قال امير المؤمنين ( عليه السلام )
( إنّ للقلوب إقبالا و إدبارا فإذا أقبلت فاحملوها على النّوافل ،
و إذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض ).
اخوتي الكرام سأقوم بشرح موجز لكلام امير المؤمنين ( عليه السلام ) وسأل الله تعالى ان يوفقني لذلك
الشرح
المراد بالاقبال هنا هو حضور القلب أي يكون القلب متفهماً معنى العبادة راغباً لها متفاعلاً مع كل قول وفعل متصوراً للموت وسكراته خائفاً من الله كأنه يراه متذكراً وقوفه بين يديه عز وجل .
والمراد من الادبار هو الذهول والغفلة عن ذلك والاشتغال بالدنيا فإذا كانت حالت القلب هي الحالة الاولى أي الاقبال فعليك ان تؤدي الفرائض وايضاً تقوم باداء النوافل أي المستحبات فعسى الله ان يرزقك حضوراً دائماً بين يديه عز وجل فتكون في زمرة اوليائه الصالحين لان العباده في هذه الحالة لها اثر عظيم .
وإذا كانت حالة القلب هي الحالة الثانية أي الادبار فعليك ان تقتصر على الفرائض أي الواجبات والسبب في ذلك هو ان القلب إذا أُجبر على شئ لا يرغبه نفر منه وكما جاء عن المعصوم ( عليه السلام ) ما معناه ( لا تُبَغِضو الى قلوبكم عبادة ربكم ) والسلام عليكم ورحمت الله وبركاته .
( إنّ للقلوب إقبالا و إدبارا فإذا أقبلت فاحملوها على النّوافل ،
و إذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض ).
اخوتي الكرام سأقوم بشرح موجز لكلام امير المؤمنين ( عليه السلام ) وسأل الله تعالى ان يوفقني لذلك
الشرح
المراد بالاقبال هنا هو حضور القلب أي يكون القلب متفهماً معنى العبادة راغباً لها متفاعلاً مع كل قول وفعل متصوراً للموت وسكراته خائفاً من الله كأنه يراه متذكراً وقوفه بين يديه عز وجل .
والمراد من الادبار هو الذهول والغفلة عن ذلك والاشتغال بالدنيا فإذا كانت حالت القلب هي الحالة الاولى أي الاقبال فعليك ان تؤدي الفرائض وايضاً تقوم باداء النوافل أي المستحبات فعسى الله ان يرزقك حضوراً دائماً بين يديه عز وجل فتكون في زمرة اوليائه الصالحين لان العباده في هذه الحالة لها اثر عظيم .
وإذا كانت حالة القلب هي الحالة الثانية أي الادبار فعليك ان تقتصر على الفرائض أي الواجبات والسبب في ذلك هو ان القلب إذا أُجبر على شئ لا يرغبه نفر منه وكما جاء عن المعصوم ( عليه السلام ) ما معناه ( لا تُبَغِضو الى قلوبكم عبادة ربكم ) والسلام عليكم ورحمت الله وبركاته .
تعليق