أثار الاذكار
قال أمير المؤمنين (ع) (يا كميل قل عند كل شدة :لا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم ،وقل عند كل نعمة :الحمد لله
تزدد منها ،واذا أبطأت عليك الارزاق :أستغفر الله يوسع عليك )
هذه درة من درر مربٍ عظيم الى تلميذ قابل ومستعد تكشف عن اهمية الاذكار وتأثيرها في حياة الانسان .
لكن هل المقصود من هذه الاذكار وغيرها والتي قيل في شأنها (بع الدار واشتر الأذكار ) مجرد لقلقة لسان دون استحضار معانيها والايمان بمضامينها ؟ قطعا لا
فذكر لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم يعني الاعتقاد الجازم العملي بان الحق تبارك وتعالى بيده حل كل المشاكل وقضاء كل الحاجات ومفتاح جميع الطلبات ،وبانه تعالى هو واهب القوة للأنسان التي بها يدرس ويعمل وينجح فلا يغتر
بنفسه ،فيكون التوجه اليه وحده سبحانه وتعالى لقضاء الحاجات وطلب الحول والقوة منه فلا مؤثر في الوجود الا الله القادر على كل شيء.
وذكر الحمد لله اعتراف واقرار بأن كل النعم انما هي من جناب الحق تبارك وتعالى فهو المنعم وحده لاشريك له بالانعام وبالتالي فهو وحده المستحق للشكر والثناء وان هذا الحمد والشكر في حد ذاته نعمة من الله لعبيده لأن شكر النعمة يستلزم زيادتها (ولئن شكرتم لأزيدنكم) وهكذا فحتى توفيق الله تعالى لنا لقول الحمد لله هونعمة من نعم الله علينا تستحق الشكرفله الشكر على توفيقنا للشكر.
واستغفار الله تعالى يعني طلب المغفرة و العفووالصفح منه تعالى على ما اذنب الانسان في حقه تعالى لان الذنوب لا تبعد الانسان عن الحق تبارك وتعالى فقط بل تضيق على صاحبها في الرزق (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُمَعِيشَةً ضَنْكًا ) فكثيرا من الاسقام وضيق الحال انما يرجع سببها الى الذنوب ،ومن هنا يكون ظهور هذا النوع من المشاكل من باب الانذار بالنسبة للمؤمنين ليتنبهوا الى ما فرطوا واذنبوا في ساحة الحق حتى يستدركوا ذلك بالاستغفار ليغفر لهم ويوسع عليهم ( اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا )
قال أمير المؤمنين (ع) (يا كميل قل عند كل شدة :لا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم ،وقل عند كل نعمة :الحمد لله
تزدد منها ،واذا أبطأت عليك الارزاق :أستغفر الله يوسع عليك )
هذه درة من درر مربٍ عظيم الى تلميذ قابل ومستعد تكشف عن اهمية الاذكار وتأثيرها في حياة الانسان .
لكن هل المقصود من هذه الاذكار وغيرها والتي قيل في شأنها (بع الدار واشتر الأذكار ) مجرد لقلقة لسان دون استحضار معانيها والايمان بمضامينها ؟ قطعا لا
فذكر لاحول ولا قوة الابالله العلي العظيم يعني الاعتقاد الجازم العملي بان الحق تبارك وتعالى بيده حل كل المشاكل وقضاء كل الحاجات ومفتاح جميع الطلبات ،وبانه تعالى هو واهب القوة للأنسان التي بها يدرس ويعمل وينجح فلا يغتر
بنفسه ،فيكون التوجه اليه وحده سبحانه وتعالى لقضاء الحاجات وطلب الحول والقوة منه فلا مؤثر في الوجود الا الله القادر على كل شيء.
وذكر الحمد لله اعتراف واقرار بأن كل النعم انما هي من جناب الحق تبارك وتعالى فهو المنعم وحده لاشريك له بالانعام وبالتالي فهو وحده المستحق للشكر والثناء وان هذا الحمد والشكر في حد ذاته نعمة من الله لعبيده لأن شكر النعمة يستلزم زيادتها (ولئن شكرتم لأزيدنكم) وهكذا فحتى توفيق الله تعالى لنا لقول الحمد لله هونعمة من نعم الله علينا تستحق الشكرفله الشكر على توفيقنا للشكر.
واستغفار الله تعالى يعني طلب المغفرة و العفووالصفح منه تعالى على ما اذنب الانسان في حقه تعالى لان الذنوب لا تبعد الانسان عن الحق تبارك وتعالى فقط بل تضيق على صاحبها في الرزق (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُمَعِيشَةً ضَنْكًا ) فكثيرا من الاسقام وضيق الحال انما يرجع سببها الى الذنوب ،ومن هنا يكون ظهور هذا النوع من المشاكل من باب الانذار بالنسبة للمؤمنين ليتنبهوا الى ما فرطوا واذنبوا في ساحة الحق حتى يستدركوا ذلك بالاستغفار ليغفر لهم ويوسع عليهم ( اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا )
تعليق