(( أنا)) بل كل منهم يقول : (( هو )) , و (( هو )) واحد فلا معنى لأن يقع الاختلاف بينهم , بل يقع التنازع والاختلاف حينما تصير الأعمال للـ(( أنا )) وهي متعددة . (( انتهى ))
إن أغلب مشاكلنا وخلافاتنا , سواء بين الإخوان , الأهل , الأقارب و الأصدقاء , هو (( الأنا )) بمعنى :
لو أحد منا يعمل عمل وينتقده أحد و يقول بكلامنا العامّي , يعني أنا هذا جزاي سوي خير وارميه بحر ,أو يقول , انت منو اللي وصلّك إلى هل المكان مو أنا , أنا أنا أنا .... .
ولعلمائنا قول : بأن هذه (( الأنا )) هي التي أسقطت إبليس عن ذلك المقام الرفيع و فقد صلّى إبليس قبل سقوطه
ركعتين لله في السماء في ستــّة آلاف سنة , يقول أمير المؤمنين (عليه السلام ) عنها : (( لا يدرى أمن سني الدنيا أم من سني الآخرة )) التي لو حوّلت إلى أيـّام حسب ما نعدّ ((وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ )) الحج47 ,لكانت أمراً خياليا , حتى لو فرضنا أنها (الستــّة آلاف )) كانت هي الواقع لا أنها لكثرة وأنّ الواقع كان أكثر منها بكثير , ومع ذلك فإنّ هذا الذي صدر منه مثل هذا العمل , طلب منه سبحانه وتعالى طلباً حيث امره بالسجود لآدم (على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام ) , فقال في جوابه (( أنا )) فاسقطته (( أناه )) من ذلك المقام .
خلاصة الكلام :
أنه لربما (( أنا )) واحده يقولها الانسان تحبط عمله الحالي أو جميع اعماله , وهذا ما حدث لإبليس حيث قال{قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ }الأعراف12 .
مقتطف من كتاب التربية الروحية
إن أغلب مشاكلنا وخلافاتنا , سواء بين الإخوان , الأهل , الأقارب و الأصدقاء , هو (( الأنا )) بمعنى :
لو أحد منا يعمل عمل وينتقده أحد و يقول بكلامنا العامّي , يعني أنا هذا جزاي سوي خير وارميه بحر ,أو يقول , انت منو اللي وصلّك إلى هل المكان مو أنا , أنا أنا أنا .... .
ولعلمائنا قول : بأن هذه (( الأنا )) هي التي أسقطت إبليس عن ذلك المقام الرفيع و فقد صلّى إبليس قبل سقوطه
ركعتين لله في السماء في ستــّة آلاف سنة , يقول أمير المؤمنين (عليه السلام ) عنها : (( لا يدرى أمن سني الدنيا أم من سني الآخرة )) التي لو حوّلت إلى أيـّام حسب ما نعدّ ((وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ )) الحج47 ,لكانت أمراً خياليا , حتى لو فرضنا أنها (الستــّة آلاف )) كانت هي الواقع لا أنها لكثرة وأنّ الواقع كان أكثر منها بكثير , ومع ذلك فإنّ هذا الذي صدر منه مثل هذا العمل , طلب منه سبحانه وتعالى طلباً حيث امره بالسجود لآدم (على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة والسلام ) , فقال في جوابه (( أنا )) فاسقطته (( أناه )) من ذلك المقام .
خلاصة الكلام :
أنه لربما (( أنا )) واحده يقولها الانسان تحبط عمله الحالي أو جميع اعماله , وهذا ما حدث لإبليس حيث قال{قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ }الأعراف12 .
مقتطف من كتاب التربية الروحية
تعليق