اليوم السابع
الحمد لله الذي لايبلغ مدحته القائلون ، ولا يحصي نعماءه العادون ، ولا يؤدي حقه المجتهدون ، الذي لا يدركه بعد الهمم ، ولا يناله غوص الفطن ، الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود ، ولا وقت معدود ولا أجل ممدود ، فطر الخلائق بقدرته ، ونشر الرياح برحمته ، ووتد بالصخور ميدان أرضه . أول الدين معرفته ، وكمال معرفته التصديق به ، وكمال التصديق به توحيده ، وكمال توحيده الإخلاص له ، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه ،لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف ، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
دعوة لحفظ نهج البلاغة باسلوب سهل وبسيط للغاية..هلموا يا شيعة علي واحباب نهجه( متجدد )
تقليص
X
-
اليوم السادس
الحمد لله الذي لايبلغ مدحته القائلون ، ولا يحصي نعماءه العادون ، ولا يؤدي حقه المجتهدون ، الذي لا يدركه بعد الهمم ، ولا يناله غوص الفطن ، الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود ، ولا وقت معدود ولا أجل ممدود ، فطر الخلائق بقدرته ، ونشر الرياح برحمته ، ووتد بالصخور ميدان أرضه . أول الدين معرفته ، وكمال معرفته التصديق به ، وكمال التصديق به توحيده ، وكمال توحيده الإخلاص له ، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه ،لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف ، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة .
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اليوم الخامس
الحمد لله الذي لايبلغ مدحته القائلون ، ولا يحصي نعماءه العادون ، ولا يؤدي حقه المجتهدون ، الذي لا يدركه بعد الهمم ، ولا يناله غوص الفطن ، الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود ، ولا وقت معدود ولا أجل ممدود ، فطر الخلائق بقدرته ، ونشر الرياح برحمته ، ووتد بالصخور ميدان أرضه . أول الدين معرفته ، وكمال معرفته التصديق به ، وكمال التصديق به توحيده ، وكمال توحيده الإخلاص له ، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه ،لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف ، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة .
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اليوم الرابع
الحمد لله الذي لايبلغ مدحته القائلون ، ولا يحصي نعماءه العادون ، ولا يؤدي حقه المجتهدون ، الذي لا يدركه بعد الهمم ، ولا يناله غوص الفطن ، الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود ، ولا وقت معدود ولا أجل ممدود ، فطر الخلائق بقدرته ، ونشر الرياح برحمته ، ووتد بالصخور ميدان أرضه . أول الدين معرفته ، وكمال معرفته التصديق به ، وكمال التصديق به توحيده ، وكمال توحيده الإخلاص له ، وكمال الإخلاص له نفي الصفات عنه ،لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف ، وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة .
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اليوم الثالث
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ، ولايحصي نعماءه العادون ، ولايؤدي حقه المجتهدون ، الذي لا يدركه بعد الهمم ولا يناله غوص الفطن ، الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود ولا وقت معدود ولا أجل ممدود ، فطر الخلائق بقدرته ونشر الرياح برحمته ووتد بالصخور ميدان أرضه . أول الدين معرفته ، وكمال معرفته التصديق به ، وكمال التصديق به توحيده وكمال توحيده الاخلاص له وكمال الاخلاص له نفي الصفات عنه لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
تسلم أخي الحسيني
اليوم الثاني
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ، ولايحصي نعماءه العادون ، ولايؤدي حقه المجتهدون ، الذي لا يدركه بعد الهمم ولا يناله غوص الفطن ، الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود ولا وقت معدود ولا أجل ممدود ، فطر الخلائق بقدرته ونشر الرياح برحمته ووتد بالصخور ميدان أرضه . أول الدين معرفته ، وكمال معرفته التصديق به ، وكمال التصديق به توحيده وكمال توحيده الاخلاص له وكمال الاخلاص له نفي الصفات عنه لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
أنا من المتابعين معكم ان شالله
اليوم الأول
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ، ولا يحصي نعماءه العادون، ولا يؤدي حقه المجتهدون ، الذي لا يدركه بعد لهمم ولا يناله غوص الفطن ، الذي ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود ، ولا وقت معدود ولا أجل ممدود ، فطر الخلائق بقدرته ، ونشر الرياح برحمته ووتد بالصخور ميدان أرضه . أول الدين معرفته وكمال معرفته التصديق به ، وكمال التصديق به توحيده ، وكمال توحيده الاخلاص له ، وكمال الخلاص له نفي الصفات عنه لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
بعد تمام حفظ المقطع الاول نختمه بموجز عن معناه بشرح مزجي مقتبس من شرح السيد الشيرازي قدس سره :
(الحمد لله) اى ان جنس الحمد له سبحانه، اذ جميع المحامد راجعة اليه (الذى لا يبلغ مدحته) اى مقدار حق مدحه و الثناء عليه (القائلون) الذين يقولون الحمد و يتكلمون به، و ذلك لان نعم الله سبحانه لا تحصى كثرة و الانسان مهما حمد و مدح فانه لا يصل الى المقدار الواجب عليه عقلا، او المعنى انه حيث كان غير محدود الصفات الحسنة، و الانسان محدود لا يمكن ان يحيط المحدود بغير المحدود (و لا يحصى نعمائه العادون) جمع عاد و هو الذى يعدد و يحسب، اى ان الذين لهم علم بالحساب و العدد لا يتمكنون من احصاء نعمه لكثرتها (و لا يودّى حقه المجتهدون) جمع مجتهد، و هو الذى يجهد نفسه و يتعبها فى سبيل شيء ما، و المراد هنا المجتهدون فى العبادة و الطاعة، و انما لا يؤدون حقه تعالى، لا اعمال العباد فى جنب الطافه اليهم اقل من المقدار اللازم و الثمن المتعارف.
(الذى لا يدركه بعد الهمم) جمع همة، يعنى ان الانسان مهما كانت همته و لا يناله غوص الفطن، الّذي ليس لصفته حدّ محدود، و لا نعت موجود، و لا وقت معدود، و لا أجل ممدود. رفيعة و نظره دقيقا فانه لا يدرك كنهه سبحانه، بل لا يعرف الانسان من اللّه سبحانه، الا انه موجود له صفات كمالية منزه عن النقائص، اما ما هو و كيف هو.. و امثال ذلك فلا يدرك الانسان شيئا منها (و لا يناله غوص الفطن) جمع فطنة و هى الذكاء و الغوص هو الارتماس فى الماء، و غالبا يطلق الغوص، لمن يغوص مريدا اللؤلؤ و المرجان- و هذا كناية- اى ان الاذكياء كلما غاصوا فى بحار العلوم و المعارف، لعرفان حقيقته تعالى، و الالتقاط من درر كنهه سبحانه، لا يقدرون على الوصول و الالتقاط.
(الذى ليس لصفته حد محدود) فان صفات الممكن تنقطع، كما نرى ذلك فى قدرتنا، و علمنا و حياتنا، و سائر صفاتنا، فمثلا انا نقدر على حمل «مائة كيلو» او نقدر على النظر ساعة، او نعلم كتابا خاصا، او نحى خمسين سنة، اما الله سبحانه، فلا حد لصفاته فعمله غير محدود بحدود، و قدرته تشمل كل شيء، و حياته ازلية ابدية و هكذا.
(و لا) لصفته (نعت موجود) النعت يقال لما يتغير فعلمنا مثلا يتغير من قلة الى كثرة، او حال الى حال، اما علمه سبحانه فلا تغير فيه (و لا) لصفته (وقت معدود) اى وقت قد عدّ بالحساب، كان نقول ان علمه مدته خمسة ايام، او الف سنة (ولا) لصفته (اجل) اى وقت (ممدود) اى طويل قد مدّ كان يقال انه يعلم الاشياء الى حين انقضاء الدنيا، و هذا مع سابقه عبارتان عن شيء واحد، و لكن باعتبارين، فباعتبار آخر المدة يقال «اجل» و باعتبار قطعات الزمان يقال «وقت معدود» و الحاصل انه لا يصح ان يقال حدّ علم اللّه- مثلا- الموجودات، و لا ان يقال زاد علمه او نقص، و لا ان يقال علمه يبقى خمسين سنة
و لما اتمّ الامام بيان ذاته و صفاته تعالى.. اتى لبيان بعض مظاهر قدرته سبحانه فقال: (فطر) اى خلق (الخلائق) جميع اصناف الخلق (بقدرته) فان الخلق لا يكون الا بالقدرة، و هى الابداع عن ارادة (و نشر الرياح) اى بسطها فى السّماء و الارض من هنا الى هناك و من هناك الى هنالك (برحمته) حيث ان الرياح- غالبا- رحمة و فضل، لانها تنقّى الاجواء، و تصفى المياه، و تربّى الاشياء، و تروح عن الانسان (و وتد) اى سكن عن الاضطراب، كالوتد الذى يحفظ الشيء عن السقوط و الاضطراب (بالصخور) جمع صخر، و المراد به الجبل (ميدان) اى اضطراب، من «ماد» اذا اضطرب (ارضه) فان الارض تتفكك و تضطرب، بسبب الحركة و الجاذبية لو لا الصخور التي هى كالاوتاد لها.
(اول الدين) الدين هو الطريقة، و المراد به هنا الطريقة السماوية التي جاءت لهداية البشر (معرفته) فان الانسان اذا لم يعرف الله فانه لا دين له و ان صلى و صام و برّ و انفق، فان من لا يعرف الله كيف يتبع منهاجه (و كمال معرفته التصديق به) بان يبنى الانسان بناء عمليا على الاذعان و الاعتراف، فان بذلك التصديق يمكن العرفان، و الا فمن عرف قلبا و لم يصدّق فهو ناقص المعرفة (و كمال التصديق به) اى بالله (توحيده) بان يوحّده الانسان و لا يجعل له شريكا فان من عرف الله و صدق به، لكنه جعل له شريكا كان تصديقه ناقصا، اذ ليس تصديقا بما هو الواقع من جميع الجهات، بل من بعض الجهات.
و كمال توحيده الإخلاص له، و كمال الإخلاص له نفي الصّفات عنه، لشهادة كلّ صفة أنّها غير الموصوف، و شهادة كلّ موصوف أنّه غير الصّفة: فمن وصف الله سبحانه فقد قرنه (و كمال توحيده الاخلاص له) فان التوحيد لا يكمل الا اذا اخلص الانسان فى سره و باطنه لله تعالى، اما من يوحّده و لكن لا يخلص له فى اعماله، فان توحيده صورى لا كمال له (و كمال الاخلاص له نفى الصفات عنه) بان لا يجعل الانسان الأله شيئا، و صفاته شيئا آخر، كما هو كذلك فى الانسان و صفاته، مثلا زيد شيء و علمه شيء آخر، و ان اقترنا، فمن وحّد الله سبحانه و لم يجعل له شريكا من الاصنام و ما اشبه، لكنه اثبت هناك صفاتا مغايرة للذات، لم يكن مخلصا لله سبحانه اذ يتوجه الى الذات و الى الصفات، و هذا هو الذى عبّر عنه المتكلمون بأنه سبحانه «لا معانى له» اى ان صفاته عين ذاته و انما تنتزع الصفات من الذات باعتبارات، فباعتبار انه يعلم الاشياء يقال عالم، و باعتبار انه يقدر على الاشياء يقال قادر، لا ان هناك ذات و علم، و ذات و قدرة و هذا كمال يقال الانسان واحد: زيد، ابو عمرو، ابن خالد، جد محمود، فان هذه الاسامى قد انتزعت عن شيء واحد باعتبارات متعددة، و الحاصل ان من اثبت صفة و ذاتا لم يكن مخلصا فى توحيده.
ثم بين الامام عليه السّلام علة التلازم بين التوحيد و نفى الصفات بقوله: (لشهادة كل صفة انها غير الموصوف) فانه لو قال هناك ذات و صفة غير الذات ملاصقة بها- نحو التصاق او صافنا بذواتنا- دلت الصفة على غير الموصوف فتحدث الاثنينية (و شهادة كل موصوف انه غير الصفة) فان كل شيء يشهد- شهادة تكوينية- على انه غير الشيء الاخر
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
اليوم الاخير بأذن الله
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اترك تعليق: