سندريلا
الى كل طفل في العالم
اود ان أسرد اليكم قصة سندريلا ، والتي تعتبر من اروع القصص العالمية.
في قصر جميل تحيط به الاشجار والانهار ، كان يعيش رجل ثري وابنته سندريلا التي توفيت والدتها وظلت وحيدة مع والدها الذي كان يمنحها كل الحب والحنان ، أراد الوالد أن تنعم طفلته بحنان الأم فتزوج من سيدة كانت قد انجبت طفلتين .
فرح الرجل وظن بان ابنته ستنعم بحياة سعيدة .
ولكن مالبث ان توفي تاركا ابنته الوحيدة في قبضة زوجته التي خلعت قناع الوداعة والرقة لتظهر حقيقتها البشعة وتصرفاتها الخبيثة وكرهها لسندريلا .
حزنت سندريلا لسوء طباع زوجة ابيها ، وطالما تساءلت عن سبب سوء معاملتها ، ولطالما حاولت ان تقترب من سالي ولونا . ولكن الغيرة والكره دفعهما لتعذيبها فأصبحت سندريلا خادمة في قصر ابيها فشحب وجهها ونحل جسدها . وفي احد الايام وصلت الى بيت سندريلا دعوة من الحاكم يطلب فيها حضور كل عائلات المدينة الى القصر ليشاركون الاحتفال الذي سيقيمه بمناسبة بلوغه السنة الخامسة والعشرين من عمره .
طارت سالي ولونا من الفرح وقررتا ان ترتديا ابهى الحلل واجمل الثياب وراحت سالي تسخر من سندريلا قائلة : وانت ألن تذهبي ؟
قالت سندريلا ؟
أجل ولكنني لاأملك ثوباً أنيقاً . أجابت لونا : اذاً سأعطيك ثوبا إن ساعدتني في تصفيف شعري. فرحت سندريلا وراحت تصفف شعر لونا وتُلبِّس سالي حليها وتمسح الاحذية ،وبعد ان ارتديتا كل مالديهما من حلي أتجهتا نحو الباب فصرخت سندريلا :
ألن تنتظروني ؟
فقالت لونا : وهل تفكرين في الذهاب معنا ؟
كادت الدمعة تفر من عيني سندريلا وهي تقول : ألم تعديني بأن تعطيني ثوباً إن ساعدتك في تصفيف شعرك ؟
أجابت لونا : بلى لكنني غيرت رأيي في اصطحابك معنا وداعاً .
فرح الرجل وظن بان ابنته ستنعم بحياة سعيدة .
ولكن مالبث ان توفي تاركا ابنته الوحيدة في قبضة زوجته التي خلعت قناع الوداعة والرقة لتظهر حقيقتها البشعة وتصرفاتها الخبيثة وكرهها لسندريلا .
حزنت سندريلا لسوء طباع زوجة ابيها ، وطالما تساءلت عن سبب سوء معاملتها ، ولطالما حاولت ان تقترب من سالي ولونا . ولكن الغيرة والكره دفعهما لتعذيبها فأصبحت سندريلا خادمة في قصر ابيها فشحب وجهها ونحل جسدها . وفي احد الايام وصلت الى بيت سندريلا دعوة من الحاكم يطلب فيها حضور كل عائلات المدينة الى القصر ليشاركون الاحتفال الذي سيقيمه بمناسبة بلوغه السنة الخامسة والعشرين من عمره .
طارت سالي ولونا من الفرح وقررتا ان ترتديا ابهى الحلل واجمل الثياب وراحت سالي تسخر من سندريلا قائلة : وانت ألن تذهبي ؟
قالت سندريلا ؟
أجل ولكنني لاأملك ثوباً أنيقاً . أجابت لونا : اذاً سأعطيك ثوبا إن ساعدتني في تصفيف شعري. فرحت سندريلا وراحت تصفف شعر لونا وتُلبِّس سالي حليها وتمسح الاحذية ،وبعد ان ارتديتا كل مالديهما من حلي أتجهتا نحو الباب فصرخت سندريلا :
ألن تنتظروني ؟
فقالت لونا : وهل تفكرين في الذهاب معنا ؟
كادت الدمعة تفر من عيني سندريلا وهي تقول : ألم تعديني بأن تعطيني ثوباً إن ساعدتك في تصفيف شعرك ؟
أجابت لونا : بلى لكنني غيرت رأيي في اصطحابك معنا وداعاً .
قالت زوجة الاب : يمكنك ان تقضي الليلة في تنظيف الثياب وكيها ريثما نعود من الحفل وأعدك بانني سأخبرك بكل ما سنراه هناك. وانطلقت العربة تحمل الأم وابنتيها الى قصر الحاكم .بينما ظلت سندريلا في القصر وحيدة تبكي .
كم كانت تتمنى ان تحضر حفلاً كهذا وترى قصر الحاكم . وفي تلك الاثناء سمعت امرأة تنادي ، فاتجهت نحو الحديقة واذا بسيدة لطيفة تقول لها : جففي دموعك ياصغيرتي سوف اساعدك للذهاب الى الحفل وستبدين اجمل فتاة تدخل ذلك القصر . نظرت سندريلا بدهشة الى السيدة وقالت :
وكيف لي ان اذهب وانا لاأملك ثوباً لائقاً ولاعربة تقلني ؟
انس الامر ياسيدتي فلا امل من وصولي الى هناك .ضحكت السيدة وقالت دعي هذا الامر لي .
فلوحت السيدة بعصاها فتحولت ثمرة اليقطين الى عربة فخمة وحولت فئران الحقل الى خادمين والعصفور الى سائق العربة وأقتربت من سندريلا وقالت :
يبدو انني نسيت شيئاً هاماً.. حسناً. وحركت عصاها فتحول ثوب سندريلا البالي الى ثوب رائع الجمال . .. انتهى الجزء الاول
اتمنى ان ينال اعجابكم يبدو انني نسيت شيئاً هاماً.. حسناً. وحركت عصاها فتحول ثوب سندريلا البالي الى ثوب رائع الجمال . .. انتهى الجزء الاول