أسمى نسب وأرفع حسب
المراد من النسب هو كون الشخص ابن من ومن أي قبيلة؟
والمراد من الحسب هوالمفاخركاالكرم والشجاعة
ولكن ماهو رأي اهل البيت (ع) في مسألة الحسب والنسب؟
يجيبنا سيد البلغاء علي (ع) بقوله (المودة أشيك ألأنساب والعلم أشرف الاحساب)
فأمير المؤمنين (ع) يقول ان اسمى نسب هو المودة والحب بل قدمها على الرحم بقوله:
المودة في الله آكد من وشيج الرحم .
بل جعلها الامام الحسن (ع) هي معيار القرابة والبعد بقوله:
القريب من قربته المودة وان بعد نسبه , والبعيد من باعدته المودة وان قرب نسبه .
فعلى هذا صح ان أسمى نسب هو المودة حتى توجها أمير المؤمنبن (ع)بأن جعلها أفضل الدين اذ أنه قال:
(ان افضل الدين الحب في اللّه ,والبغض في اللّه )
وأما رأيه في الحسب فقد بين (ع) ان ارفع حسب هوالعلم وكيف لا يكون كذلك ورسول لله(ص)
يصفه قائلا :
(ألاوان العلم حياة القلوب ،ونورالأبصار،وقوة الأبدان ،يبالغ بالعبد منازل الأحرار، ومجالس الملوك، والذكرفيه
يعدل بالصيام ،ومدارسته بالقيام، وبه يعرف الحلال والحرام، وبه توصل الأرحام، وهوامام العمل، يلهمه اللّه
السعداء، ويحرمه الأشقياء)
وهو شرف للمتعلم كما أوصى لقمان ابنه بقوله:
يابني ،تعلم العلم والحكمة تشرف ،فإن الحكمة تدل على الدين ، وتشرف العبدعلى الحر، وترفع المسكين
على الغني، وتقدم الصغيرعلى الكبير، وتجلس المسكين مجالس الملوك، وتزيد الشريف شرفاً، والسيد سؤدداً،
والغني مجداً.
وهذا هو باب مدينة العلم (ع) يضع العلم في قمة المفاخر والفضائل
بقوله(رأس الفضائل العلم ، حسب المرءعلمه وجماله عقله)
واخيرا وهو مما أوثر عنه (ع) :إن الله سبحانه يمنح المال من يحب ويبغض ولايمنح العلم إلامن أحب
فالعلم ارفع حسب كما ان المودة اسمى نسب .
المراد من النسب هو كون الشخص ابن من ومن أي قبيلة؟
والمراد من الحسب هوالمفاخركاالكرم والشجاعة
ولكن ماهو رأي اهل البيت (ع) في مسألة الحسب والنسب؟
يجيبنا سيد البلغاء علي (ع) بقوله (المودة أشيك ألأنساب والعلم أشرف الاحساب)
فأمير المؤمنين (ع) يقول ان اسمى نسب هو المودة والحب بل قدمها على الرحم بقوله:
المودة في الله آكد من وشيج الرحم .
بل جعلها الامام الحسن (ع) هي معيار القرابة والبعد بقوله:
القريب من قربته المودة وان بعد نسبه , والبعيد من باعدته المودة وان قرب نسبه .
فعلى هذا صح ان أسمى نسب هو المودة حتى توجها أمير المؤمنبن (ع)بأن جعلها أفضل الدين اذ أنه قال:
(ان افضل الدين الحب في اللّه ,والبغض في اللّه )
وأما رأيه في الحسب فقد بين (ع) ان ارفع حسب هوالعلم وكيف لا يكون كذلك ورسول لله(ص)
يصفه قائلا :
(ألاوان العلم حياة القلوب ،ونورالأبصار،وقوة الأبدان ،يبالغ بالعبد منازل الأحرار، ومجالس الملوك، والذكرفيه
يعدل بالصيام ،ومدارسته بالقيام، وبه يعرف الحلال والحرام، وبه توصل الأرحام، وهوامام العمل، يلهمه اللّه
السعداء، ويحرمه الأشقياء)
وهو شرف للمتعلم كما أوصى لقمان ابنه بقوله:
يابني ،تعلم العلم والحكمة تشرف ،فإن الحكمة تدل على الدين ، وتشرف العبدعلى الحر، وترفع المسكين
على الغني، وتقدم الصغيرعلى الكبير، وتجلس المسكين مجالس الملوك، وتزيد الشريف شرفاً، والسيد سؤدداً،
والغني مجداً.
وهذا هو باب مدينة العلم (ع) يضع العلم في قمة المفاخر والفضائل
بقوله(رأس الفضائل العلم ، حسب المرءعلمه وجماله عقله)
واخيرا وهو مما أوثر عنه (ع) :إن الله سبحانه يمنح المال من يحب ويبغض ولايمنح العلم إلامن أحب
فالعلم ارفع حسب كما ان المودة اسمى نسب .
تعليق