أسفي عليه ْ !
إذ راحَ مِن بين ِالجموع ِ
كما أبيه ْ !
أسَفي عليه ْ !
إذ نحنُ لا زلنانـُعلـِّقُ
بالكلام ِ ، بصورَتـَيه ْ !
عذرا ً وعفوا ً أنني
لا ، لستُ في أسَف ٍعليه ْ !
بلْ أنني أسِفٌ على
نفسي الـَّتي قدْ حاوَلـَتْ
تمشي إليهْ !
لكنَّ غولَ الخوف ِ في
أردانها
قد شدَّها منها إليهْ !
لمْ تستطعْ، إذ جاءها
خوفٌ وَتيه ْ !
فتقوقعَتْ في دارها
تبكي عليه ْ !
*****
ماذا عسايَ بلفظةٍ
فأقولُ فيه ْ ؟
أوْ ما عسايَ
بخـُطبةٍمغرورة ٍ
أ ُلقي بها لمناصريه ْ !
أوْ ما عسايَ ،
وكلُّ ما كتـَبَ المدادُ لحالتيه ْ !
أمُحَمَّد ٌ،
ذاكَ الذي بَقـَرَ العلومَ
تأسيا ً وبـِعُترَتـَيه ْ !
أوَ حقَّ لي أدنو لسورهِ
في العلوم ِ وأرتقيه ْ !؟
وأناهنا لا علمَ لي
غيرَ الظواهر ِ بالشبيه ْ !
أمُحمَّدٌ أدنو إليه ْ ؟!
أوْكيفَ أدنو مِنْ مُحيطٍ
قطرة ً أنـَّني فيه ْ !
أوْ كيفَ أدنو مِنْ تراثٍ
قدْ بناهُ بإصْبـِعَيه ْ ؟
أوْ كيفَ أدنو مِنْ طريق ٍ
قدْ رواهُ بدَمْعَتـَيه ْ ؟
بلْ خطـَّها بـِدَم ٍ تناثرَ
للعُلى مِنْ أبهَرَيه ْ !
أوْ كيفَ أدنو مِنْ قـِلاع ٍ
قدْ بنى ،
للباقياتِ الصالحاتِ
بمرفـَقـَيه ْ ؟
أوْ ما أقولُ ، ومَنْ أنا
في جَنبِ نور ٍ ساطع ٍ
مِنْ وَجْنـَتـَيه ْ ؟!
لكنني أدلو بدلويَ مِنْ هنا
والعذرُ أنـِّي عاشقٌ
في ما لديه ْ !
*****
هوَ سيِّدٌ أفنى الذي
فيهِ الحياة َومُقلتيه ْ !
هوَ سيِّدٌ ثــَبَتَ الآله ُ
بأصْغـَرَيه ْ !
هو صادقٌ فيما هوى،
مُتبتِّلا ً في رُكْعـَتيه ْ !
هو ساجدٌ بالخافقين ِ
ومَـرَّة ًكانَ السجودُ
بقبضتيه ْ !
إذ يحملُ القرآن في
كلتا يديه ْ !
جَمَعَ الجموعَ تحَـنـُّنا ً
في الحبِّ أعطى ما لديه ْ !
خط َّ الشهادة َ مثلما
خط َّالعلومَ بإظفِرَيه ْ !
ما شالَ مِنْ دنياهُموا
في حضنهِ أو في يديه ْ !
ماكانَ في تـَرَفِ الدُنا
أو حب مَنْ يُمشى إليه ْ !
بلْ كانَ في عِزِّ الرسولِ
مُحَمَّد ٍ وبناظـِرَيه ْ !
زانـَتْ ملامِحُهُ الدُنا
حتى المخالفُ قدْهواهُ
وشانِئِيه ْ !
لمْ يحن ِ يوما ً رأسَ مجدهِ
في الحياةِ لِقاتِلِيه ْ !
أوْ قالَ عفوا ً قدْ أنالُ
إذا أنخرطتُ بـِعالـَمَيه ْ !
قدْ قامَ في وقتِ الصِعابِ
مُغاضبا ً للهِ في
حُـكـْم ِ السَفيه ْ !
ما ساومَ الأعداءَ قط ُّ
بخافِـقـَيه ْ !
لهُ إسوة ٌ في جدِّهِ المختارَ
فيما قدْ يراهُ ويرتضيه ْ .
ما قالَ آهِ تألـُما ً
إذ جاءَ موتٌ يحتويه ْ !
إلاَّ الشهادةَ والتحولقَ
باديا ً في مَبْسَمَيه ْ !
قدْ راحَ يرغبُ في اللقاءِ
بقلبِ مَنْ يهفو إليه ْ .
إذ راحَ مِن بين ِالجموع ِ
كما أبيه ْ !
أسَفي عليه ْ !
إذ نحنُ لا زلنانـُعلـِّقُ
بالكلام ِ ، بصورَتـَيه ْ !
عذرا ً وعفوا ً أنني
لا ، لستُ في أسَف ٍعليه ْ !
بلْ أنني أسِفٌ على
نفسي الـَّتي قدْ حاوَلـَتْ
تمشي إليهْ !
لكنَّ غولَ الخوف ِ في
أردانها
قد شدَّها منها إليهْ !
لمْ تستطعْ، إذ جاءها
خوفٌ وَتيه ْ !
فتقوقعَتْ في دارها
تبكي عليه ْ !
*****
ماذا عسايَ بلفظةٍ
فأقولُ فيه ْ ؟
أوْ ما عسايَ
بخـُطبةٍمغرورة ٍ
أ ُلقي بها لمناصريه ْ !
أوْ ما عسايَ ،
وكلُّ ما كتـَبَ المدادُ لحالتيه ْ !
أمُحَمَّد ٌ،
ذاكَ الذي بَقـَرَ العلومَ
تأسيا ً وبـِعُترَتـَيه ْ !
أوَ حقَّ لي أدنو لسورهِ
في العلوم ِ وأرتقيه ْ !؟
وأناهنا لا علمَ لي
غيرَ الظواهر ِ بالشبيه ْ !
أمُحمَّدٌ أدنو إليه ْ ؟!
أوْكيفَ أدنو مِنْ مُحيطٍ
قطرة ً أنـَّني فيه ْ !
أوْ كيفَ أدنو مِنْ تراثٍ
قدْ بناهُ بإصْبـِعَيه ْ ؟
أوْ كيفَ أدنو مِنْ طريق ٍ
قدْ رواهُ بدَمْعَتـَيه ْ ؟
بلْ خطـَّها بـِدَم ٍ تناثرَ
للعُلى مِنْ أبهَرَيه ْ !
أوْ كيفَ أدنو مِنْ قـِلاع ٍ
قدْ بنى ،
للباقياتِ الصالحاتِ
بمرفـَقـَيه ْ ؟
أوْ ما أقولُ ، ومَنْ أنا
في جَنبِ نور ٍ ساطع ٍ
مِنْ وَجْنـَتـَيه ْ ؟!
لكنني أدلو بدلويَ مِنْ هنا
والعذرُ أنـِّي عاشقٌ
في ما لديه ْ !
*****
هوَ سيِّدٌ أفنى الذي
فيهِ الحياة َومُقلتيه ْ !
هوَ سيِّدٌ ثــَبَتَ الآله ُ
بأصْغـَرَيه ْ !
هو صادقٌ فيما هوى،
مُتبتِّلا ً في رُكْعـَتيه ْ !
هو ساجدٌ بالخافقين ِ
ومَـرَّة ًكانَ السجودُ
بقبضتيه ْ !
إذ يحملُ القرآن في
كلتا يديه ْ !
جَمَعَ الجموعَ تحَـنـُّنا ً
في الحبِّ أعطى ما لديه ْ !
خط َّ الشهادة َ مثلما
خط َّالعلومَ بإظفِرَيه ْ !
ما شالَ مِنْ دنياهُموا
في حضنهِ أو في يديه ْ !
ماكانَ في تـَرَفِ الدُنا
أو حب مَنْ يُمشى إليه ْ !
بلْ كانَ في عِزِّ الرسولِ
مُحَمَّد ٍ وبناظـِرَيه ْ !
زانـَتْ ملامِحُهُ الدُنا
حتى المخالفُ قدْهواهُ
وشانِئِيه ْ !
لمْ يحن ِ يوما ً رأسَ مجدهِ
في الحياةِ لِقاتِلِيه ْ !
أوْ قالَ عفوا ً قدْ أنالُ
إذا أنخرطتُ بـِعالـَمَيه ْ !
قدْ قامَ في وقتِ الصِعابِ
مُغاضبا ً للهِ في
حُـكـْم ِ السَفيه ْ !
ما ساومَ الأعداءَ قط ُّ
بخافِـقـَيه ْ !
لهُ إسوة ٌ في جدِّهِ المختارَ
فيما قدْ يراهُ ويرتضيه ْ .
ما قالَ آهِ تألـُما ً
إذ جاءَ موتٌ يحتويه ْ !
إلاَّ الشهادةَ والتحولقَ
باديا ً في مَبْسَمَيه ْ !
قدْ راحَ يرغبُ في اللقاءِ
بقلبِ مَنْ يهفو إليه ْ .
تعليق