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)؟ قال: «ذاك الإمام من ذرية فاطمة نسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فيجلي ظلام الجور والظلم ، فحكى الله سبحانه عنه ، فقال: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها) يعني به القائم (عليه السلام)».
قلت: (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها)؟ قال: «ذاك أئمة الجور ، الذين استبدوا بالأمور دون آل الرسول وجلسوا مجلسا كان آل الرسول أولى به منهم ، فغشوا دين الله بالجور والظلم ، فحكى الله سبحانه فعلهم فقال: (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها)»
4- وعنه: عن محمد بن أحمد الكاتب ، عن الحسين بن بهرام ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «مثلي فيكم مثل الشمس ، ومثل علي مثل القمر ، فإذا غابت الشمس فاهتدوا بالقمر». ]
5- وعنه: عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن حماد ، بإسناده إلى مجاهد ، عن ابن عباس ، في قول الله عز وجل: (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) ، قال: هو النبي (صلى الله عليه وآله) (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها) ، قال: علي بن أبي طالب (عليه السلام) (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها) ، [قال]: الحسن والحسين (عليهما السلام) (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها) بنو أمية.
ثم قال ابن عباس: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «بعثني الله نبيا ، فأتيت بني أمية ، فقلت: يا بني أمية ، إني رسول الله إليكم ، قالوا: كذبت ، ما أنت برسول ، ثم أتيت بني هاشم ، فقلت: إني رسول الله إليكم ، فآمن بي علي بن أبي طالب (عليه السلام) سرا وجهرا ، وحماني أبو طالب جهرا ، وآمن بي سرا ، ثم بعث الله جبرئيل (عليه السلام) بلوائه ، فركزه في بني هاشم ، وبعث إبليس بلوائه فركزه في بني أمية ، فلا يزالون أعداءنا ، وشيعتهم أعداء شيعتنا إلى يوم القيامة».
6- شرف الدين النجفي ، قال: روى علي بن محمد ، عن أبي جميلة ، عن الحلبي ، ورواه أيضا علي ابن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن الفضل أبي العباس ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، أنه قال: (وَالشَّمْسِ وَضُحاها): «الشمس: أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وضحاها: قيام القائم (عليه السلام) ، لأن الله سبحانه قال: (وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى)[1120]، (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها) الحسن والحسين (عليهما السلام) (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها) هو قيام القائم (عليه السلام) (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها) حبتر ودولته ، قد غشى عليه الحق». وأما قوله: (وَالسَّماءِ وَما بَناها) ، قال: «هو محمد (عليه وآله السلام) ، هو السماء الذي يسمو إليه الخلق في العلم» وقوله: (وَالْأَرْضِ وَما طَحاها) ، قال: «الأرض: الشيعة» (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها) ، قال: «هو المؤمن المستور وهو على الحق» وقوله: (فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها) ، قال: «عرفت[1121] الحق من الباطل ، فذلك قوله: (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها)» (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها) ، قال: «قد أفلحت نفس زكاها الله (وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها) الله». وقوله: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها) ، قال: «ثمود: رهط من الشيعة ، فإن الله سبحانه يقول: (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ)[1122] وهو السيف إذا قام القائم (عليه السلام) ، وقوله تعالى: (فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ) [هو النبي (صلى الله عليه وآله)]». (ناقَةَ اللَّهِ وَسُقْياها) ، قال: «الناقة: الإمام الذي فهم عن الله [وفهم عن رسوله] ، وسقياها ، أي عنده مستقى العلم». (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها) قال: «في الرجعة» (وَلا يَخافُ عُقْباها) ، قال: «لا يخاف من مثلها إذا رجع».
7- علي بن إبراهيم: قوله: (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها) ، قال: خلقها وصورها ، وقوله: (فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها) أي عرفها وألهمها ثم خيرها فاختارت.[1124]
8- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن حمزة بن محمد الطيار ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: (فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها) ، قال: «بين لها ما تأتي وما تترك».
9- علي بن إبراهيم: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها) يعني نفسه ، طهرها (وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها) أي أغواها.
10- ثم قال علي بن إبراهيم: حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد الله ، قال: حدثنا الحسن بن جعفر ، قال: حدثنا عثمان بن عبد الله ، قال: حدثنا عبد الله بن عبيد الله الفارسي ، قال: حدثنا محمد بن علي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها) ، قال: «أمير المؤمنين (عليه السلام) زكاه ربه». (وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها) ، قال: «هو الأول والثاني في بيعتهما إياه ».[ ]
11- ثم قال علي بن إبراهيم: وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها) يقول: «الطغيان حمله على التكذيب». ]
12- وقال علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها) ، قال: الذي عقر الناقة ، قوله: (فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها) ، قال: أخذهم بغتة وغفلة بالليل (وَلا يَخافُ عُقْباها) ، قال: من بعد هؤلاء الذين أهلكناهم لا تخافوا.
- ابن شهر آشوب: عن أبي بكر بن مردويه في (فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وأبو بكر الشيرازي في (نزول القرآن): أنه قال سعيد بن المسيب: كان علي (عليه السلام) يقرأ «(إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها) فو الذي نفسي بيده لتخضبن هذه من هذا
- وروى الثعلبي والواحدي ، بإسنادهما ، عن عمار وعن عثمان بن صهيب ، وعن الضحاك ، وروى ابن مردويه بإسناده ، عن جابر بن سمرة ، وعن صهيب ، وعن عمار ، وعن ابن عدي ، وعن الضحاك ، وروي الخطيب في (التاريخ) عن جابر بن سمرة ، وروى الطبري والموصلي ، عن عمار ، وروى أحمد بن حنبل ، عن الضحاك ، أنه قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): «يا علي ، أشقى الأولين عاقر الناقة ، وأشقى الآخرين قاتلك»
وفي رواية: «من يخضب هذه من هذا».
- ابن عباس ، قال: كان عبد الرحمن بن ملجم من ولد قدار عاقر ناقة صالح ، وقصتهما واحدة ، لأن قدار عشق امرأة يقال لها رباب ، كما عشق ابن ملجم قطام.
وفي حديث ، قال له أمير المؤمنين (عليه السلام): «هل أخبرتك أمك أنها حملت بك وهي طامث»؟. قال: نعم. قال: «بايع» فبايع ، ثم قال: «خلوا سبيله» وقد سمعه ، وهو يقول: لأضربن عليا بسيفي هذا
تقبلوا خالص شـكـري ودعـائي لـكم بلـتوفيـق،،،والثـبـات علـى ولايـه اميـر الـمـؤ مـنـيــن ع
يا أجمل القدر ... سهرت الليالي أناجي القمر ...أنظم فيك شعراً مستمر ... أخذت أردد وأنتظر ...أما آن الأوان للقياك ياقمر؟ ...يا صاحب الزمان عجل بالظهور ...فالدنيا بدأت تدور وتدور ...
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
سلام الله عليك يا سيدتي و مولاتي يا زهراء و على أبيك و بعلك و أبنائك الطاهرين ...
و لعن الله قاتليك و ضاربيك و قاتلي أبنائك و زوجك و أباك و محرقي بيتك و مغتصبي حقك و لعن الله الراضين بذلك و المدافعين عن ظالميك لعنة أبدية سرمدية .
المصدر البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني
السلام على شيعه علي ع ورحمه الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرج قائمهم عج
الحمدلله تعالى رب العالمين ان جعلنا من شيعه علي ع
(وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)؟ قال: «ذاك الإمام من ذرية فاطمة (عليها السلام)
1- محمد بن يعقوب: عن جماعة ، عن سهل ، عن محمد ، عن أبيه ، عن أبي محمد ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: سألته عن قول الله عز وجل: (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) ، قال: «الشمس: رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، به أوضح الله عز وجل للناس دينهم». قال: قلت: (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها)؟ قال: «ذاك أمير المؤمنين (عليه السلام) ، تلا رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ونفثه بالعلم نفثا». قال: قلت: (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها)؟ قال: «ذاك أئمة الجور الذين استبدوا بالأمر دون آل الرسول (صلى الله عليه وآله) ، وجلسوا مجلسا كان آل الرسول أولى به منهم ، فغشوا دين الله بالجور والظلم ، فحكى الله فعلهم ، فقال: (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها)». قال: فقلت: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)؟ قال: «ذاك الإمام من ذرية فاطمة (عليها السلام) ، يسأل عن دين رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فيجليه لمن يسأل ، فحكي الله عز وجل قوله ]: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)».
2- علي بن إبراهيم ، قال: أخبرني أبي ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: سألته عن قول الله عز وجل: (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) ، قال: «الشمس: رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، أوضح الله به للناس دينهم». قلت: (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها)؟ قال: «ذاك أمير المؤمنين (عليه السلام)». قلت: (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها)؟ قال: «ذاك أئمة الجور ، الذين استبدوا بالأمر دون آل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وجلسوا مجلسا كان آل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أولى به منهم ، فغشوا دين رسول الله (صلى الله عليه وآله) بالظلم والجور ، وهو قوله: (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها)». قال: «يغشى ظلمهم ضوء النهار». قلت: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)؟ قال: «ذاك الامام من ذرية فاطمة (عليها السلام) ، يسأل عن دين رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فيجلى لمن يسأله ، فحكى الله قوله: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)». ]
3- محمد بن العباس: عن محمد بن القاسم ، عن جعفر بن عبد الله[1115] ، عن محمد بن عبد الله[1116] ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن محمد بن عبد الله ، عن أبي جعفر القمي ، عن محمد بن عمر ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: سألته عن قول الله عز وجل: (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) ، قال: «الشمس رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوضح للناس دينهم». قلت: (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها)؟ قال: «ذاك أمير المؤمنين (عليه السلام) ، تلا رسول الله (صلى الله عليه وآله)». قلت: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)؟ قال: «ذاك الإمام من ذرية فاطمة نسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فيجلي ظلام الجور والظلم ، فحكى الله سبحانه عنه ، فقال: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها) يعني به القائم (عليه السلام)».
3- محمد بن العباس: عن محمد بن القاسم ، عن جعفر بن عبد الله[1115] ، عن محمد بن عبد الله[1116] ، عن محمد بن عبد الرحمن ، عن محمد بن عبد الله ، عن أبي جعفر القمي ، عن محمد بن عمر ، عن سليمان الديلمي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: سألته عن قول الله عز وجل: (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) ، قال: «الشمس رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوضح للناس دينهم». قلت: (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها)؟ قال: «ذاك أمير المؤمنين (عليه السلام) ، تلا رسول الله (صلى الله عليه وآله)». قلت: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)؟ قال: «ذاك الإمام من ذرية فاطمة نسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فيجلي ظلام الجور والظلم ، فحكى الله سبحانه عنه ، فقال: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها) يعني به القائم (عليه السلام)».
قلت: (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها)؟ قال: «ذاك أئمة الجور ، الذين استبدوا بالأمور دون آل الرسول وجلسوا مجلسا كان آل الرسول أولى به منهم ، فغشوا دين الله بالجور والظلم ، فحكى الله سبحانه فعلهم فقال: (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها)»
4- وعنه: عن محمد بن أحمد الكاتب ، عن الحسين بن بهرام ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «مثلي فيكم مثل الشمس ، ومثل علي مثل القمر ، فإذا غابت الشمس فاهتدوا بالقمر». ]
5- وعنه: عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن حماد ، بإسناده إلى مجاهد ، عن ابن عباس ، في قول الله عز وجل: (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) ، قال: هو النبي (صلى الله عليه وآله) (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها) ، قال: علي بن أبي طالب (عليه السلام) (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها) ، [قال]: الحسن والحسين (عليهما السلام) (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها) بنو أمية.
ثم قال ابن عباس: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «بعثني الله نبيا ، فأتيت بني أمية ، فقلت: يا بني أمية ، إني رسول الله إليكم ، قالوا: كذبت ، ما أنت برسول ، ثم أتيت بني هاشم ، فقلت: إني رسول الله إليكم ، فآمن بي علي بن أبي طالب (عليه السلام) سرا وجهرا ، وحماني أبو طالب جهرا ، وآمن بي سرا ، ثم بعث الله جبرئيل (عليه السلام) بلوائه ، فركزه في بني هاشم ، وبعث إبليس بلوائه فركزه في بني أمية ، فلا يزالون أعداءنا ، وشيعتهم أعداء شيعتنا إلى يوم القيامة».
6- شرف الدين النجفي ، قال: روى علي بن محمد ، عن أبي جميلة ، عن الحلبي ، ورواه أيضا علي ابن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن الفضل أبي العباس ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، أنه قال: (وَالشَّمْسِ وَضُحاها): «الشمس: أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وضحاها: قيام القائم (عليه السلام) ، لأن الله سبحانه قال: (وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى)[1120]، (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها) الحسن والحسين (عليهما السلام) (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها) هو قيام القائم (عليه السلام) (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها) حبتر ودولته ، قد غشى عليه الحق». وأما قوله: (وَالسَّماءِ وَما بَناها) ، قال: «هو محمد (عليه وآله السلام) ، هو السماء الذي يسمو إليه الخلق في العلم» وقوله: (وَالْأَرْضِ وَما طَحاها) ، قال: «الأرض: الشيعة» (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها) ، قال: «هو المؤمن المستور وهو على الحق» وقوله: (فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها) ، قال: «عرفت[1121] الحق من الباطل ، فذلك قوله: (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها)» (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها) ، قال: «قد أفلحت نفس زكاها الله (وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها) الله». وقوله: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها) ، قال: «ثمود: رهط من الشيعة ، فإن الله سبحانه يقول: (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فَأَخَذَتْهُمْ صاعِقَةُ الْعَذابِ الْهُونِ)[1122] وهو السيف إذا قام القائم (عليه السلام) ، وقوله تعالى: (فَقالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ) [هو النبي (صلى الله عليه وآله)]». (ناقَةَ اللَّهِ وَسُقْياها) ، قال: «الناقة: الإمام الذي فهم عن الله [وفهم عن رسوله] ، وسقياها ، أي عنده مستقى العلم». (فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها) قال: «في الرجعة» (وَلا يَخافُ عُقْباها) ، قال: «لا يخاف من مثلها إذا رجع».
7- علي بن إبراهيم: قوله: (وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها) ، قال: خلقها وصورها ، وقوله: (فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها) أي عرفها وألهمها ثم خيرها فاختارت.[1124]
8- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن حمزة بن محمد الطيار ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: (فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها) ، قال: «بين لها ما تأتي وما تترك».
9- علي بن إبراهيم: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها) يعني نفسه ، طهرها (وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها) أي أغواها.
10- ثم قال علي بن إبراهيم: حدثنا محمد بن القاسم بن عبيد الله ، قال: حدثنا الحسن بن جعفر ، قال: حدثنا عثمان بن عبد الله ، قال: حدثنا عبد الله بن عبيد الله الفارسي ، قال: حدثنا محمد بن علي ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها) ، قال: «أمير المؤمنين (عليه السلام) زكاه ربه». (وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها) ، قال: «هو الأول والثاني في بيعتهما إياه ».[ ]
11- ثم قال علي بن إبراهيم: وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها) يقول: «الطغيان حمله على التكذيب». ]
12- وقال علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى: (كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها) ، قال: الذي عقر الناقة ، قوله: (فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها) ، قال: أخذهم بغتة وغفلة بالليل (وَلا يَخافُ عُقْباها) ، قال: من بعد هؤلاء الذين أهلكناهم لا تخافوا.
- ابن شهر آشوب: عن أبي بكر بن مردويه في (فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وأبو بكر الشيرازي في (نزول القرآن): أنه قال سعيد بن المسيب: كان علي (عليه السلام) يقرأ «(إِذِ انْبَعَثَ أَشْقاها) فو الذي نفسي بيده لتخضبن هذه من هذا
- وروى الثعلبي والواحدي ، بإسنادهما ، عن عمار وعن عثمان بن صهيب ، وعن الضحاك ، وروى ابن مردويه بإسناده ، عن جابر بن سمرة ، وعن صهيب ، وعن عمار ، وعن ابن عدي ، وعن الضحاك ، وروي الخطيب في (التاريخ) عن جابر بن سمرة ، وروى الطبري والموصلي ، عن عمار ، وروى أحمد بن حنبل ، عن الضحاك ، أنه قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): «يا علي ، أشقى الأولين عاقر الناقة ، وأشقى الآخرين قاتلك»
وفي رواية: «من يخضب هذه من هذا».
- ابن عباس ، قال: كان عبد الرحمن بن ملجم من ولد قدار عاقر ناقة صالح ، وقصتهما واحدة ، لأن قدار عشق امرأة يقال لها رباب ، كما عشق ابن ملجم قطام.
وفي حديث ، قال له أمير المؤمنين (عليه السلام): «هل أخبرتك أمك أنها حملت بك وهي طامث»؟. قال: نعم. قال: «بايع» فبايع ، ثم قال: «خلوا سبيله» وقد سمعه ، وهو يقول: لأضربن عليا بسيفي هذا
تقبلوا خالص شـكـري ودعـائي لـكم بلـتوفيـق،،،والثـبـات علـى ولايـه اميـر الـمـؤ مـنـيــن ع
يا أجمل القدر ... سهرت الليالي أناجي القمر ...أنظم فيك شعراً مستمر ... أخذت أردد وأنتظر ...أما آن الأوان للقياك ياقمر؟ ...يا صاحب الزمان عجل بالظهور ...فالدنيا بدأت تدور وتدور ...
يـــــــــ مهدي ـــــــا أدركنا !!
سلام الله عليك يا سيدتي و مولاتي يا زهراء و على أبيك و بعلك و أبنائك الطاهرين ...
و لعن الله قاتليك و ضاربيك و قاتلي أبنائك و زوجك و أباك و محرقي بيتك و مغتصبي حقك و لعن الله الراضين بذلك و المدافعين عن ظالميك لعنة أبدية سرمدية .
المصدر البرهان في تفسير القران للسيد هاشم البحراني
تعليق