نرسيسو انتونيو
ولد في مدينة مبوت عام (1978)م في دولة موزنبيق كان يعتنق المذهب الوهابي
المعروف ان لكل معتقد من المعتقدات سمة او صفة تميزه عن غيره ، حيث يقول الاخ نرسيسو ان السمة التي امتازت بها الفرقة الوهابية هي كره وشن الحرب على المسلمين ، وهذه الكراهية اتت من مؤسس هذا المذهب.
حيث يقول (محمد عبد الوهاب) ان مشركي زماننا-اي المسلمين-اغلظ شركا من الاولين ، لان اولئك يشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة ، وهؤلاء يشركون في الحالتين (1).
ان المسلمين الذين تغلغلت في اوساطهم افكار الوهابية ودعاتها ، كشفوا جفاف الطرح والجمود عند هؤلاء ، فهم يتعاملون مع الدين كقوانين وقواعد جامدة يطبقها الانسان من دون ان تكون له انعكاسات ايجابية واضحة في حياته .
نقطة الهداية:
كان الاخ نرسيسو طالبا في الثانوية حينما تعرف على احد أصدقائه الشيعيين (كامل الدين) ، حيث دارت بينهما احاديث ومحاورات بدأ من خلالها نور الحق يشع في قلبه ،وبعد مقارنته بين المذهب الشيعي والمذهب الوهابي كشف مدى التحجر الوهابي ، وبعد المحاورات والمطالعات أُثيرت في ذهنه العديد من التساؤلات ، فلجأ الى احد علماء الوهابية في مدينته ليوضح له الامور ، وكان جواب العالم الوهابي له ( بان التعرف على مثل هذه الامور مختص بالعلماء فقط ولايجوز لغيرهم البحث فيه ) .
لم يقتنع الاخ نرسيسو بالاجابة لان رده غير منطقي فعلم أنه غير قادر على الاجابه والصمود امام النقاش العلمي .
ومن ذلك الحين ثبت للأخ نرسيسو بطلان ما كان يعتقده ، فقرر سلوك طريق الحق طريق اهل البيت (عليهم السلام) والاخذ من منهلهم الصافي .
_________________________
1- القاعدة الرابعة من القواعد الاربعة لمحمد عبد الوهاب
ان الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة
تعليق