النيات وحدها لاتكفي
قال أمير المؤمنين (ع) (لا تكن ممن يرجوا الآخرةبغير العمل ، ويرجي التوبة بطول الامل . يقول في الدنيا
بقول الزاهدين ، ويعمل فيها بعمل الراغبين ).
النية أساس العمل،و الأعمال ثمار النيات كما جاء عن امير المؤمنين (ع) ولكن النية والرغبة المجردة عن العمل
لاتكفي لسلامة الموقف في الاخرة والفوز برضا الله سبحانه وتعالى.
فلايكفي مجرد التمسك بحب الدين وحب اهل البيت (ع) للفوز بالاخرة اذا لم يقترن بالعمل فالعمل هو الذي يرفع
ايمان الانسان ويجعله مقبولا عند الله تعالى شأنه (اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) وقد ورد
(الداعي بلا عمل كالقوس بلا وتر)
و نحن انما ننال شفاعة اهل البيت (ع) اذا كان لدينا عمل بالأضافة الى النية وكان لنا ذنوب واثام فتتداركها الشفاعة
ومجرد النية والرغبة بالتوبة وتعطيلها بسب الاغترار بالامل لا يجعل الانسان تائبا...
وكيف يتوب من كان بعيد الامل؟!
ولعمري كيف يؤخر التوبة من كان لا يعلم اهو حي أم ميت في الحظة القادمة؟!
عندما جاء الأجل لنبي الله سليمان (ع) لم يمهله حتى ان يجلس فمات واقفا !
فالاجل لا يمهل ولا يهمل وعند حضور الاجال تظهر خيبة الامال.كما قال امير المؤمنين (ع)
وأسوء من هذا من كان يقول في الدنيا بقول الزاهين ويعمل فيها بعمل الراغبين يعد نفسه من المحسنين
ويعمل بعمل العاصين يحسب نفسه من الذاكرين واسمه في ديوان الغافلين اللاهين
يمدح علياً ويأتي بأفعال معاوية وفاته ان علياً (ع) يقول ((لا ينفع قول بغير عمل)
((وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ، إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
قال أمير المؤمنين (ع) (لا تكن ممن يرجوا الآخرةبغير العمل ، ويرجي التوبة بطول الامل . يقول في الدنيا
بقول الزاهدين ، ويعمل فيها بعمل الراغبين ).
النية أساس العمل،و الأعمال ثمار النيات كما جاء عن امير المؤمنين (ع) ولكن النية والرغبة المجردة عن العمل
لاتكفي لسلامة الموقف في الاخرة والفوز برضا الله سبحانه وتعالى.
فلايكفي مجرد التمسك بحب الدين وحب اهل البيت (ع) للفوز بالاخرة اذا لم يقترن بالعمل فالعمل هو الذي يرفع
ايمان الانسان ويجعله مقبولا عند الله تعالى شأنه (اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه ) وقد ورد
(الداعي بلا عمل كالقوس بلا وتر)
و نحن انما ننال شفاعة اهل البيت (ع) اذا كان لدينا عمل بالأضافة الى النية وكان لنا ذنوب واثام فتتداركها الشفاعة
ومجرد النية والرغبة بالتوبة وتعطيلها بسب الاغترار بالامل لا يجعل الانسان تائبا...
وكيف يتوب من كان بعيد الامل؟!
ولعمري كيف يؤخر التوبة من كان لا يعلم اهو حي أم ميت في الحظة القادمة؟!
عندما جاء الأجل لنبي الله سليمان (ع) لم يمهله حتى ان يجلس فمات واقفا !
فالاجل لا يمهل ولا يهمل وعند حضور الاجال تظهر خيبة الامال.كما قال امير المؤمنين (ع)
وأسوء من هذا من كان يقول في الدنيا بقول الزاهين ويعمل فيها بعمل الراغبين يعد نفسه من المحسنين
ويعمل بعمل العاصين يحسب نفسه من الذاكرين واسمه في ديوان الغافلين اللاهين
يمدح علياً ويأتي بأفعال معاوية وفاته ان علياً (ع) يقول ((لا ينفع قول بغير عمل)
((وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ ، إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ)
تعليق