اقد لكم اخوتي الاشكال الثاني من الاشكالات التي ترد على اهل السنه في قضية الامام المهدي
الاشكال الثاني
أن الناس لا يستطيعون تمييز الإمام المهدي المنتظر عن غيره.
وذلك لأن الإمام المهدي ( ع ) عند أهل السنة ليست له علامات تشخِّصه، ولا تجري على يده كرامات تميِّزه عن غيره ممن يدَّعون المهدوية.
وهذا ما أوقع الكثير من الناس في اللبس حتى صدَّقوا المدَّعين للمهدوية تارة، وظنوا المهدوية في بعض آخر تارة أخرى.
وأما الشيعة فالأمر عندهم سهل، لأنهم لا يعتقدون بمهدوية مَن لا يأتي بالكرامة الدالة على صدقه، فكل من عجز عن ذلك فهو كذَّاب مفترٍ عندهم.
لا يقال: إنه لا يجب على الناس أن يعرفوا أنه هو المهدي المنتظر، بل يكفي معرفتهم بأنه رجل يقيم العدل، فيتبعونه لرغبتهم في ذلك.
لأنا نقول: إنما يجب على الناس أن يعرفوا أنه هو المهدي المنتظر لينصروه في حركته الإصلاحية إن كانوا يرون وجوب نصرته على غيره، ولئلا يحاربوه وينصروا سلاطين الجور عليه إن كانوا لا يرون وجوب القيام معه.
الاشكال الثاني
أن الناس لا يستطيعون تمييز الإمام المهدي المنتظر عن غيره.
وذلك لأن الإمام المهدي ( ع ) عند أهل السنة ليست له علامات تشخِّصه، ولا تجري على يده كرامات تميِّزه عن غيره ممن يدَّعون المهدوية.
وهذا ما أوقع الكثير من الناس في اللبس حتى صدَّقوا المدَّعين للمهدوية تارة، وظنوا المهدوية في بعض آخر تارة أخرى.
وأما الشيعة فالأمر عندهم سهل، لأنهم لا يعتقدون بمهدوية مَن لا يأتي بالكرامة الدالة على صدقه، فكل من عجز عن ذلك فهو كذَّاب مفترٍ عندهم.
لا يقال: إنه لا يجب على الناس أن يعرفوا أنه هو المهدي المنتظر، بل يكفي معرفتهم بأنه رجل يقيم العدل، فيتبعونه لرغبتهم في ذلك.
لأنا نقول: إنما يجب على الناس أن يعرفوا أنه هو المهدي المنتظر لينصروه في حركته الإصلاحية إن كانوا يرون وجوب نصرته على غيره، ولئلا يحاربوه وينصروا سلاطين الجور عليه إن كانوا لا يرون وجوب القيام معه.
تعليق