إن الشيطان يوقع العداوةوالبغضاء في الخمر والميسر ( ليصدّ ) عن سبيل الله تعالى كما صرح به القرآن الكريم ..وعليه فإن كل ما يصد عن سبيل الله تعالى فهو كالخمر والميسر ، وإن لم يتجلّ لناقبحه كقبحهما ، إذ العبرة ( بالغايات ) القبيحة وإن لم تكن ( المبادئ ) قبيحة فيبادئ النظر ..ومن هنا عُبر بالمسكر عن أمورٍ أخرٍ لا يتعارف سكرها ، كما روي عنأمير المؤمنين انه قال : { السكر أربعة: سكر الشراب ، وسكر المال ، وسكر النوم ،وسكر الملك }..وعليه فإذا رأى العبد المراقب لنفسه ، بعض موجبات الصدعن سبيل الله تعالى ، ولو كان مباحاً بعنوانه الأولي - كالجلوس مع الغافلين أوالإنشغال بما يلهي الفكر والنظر - فإنه يتعامل معه كتعامله مع الخمر والميسر ،لتشابه الملاك فيها جميعاً .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ
تقليص