يصف على بن مهزيارمولانا صاحب العصر والزمان عندما تشرف بلقاءهفى مكة المكرمة:(فدخلت فإذا أنا به جالسٌ: قد اتّشح ببردةٍ، واتّزر بأخرى، وقد كسر بردته على عاتقه.. وهو كأُقحوانة أرجوان، قد تكاثف عليها الندى، وأصابها ألم الهوى.. وإذا هو كغصن بان، أو قضيب ريحان.. سمحٌ، سخيٌّ، تقيٌّ، نقيٌّ.. ليس بالطويل الشامخ، ولا بالقصير اللازق.. بل مربوع القامة، مدوّر الهامة، صلت الجبين، أزجُّ الحاجبين، أقنى الأنف، سهل الخدين، على خده الأيمن خالٌ، كأنه فتات مسك على رضراضة عنبر).
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
في رحاب الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) :
تقليص
X
تعليق