الغذاء الروحي
ليست الغريزة المودعة في الوجود الإنساني - ذكراً كان أو أنثى - أمراً مقصوداً بذاته، بل جعلت وسيلة لتحقيق التجاذب بين الجنسين، ليترتب عليه الوصال المشروع، و ما فيه من : حالة الأنس، والمودة، والرحمة.. وما يستتبعه من تشكيل الأسرة الصالحة، والتي هي نواة للمجتمع الصالح. أوليس من المؤسف أن نحول هذه الوسيلة المباركة إلى أداة لهدم الأسرة والمجتمع ؟!!..
- وزكاة الرجل : السعي في حقوق الله تعالى من زيارة الصالحين، ومجالس الذكر، وإصلاح الناس، وصلة الرحم، والجهاد، وما فيه صلاح قلبك، وسلامة دينك..!! هذا مما يحتمل القلوب فهمه، والنفوس استعماله، وما لا يشرف عليه إلا عباده المقرّبون المخلصون أكثر من أن يحصى، وهم أربابه وهو شعارهم دون غيرهم.... ".
تعليق