بسم الله الرحمن الرحيم
م / حوار في كلام الامام الذي وجهه لمعاوية والذي يظهر منه بدوا اقرار الامام بمدأ الشورى ..
دار بيني وبين احد مشايخ السلفية حوار في قول الامام عليه السلام في نهج البلاغة الذي وجهه الى معاوية والذي يتضمن للوهلة الاولى اقرار الامام بالشورى وكان الحوار كالتالي :
الامام علي يعترف بالشورى كطريق لتعيين الإمام
الشيخ السلفي : قال علي رضي الله عنه في نهج البلاغة :
6 - ( ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية)إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والانصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى ولعمري يا معاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان ، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه إلا ان تتجنى فتجن ما بدالك والسلام..إهــ
فكيف تدعون النص على علي مع ان نفس الامام يعترف بمدأ الشورى ..؟!! ويقول : إنما الشورى للمهاجرين والانصار ..الخ .. والعجيب انه استخدم أداة الحصر " إنما " .. ؟ فمن نصدق في نظرية النص ؟ نصدق عليا الذي لا يؤمن بالنص وانما بالشورى ام نصدق الشيعة الذين لا يؤمنون بالشورى ويحصرون طريق تعيين الامام بالنص فحسب ؟
م / حوار في كلام الامام الذي وجهه لمعاوية والذي يظهر منه بدوا اقرار الامام بمدأ الشورى ..
دار بيني وبين احد مشايخ السلفية حوار في قول الامام عليه السلام في نهج البلاغة الذي وجهه الى معاوية والذي يتضمن للوهلة الاولى اقرار الامام بالشورى وكان الحوار كالتالي :
الامام علي يعترف بالشورى كطريق لتعيين الإمام
الشيخ السلفي : قال علي رضي الله عنه في نهج البلاغة :
6 - ( ومن كتاب له عليه السلام إلى معاوية)إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والانصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضى ، فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه ، فإن أبى قاتلوه على أتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى ولعمري يا معاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان ، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه إلا ان تتجنى فتجن ما بدالك والسلام..إهــ
فكيف تدعون النص على علي مع ان نفس الامام يعترف بمدأ الشورى ..؟!! ويقول : إنما الشورى للمهاجرين والانصار ..الخ .. والعجيب انه استخدم أداة الحصر " إنما " .. ؟ فمن نصدق في نظرية النص ؟ نصدق عليا الذي لا يؤمن بالنص وانما بالشورى ام نصدق الشيعة الذين لا يؤمنون بالشورى ويحصرون طريق تعيين الامام بالنص فحسب ؟
تعليق