الحكمة العشرون : ( لا تستح من إعطاء القليل فإن الحرمان اقلَّ منه )
المصدر : النهج حكمة رقم 59
من وجوه الاستفادة من الحكمة :
الحكمة رائعة من روائعه سلام الله عليه وكل حكمه رائعة .. الحكمة هذه قانون يمكن تطبيقه في كل المجالات .. فهو قانون اقتصادي وسياسي ومادي واجتماعي وعلمي .. وهلم جرا .. فيمكننا القول بما ان الحكمة سيالة في كل المجالات وتجري ما جرت الشمس ودارت الارض:
لا تستح من تعليم العلم اليسير فان الحرمان اقل منه . ولا تستح من التصدق بالقليل فان الحرمان اقل منه.. ولا تستح من خدمة الناس البسيطة فان الحرمان اقل منه .. ولا تستح من نفع الناس نفعا قليلا فان الحرمان اقل منه ... ولا تستح من العمل العبادي القليل فان الحرمان اقل منه .. ولا تستح من القول الطيب القليل فان الحرمان اقل منه .. ولا تستح من ادخار المال القليل في اليسر ليوم العسر فان الحرمان اقل منه والى ما شاء الله من الموارد ..
وهي باختصار ان حقيقة العيب ليست في العطاء اذا قل بل في عدم العطاء اصلا .. فكم واحد منا اراد ان يشرح قولا او يكتب موضوعا او يساهم في مشروع او يعطي صدقة او يساعد محتاجا بعمل بسيط او ينشر علما او ما اشبه ذلك ولكن نتركه باي حجة ؟ بحجة انه قليل لا يستحق العناء او الاعطاء ولكن من حيث نشعر او لانشعر وقعنا بتصرفنا هذا في العيب الحقيقي بسبب العيب الوهمي الذي نسجناه بخيالنا او نسجه لنا شيطانا من شياطين الانس او الجن وهذا العيب الوهمي هو العطاء القليل ..
اذن فعلينا ان لا نستحي ولا نرتب اثرا على العطاء قل او كثر بل ينبغي ان نستحي مما هو احق بان نستحي منه وهو عدم العطاء او الاعطاء اصلا .. واذا اردنا ان نصيغ الحكمة صياغة منطقية رياضية فنجملها في مقدمتين :
الاولى : الحرمان اقل من القليل .. " بل هو لا شيء وعدم مطلق "
الثانية : ينبغي ان نستحي من الحرمان لا من اعطاء القليل ..
اذن : فيجب ان نستحي من الحرمان لا من القليل ..
المصدر : النهج حكمة رقم 59
من وجوه الاستفادة من الحكمة :
الحكمة رائعة من روائعه سلام الله عليه وكل حكمه رائعة .. الحكمة هذه قانون يمكن تطبيقه في كل المجالات .. فهو قانون اقتصادي وسياسي ومادي واجتماعي وعلمي .. وهلم جرا .. فيمكننا القول بما ان الحكمة سيالة في كل المجالات وتجري ما جرت الشمس ودارت الارض:
لا تستح من تعليم العلم اليسير فان الحرمان اقل منه . ولا تستح من التصدق بالقليل فان الحرمان اقل منه.. ولا تستح من خدمة الناس البسيطة فان الحرمان اقل منه .. ولا تستح من نفع الناس نفعا قليلا فان الحرمان اقل منه ... ولا تستح من العمل العبادي القليل فان الحرمان اقل منه .. ولا تستح من القول الطيب القليل فان الحرمان اقل منه .. ولا تستح من ادخار المال القليل في اليسر ليوم العسر فان الحرمان اقل منه والى ما شاء الله من الموارد ..
وهي باختصار ان حقيقة العيب ليست في العطاء اذا قل بل في عدم العطاء اصلا .. فكم واحد منا اراد ان يشرح قولا او يكتب موضوعا او يساهم في مشروع او يعطي صدقة او يساعد محتاجا بعمل بسيط او ينشر علما او ما اشبه ذلك ولكن نتركه باي حجة ؟ بحجة انه قليل لا يستحق العناء او الاعطاء ولكن من حيث نشعر او لانشعر وقعنا بتصرفنا هذا في العيب الحقيقي بسبب العيب الوهمي الذي نسجناه بخيالنا او نسجه لنا شيطانا من شياطين الانس او الجن وهذا العيب الوهمي هو العطاء القليل ..
اذن فعلينا ان لا نستحي ولا نرتب اثرا على العطاء قل او كثر بل ينبغي ان نستحي مما هو احق بان نستحي منه وهو عدم العطاء او الاعطاء اصلا .. واذا اردنا ان نصيغ الحكمة صياغة منطقية رياضية فنجملها في مقدمتين :
الاولى : الحرمان اقل من القليل .. " بل هو لا شيء وعدم مطلق "
الثانية : ينبغي ان نستحي من الحرمان لا من اعطاء القليل ..
اذن : فيجب ان نستحي من الحرمان لا من القليل ..
تعليق