بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ن سور القرآن الكريم يمكن نسبتها إلى الإمام الحسين (عليه السلام) على ما رويّ عن الإمام الصادق (عليه السلام).. فنحن نقول: أن هذه السورة فيها مضامين مختلفة، ولكن الإمام الصادق (عليه السلام) يربط هذه السورة بمناسبة آخر الآيات التي فيها بالإمام الحسين (عليه السلام) والتي تبدأ من آية ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴾.. يقول الإمام الصادق (عليه السلام): (اقرؤوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم؛ فإنها سورة الحسين، وارغبوا فيها رحمكم الله!.. فقال له أبو أسامة وكان حاضر المجلس: كيف صارت هذه السورة للحسين (عليه السلام) خاصة؟.. فقال: ألا تسمعْ إلى قوله تعالى: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾؛ إنما يعني الحسين بن علي (صلوات الله عليهما)، فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية، وأصحابه من آل محمد (صلوات الله عليهم) هم الراضون عن الله يوم القيامة وهو راضٍ عنهم.. وهذه السورة في الحسين بن علي (عليه السلام) وشيعته، وشيعة آل محمد خاصة؛ فمن أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين (عليه السلام) في درجته في الجنة، إنّ الله عزيزٌ حكيم).. فإذن، إن سورة الفجر لها علاقة بصاحب أيام محرم؛ الإمام الحسين (عليه السلام).
-(اقرؤوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم؛ فإنها سورة الحسين).. الإمام الصادق (عليه السلام) يدعونا لقراءة هذه السورة في الفرائض والنوافل؛ وما المانع في أن يلتزم المؤمن بقراءة هذه السورة في صلاة الفجر!..
-(وارغبوا فيها رحمكم الله)!.. أي عليكم بقراءة هذه السورة والرغبة فيها!..
-(فمن أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين (عليه السلام) في درجته في الجنة).. إن المداومة على قراءتها، تجعل للإنسان علاقة مميزة مع الإمام الحسين (عليه السلام).. والسورة قابلة للحفظ، لذا فليحاول الإنسان أن يقرأها بين الوقت والآخر في فريضته ونافلته!..
جعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود
وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام
نسألكم الدعاء
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ن سور القرآن الكريم يمكن نسبتها إلى الإمام الحسين (عليه السلام) على ما رويّ عن الإمام الصادق (عليه السلام).. فنحن نقول: أن هذه السورة فيها مضامين مختلفة، ولكن الإمام الصادق (عليه السلام) يربط هذه السورة بمناسبة آخر الآيات التي فيها بالإمام الحسين (عليه السلام) والتي تبدأ من آية ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ﴾.. يقول الإمام الصادق (عليه السلام): (اقرؤوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم؛ فإنها سورة الحسين، وارغبوا فيها رحمكم الله!.. فقال له أبو أسامة وكان حاضر المجلس: كيف صارت هذه السورة للحسين (عليه السلام) خاصة؟.. فقال: ألا تسمعْ إلى قوله تعالى: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾؛ إنما يعني الحسين بن علي (صلوات الله عليهما)، فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية، وأصحابه من آل محمد (صلوات الله عليهم) هم الراضون عن الله يوم القيامة وهو راضٍ عنهم.. وهذه السورة في الحسين بن علي (عليه السلام) وشيعته، وشيعة آل محمد خاصة؛ فمن أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين (عليه السلام) في درجته في الجنة، إنّ الله عزيزٌ حكيم).. فإذن، إن سورة الفجر لها علاقة بصاحب أيام محرم؛ الإمام الحسين (عليه السلام).
-(اقرؤوا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم؛ فإنها سورة الحسين).. الإمام الصادق (عليه السلام) يدعونا لقراءة هذه السورة في الفرائض والنوافل؛ وما المانع في أن يلتزم المؤمن بقراءة هذه السورة في صلاة الفجر!..
-(وارغبوا فيها رحمكم الله)!.. أي عليكم بقراءة هذه السورة والرغبة فيها!..
-(فمن أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين (عليه السلام) في درجته في الجنة).. إن المداومة على قراءتها، تجعل للإنسان علاقة مميزة مع الإمام الحسين (عليه السلام).. والسورة قابلة للحفظ، لذا فليحاول الإنسان أن يقرأها بين الوقت والآخر في فريضته ونافلته!..
جعلنا الله واياكم ممن يحظون بنظره عطوفه من امام زماننا المهدي الموعود
وتشملنا العنايه الربانيه والنظره المحمديه للتوفيق والجهاد بين يدي القائم عليه السلام
نسألكم الدعاء
تعليق